تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[26 - 03 - 08, 12:41 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بالنسبة لما يروى عن أبي هريرة – رضي الله عنه –

و في " مصنف " ابن أبي شيبة " (5411): عن محمد بن هلال عن أبيه قال: " كان أبو هريرة يحدثنا يوم الجمعة ...

سؤال:

أليس هذا الأثر ضعيف لأن والد محمد مجهول الحالكما صرح به أبو حاتم والذهبي؟

ومحمد هذا هو محمد بن هلال بن أبي هلال مولى بني كعب؟

ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[26 - 03 - 08, 02:14 ص]ـ

لقد أسمعت لو ناديت حيا * * * ولكن لا حياة لمن تنادي

ونار لو نفخت بها أضاءت * * * ولكن أنت تنفخ في رماد

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[28 - 03 - 08, 02:07 ص]ـ

يقول المنتفجي:

سبحان الله!

يُترَك قول الإمام أحمد إلى قول الشيخ حمدي السلفي؟؟؟!!!

يا لها من مآخذ منهجية!!!

الإمام أحمد راوي الحديث يقول أثناء سنده معرفا بأبي الربيع أنه سليمان بن عبد الرحمن الذي روى عنه شعبة و ليث بن سعد.

يقول المنتفجي:

و كأني كنتُ أنتظر مثل هذا التشغيب فكتبتُ أقول:

فإن قلتَ: السند فيه عبد الله بن صالح، و هو كاتب الليث، و فيه كلام مشهور، و الأكثر على تضعيفه.

فالجواب: أن هذا ليس على إطلاقه، فقد قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في مقدمة " الفتح " (ص 414 – 415) بعد أن ذكر أقوال الأئمة فيه: " قلت: ظاهر كلام هؤلاء الأئمة أن حديثه في الأول كان مستقيماً، ثم طرأ عليه فيه تخليط، فمقتضى ذلك؛ أن ما يجيء من روايته عن أهل الحذق كيحيى ابن معين و البخاري و أبي زرعة و أبي حاتم؛ فهو من صحيح حديثه، و ما يجيء من رواية الشيوخ عنه؛ فيتوقف فيه ".اهـ

على أن الحديث قد ورد من طريق آخر أصح، رواه الخطيب البغدادي في " الجامع لأخلاق الراوي " (882): أنا القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن الحرشي، نا محمد بن يعقوب الأصم، نا ابن نصر، نا ابن وهب، أخبرني معاوية بن صالح به. و فيه:

«هجرت الرواح يوم الجمعة في مسجد دمشق، و معاوية يومئذ على الشام في خلافته، فرأيت رجلا بين الناس يحدثهم، فاطلعت فإذا شيخ مصفر اللحية، فقلت: من هذا؟ فقيل: سهل بن الحنظلية صاحب النبي صلى الله عليه وسلم».

و عزاه الحافظ في " الإصابة " (3/ 196) لابن وهب في " جامعه ".

يقول المنتفجي:

و الله لا أملك إلا أن أقول: لا حول و لا قوة إلا بالله!!!

الرجل يقول: " هجرتُ الرواح ... فرأيتُ ... " و أنت تجعله بعد الجمعة!!!

...

في الواقع كلام أحمد لم أقف عليه

وسليمان بن عبدالرحمن الذي روى عنه شعبة ومعاوية بن صالح والليث كنيته أبو عمرو وليس أبا الربيع

ولهذا ذهب شعيب الأرناؤوطي في تحقيقه للمسند إلى أنه مجهول

ةيبدو أن ما استظهره الإمام أحمد صحيح فسليمان من شيوخه القاسم بن عبدالرحمن

وحتى لو كان هو سليمان بن عبدالرحمن فالأثر فيه شبهة انقطاع فقد طعنوا في سماعه من عبيد بن فيروز وهو من نفس طبقة القاسم بن عبدالرحمن

ولا تقولن أن عبيد كوفي لذا طعنوا في سماعه منه

فإن عبيد جميع الرواة عنه من أهل الشام _ وليسوا بكثير _ مما يدل على أنه دخل الشام

وأما بالنسبة لما أظهرته من تشنج تجاه نقدك فليس بغريب

ولولا رواية ابن وهب لكانت رواية عبدالله شاذة

وبالنسبة لأثر سلمان الفارسي

ثروان بن ملحان _ والذي قلب شعبة اسمه _

انفرد بتوثيقه ابن حبان والعجلي _ على ما ذكر الحافظ في لسان الميزان _

ولكنا لا ندري إن كان سمع سلمان أم لم يسمع

فقد أدرك عمار بن ياسر ولكن سلمان أقدم وفاةً من عمار

وأما أثر أبي الزاهرية عن عبدالله بن بسر فظاهر إسناده الصحة ولكن زيادة ((وكنا نتحدث معه)) انفرد بها بحر بن نصر الخولاني عن عبدالله بن وهب

وقد روى هذا الخبر عن معاوية

1_ عبدالرحمن بن المهدي

2_ زيد بن الحباب

3_ بشر بن السري

4_ عبدالله بن وهب

وجميعهم لم يذكروا هذه الزيادة عدا ابن وهب في رواية بحر بن نصر عنه _ وهي عند ابن الجارود في المنتقى والطحاوي في شرح معاني الآثار _

وقد رواه عن ابن وهب غيره ولم يذكروا هذه الزيادة مما يدعلنا نشك في ثبوت هذه الزيادة

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[28 - 03 - 08, 02:15 ص]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير