تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالوهاب مهية]ــــــــ[29 - 03 - 08, 06:13 م]ـ

قال المنتفجي:

وأما أثر أبي الزاهرية عن عبدالله بن بسر فظاهر إسناده الصحة ولكن زيادة ((وكنا نتحدث معه)) انفرد بها بحر بن نصر الخولاني عن عبدالله بن وهب

وقد روى هذا الخبر عن معاوية

1_ عبدالرحمن بن المهدي

2_ زيد بن الحباب

3_ بشر بن السري

4_ عبدالله بن وهب

وجميعهم لم يذكروا هذه الزيادة عدا ابن وهب في رواية بحر بن نصر عنه _ وهي عند ابن الجارود في المنتقى والطحاوي في شرح معاني الآثار _

وقد رواه عن ابن وهب غيره ولم يذكروا هذه الزيادة مما يدعلنا نشك في ثبوت هذه الزيادة

و الجواب:

1_ عبدالرحمن بن المهدي:

أنا أبو طاهر نا أبو بكر نا عبد الله بن هاشم ثنا عبد الرحمن ـ يعني ابن مهدي ـ عن معاوية ـ و هو ابن صالح ـ عن أبي الزاهرية قال: كنت جالسا مع عبد الله بن بسر يوم الجمعة فما زال يحدثنا حتى خرج الإمام فجاء رجل يتخطى رقاب الناس فقال لي: جاء رجل يتخطى رقاب الناس و رسول الله صلى الله عليه و سلم يخطب فقال له: اجلس فقد آذيت و آنيت.

أخرجه ابن خزيمة (1811)

و أخرجه الحاكم في المستدرك (1061) أخبرنا أحمد بن إسحاق بن إبراهيم العدل الصيدلاني ثنا إسماعيل بن قتيبة ثنا يحيى بن يحيى ثنا عبد الرحمن بن مهدي

باللفظ السابق!

2_ بشر بن السري:

حدثنا هارون بن معروف حدثنا بشر بن السرى حدثنا معاوية بن صالح عن أبى الزاهرية قال: كنا مع عبد الله بن بسر صاحب النبى -صلى الله عليه وسلم- يوم الجمعة فجاء رجل يتخطى رقاب الناس فقال عبد الله بن بسر جاء رجل يتخطى رقاب الناس يوم الجمعة والنبى -صلى الله عليه وسلم- يخطب فقال له النبى -صلى الله عليه وسلم- «اجلس فقد آذيت».

و لم يقل: " آنيت "

أخرجه أبو داود (1120)

3_ عبدالله بن وهب:

حدثنا بحر بن نصر قال ثنا ابن وهب قال وسمعت معاوية بن صالح يحدث عن أبي الزاهرية عن عبد الله بن بسر قال كنت جالسا إلى جانبه يوم الجمعة فقال: جاء رجل يتخطى رقاب الناس يوم الجمعة ورسول الله صلى الله عليه و سلم يخطب فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم اجلس فقد أذيت وآنيت قال أبو الزاهرية: و كنا نتحدث معه حتى يخرج الإمام!

أخرجه ابن الجارود (294)

...

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[29 - 03 - 08, 08:53 م]ـ

قال المنتفجي:

و الجواب:

1_ عبدالرحمن بن المهدي:

أنا أبو طاهر نا أبو بكر نا عبد الله بن هاشم ثنا عبد الرحمن ـ يعني ابن مهدي ـ عن معاوية ـ و هو ابن صالح ـ عن أبي الزاهرية قال: كنت جالسا مع عبد الله بن بسر يوم الجمعة فما زال يحدثنا حتى خرج الإمام فجاء رجل يتخطى رقاب الناس فقال لي: جاء رجل يتخطى رقاب الناس و رسول الله صلى الله عليه و سلم يخطب فقال له: اجلس فقد آذيت و آنيت.

أخرجه ابن خزيمة (1811)

و أخرجه الحاكم في المستدرك (1061) أخبرنا أحمد بن إسحاق بن إبراهيم العدل الصيدلاني ثنا إسماعيل بن قتيبة ثنا يحيى بن يحيى ثنا عبد الرحمن بن مهدي

باللفظ السابق!

2_ بشر بن السري:

حدثنا هارون بن معروف حدثنا بشر بن السرى حدثنا معاوية بن صالح عن أبى الزاهرية قال: كنا مع عبد الله بن بسر صاحب النبى -صلى الله عليه وسلم- يوم الجمعة فجاء رجل يتخطى رقاب الناس فقال عبد الله بن بسر جاء رجل يتخطى رقاب الناس يوم الجمعة والنبى -صلى الله عليه وسلم- يخطب فقال له النبى -صلى الله عليه وسلم- «اجلس فقد آذيت».

و لم يقل: " آنيت "

أخرجه أبو داود (1120)

3_ عبدالله بن وهب:

حدثنا بحر بن نصر قال ثنا ابن وهب قال وسمعت معاوية بن صالح يحدث عن أبي الزاهرية عن عبد الله بن بسر قال كنت جالسا إلى جانبه يوم الجمعة فقال: جاء رجل يتخطى رقاب الناس يوم الجمعة ورسول الله صلى الله عليه و سلم يخطب فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم اجلس فقد أذيت وآنيت قال أبو الزاهرية: و كنا نتحدث معه حتى يخرج الإمام!

أخرجه ابن الجارود (294)

...

حفظك الله قوله ((كنا جلوساً مع عبدالله بن بسر)) لا يعني التحلق بالضرورة

فقد يعني أننا كنا جلوساً في الصف

وإلا لو كان المسجد واسعاً لدرجة التوسع وإقامة حلقة لما اضطر ذاك لتخطي الرقاب

ورواية عبدالله بن هاشم انفرد بهذه الزيادة من دون أحمد بن حنبل

وأحمد روايته لفظها ((كنت جالسا مع عبد الله بن بسر يوم الجمعة)) الحديث

وهذا لا يعني ضرورة التحلق كما تقدم

وأحمد أوثق منه بمراحل فانفراده عنه بزيادة عن شيخه محل نظر

فإن قيل تابعه يحيى بن يحيى قلنا وهل صحت هذه المتابعة؟

الرواية راويها لم يضبطها فرواها بشكل يدل على أن أبا الزاهرية صحابي!!

وإليك اللفظ ((كنت جالسا مع عبد الله بن بسر يوم الجمعة، فما زال يحدثنا حتى خرج الإمام.

فجاء رجل يتخطى رقاب الناس ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخطب.

فقال له: (اجلس، فقد آذيت وآنيت))

ويبدو أن الخلل جاء من شيخ الحاكم أبو الصيدلاني فقد ترجم له الذهبي في تاريخ الإسلام ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً

ففي روايته مخالفة سافرة لبقية الروايات يجعلها ساقطة منكرة

فهو مجهول الحال ومثل هذه الرواية الضعيفة المنكرة لا تصلح لعضد تلك الشاذة

وزعم أخونا الفاضل أنها عين رواية ابن خزيمة فمن الأوهام التي لا يخلو منها بشر

وأما عبدالله بن وهب فقد روى هذا الخبر عنه اثنان لم يذكرا

تلك الزيادة عنه

وهما حرملة بن يحيى _ وروايته عند ابن حبان _

ووهب بن بيان _ وروايته عند النسائي_

فالزيادة شاذة عن عبدالله بن وهب أيضاً

فالأمر كما ترى زيادة شاذة تعضد أختها

وأود أن أنبه على أن حمل النهي عن التحلق على التحلق لأمور الدنيا فيه نظر

فإنه لو كانت هذه العلة لما كان لذكر يوم الجمعة معنى

والتحلق في المسجد لأمور الدنيا محل نظر في جميع الأوقات

ومثله حمل النهي عن التحلق على المسجد الصغير

فإن ذكر الجمعة يمنع ذلك

فمن المعلوم أن المساجد التي تقام فيها الجمع هي المساجد الكبيرة التي يجتمع فيها الناس على الإمام

كما أن هذين التأويلين هما تخصيصٌ للخبر بدون مخصص

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير