[ماهي الكتب التي تبحث في حكم التجنس بجنسية الدول الكافرة]
ـ[ابويونس]ــــــــ[18 - 03 - 08, 11:52 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اريد بعض الكتب التي تبحث في حكم التجنس بجنسية الدول الكافرة
ـ[ابويونس]ــــــــ[21 - 03 - 08, 03:39 م]ـ
الرجاء المساعدة
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[22 - 03 - 08, 04:12 م]ـ
السلام عليكم
سأكتب لك مقالا لأحد مشايخي في فلسطين عن حكم الهجرة إلى بلاد الكفار والتجنس بجنسيتهم
بسم الله الرحمن الرحيم
حكم الهجرة إلى بلاد الكفار والتجنس بجنسيتهم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
إن الله حرّم إقامة المسلم بين الكفار إذا كان يقدر على الهجرة, لأن إقامته في بلاد الكفر تدل على موالاة الكافرين
قال تعالى {إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيراً * إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلا يَهْتَدُونَ سَبِيلاً * فَأُولَئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَفُوّاً غَفُوراً} (النساء99:97)
فالعذر في هذه الآيات للمستضعفين الذين لا يستطيعون الهجرة من بلاد الكفار, فكيف بالذين يهاجرون ويستوطنون في بلاد الكفار بإرادتهم بحجة العمل أو النزهة أو الحصول على جنسيتهم, وقد تنبه أعداء الله من الكفار لحاجة شباب المسلمين, ففتحوا لهم أبواب بلادهم للهجرة وأغروهم بالمال والعمل والنساء لصرف الشباب عن دينهم وأخلاقهم, فبعض من هاجر إلى تلك البلاد, ذهب مصلياً ورجع فاسداً, فاشلا في حياته, متأثرا بأفكارهم وعاداتهم, وكم من امرأة ذهبت مع زوجها محافظة متسترة, ورجعت سافرة متبرجة, تاركه لدينها وأخلاقها, وهكذا يربون أبناءهم على عادات وتقاليد تلك البلاد الكافرة من هجرهم لآبائهم وأمهاتهم وهم في حاجة لهم, ولا قوامة للرجل على أبنائه وبناته بعد سن البلوغ فآثروا الدنيا على الآخرة
قال تعالى {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا مَا لَكُمْ مِنْ وَلَايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُوا} (الأنفال: الآية72) فالله تعالى نفى الولاية بين المؤمنين الذين هاجروا من بلاد الشرك, وبين المؤمنين الذين لم يهاجروا بدون عذر, فكيف بالذين يتعمدون الهجرة إلى بلاد الكفر من اجل الدنيا.
وقد حذَّر النبي صلى الله عليه وسلم من السكنى مع المشركين فقال ((من جامع المشرك وسكن معه فإنه مثله)) رواه أبو داود والحديث حسن
قال المناوي – رحمه الله – ((وسكن معه)) أي في ديار الكفر, ((فإنه مثله)) أي من بعض الوجوه, لأن الإقبال على عدو الله وموالاته توجب إعراضه عن الله, ومن أعرض عنه تولاه الشيطان, ونقله إلى الكفران (فيض القدير 6/ 111)
وقال الإمام الشوكاني – رحمه الله - ((فيه دليل على تحريم مساكنة الكفار ووجوب مفارقتهم)) (نيل الأوطار8/ 26)
وتبرأ – صلى الله عليه وسلم من كل مسلم أقام في بلاد المشركين فقال (أنا بريء من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين)) قالوا: يا رسول الله, لم؟ قال (لاتراءى نار هما) رواه أبو داود والترمذي والحديث صحيح
قال أبن الأثير –رحمه الله – في (النهاية): ((أي يلزم المسلم ويجب عليه أن يباعد منزله عن منزل المشرك, ولا ينزل بالموضع الذي أوقدت فيه ناره تلوح وتظهر لنار المشرك إذا أوقدها في منزله ولكنه ينزل مع المسلمين في دارهم, وإنما كره مجاورة المشركين لأنهم لا عهد لهم ولا أمان, وحث المسلمين على الهجرة)).
وعن جرير – رضي الله عنه – قال: ((بايعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – على إقام الصلاة, وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم, وعلى فراق المشرك)) رواه النسائي والحديث صحيح.
وقال ابن العربي –رحمه الله – في مسألة الهجرة:" ----- وهي تنقسم إلى ستة أقسام:
الأول: الخروج من دار الحرب إلى دار الإسلام
الثاني: الخروج من أرض البدعة
الثالث: الخروج من أرض غلب عليها الحرام , فإن طلب الحلال فرض على كل مسلم
¥