تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

اي الذي يذهب الى ان تحية المسجد سنة وان النهي في الاوقات النهي وخصوصا (الاوقات الثلاثة) للتحريم.

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[24 - 03 - 08, 04:56 م]ـ

قال الشيخ العلامة محمد المختار الشنقيطي حفظه الله:

اختلف العلماء-رحمهم الله- في هذه المسألة على قولين:

وذكرنا هذه المسألة في أبواب المواقيت في نهيه-عليه الصلاة والسلام- عن الصلاة بعد صلاة العصر والصبح وبينا أن الصحيح أنه لايصلي ركعتي التحية؛ وذلك لأنه إذا تعارض الأمر والنهي فإنه يقدم النهي على الأمر؛ لأن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال: ((إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم وما نهيتكم عنه فانتهوا)) فجعل مرتبة النهي أقوى من مرتبة الأمر.

ثانياً: أنه تعارض نصان أحدهما يأمر بالتحية والثاني يمنع منها في ذلك الوقت والقاعدة أنه: " إذا تعارض نصان عَمِل الخلفاء الراشدون أو واحد منهم بأحد النصين كان عمله مرجحاً لذلك النص على الذي لم يعمل به " فقد حفظ عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - وأر0ضاه- أنه كان يمنع من تحية المسجد بعد صلاة الصبح والعصر.

والدليل الثالث: فهو حديث كعب بن مالك 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - في الصحيح وفيه: أنه لما نزلت توبته حينما تخلف عن غزوة تبوك وأُمِر بهجر زوجه أربعين يوماً وأنزل الله توبته نادى منادٍ على جبل سلع: أبشر كعب! فخرج 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - وأرضاه- إلى رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فرحاً مسروراً ودخل المسجد - كما في الصحيح - فقام له أبوطلحة يجر رداءه ثم جلس بين يدي النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.

ولم يأتِ في الحديث أنه صلى الركعتين، فدل على أن وقت النهي لا تصلى فيه ركعتي التحية إلى غير ذلك من

الأوجه التي ذكرناها في ترجيح ترك تحية المسجد خاصة أثناء طلوع الشمس وأثناء غروبها وأثناء الانتصاف فهذه الثلاثة المواضع اتفق العلماء-رحمهم الله- على المنع من الصلاة فيها، ولذلك قال بعض العلماء -رحمهم الله-: من دخل أثناء طلوع الشمس أو دخل أثناء غروب الشمس أو دخل قبل غروب الشمس بقليل أي قبل صلاة المغرب بقليل قبل أن تغرب الشمس فإنه يبقى قائماً أو يجلس؛ لأن هذا الوقت - أعني حين الطلوع وحين الغروب - خارج عن موضع النزاع، ولذلك حكى بعض العلماء الإجماع على أنه لا يصلي تحية المسجد أثناء طلوع الشمس وأثناء غروبها؛ والسبب في ذلك المنع من مشابهة المشركين؛ لأن عباد الشمس يسجدون لها أثناء طلوعها وأثناء غروبها، وفي الصحيح عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أنه قال لعمرو بن عَبَسَةَ 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - وأرضاه-: ((صَلِّ صلاة الصبح ثمَّ أقصر عن الصلاة حتى تَطْلُعَ الشمس حتى ترتفع فإنها تَطْلُعُ حين تَطْلُعُ بين قَرْنَيْ شَيْطَانٍ))، فهذا أصل عند العلماء-رحمهم الله- بالمنع من التحية أثناء الطلوع وأثناء الغروب، وأما ما بين صلاة العصر وغروب الشمس ومابين صلاة الصبح وطلوع الشمس فهو محل الخلاف المعروف هل تصلى فيه صلاة ذوات الأسباب أو لا تصلي؟

وبينا أن الصحيح أنها لا تصلى وذلك أولى.

وقال حفظه الله:

ومن صلى تحية المسجد بعد العصر والفجر فإنه على خير وسنة، ومن ترك ذلك احتياطا فإنه على خير وسنة، لا ينكر على هذا ولا ينكر على هذا وإن كانت النفس تميل إلى ترجيح القول المرجح للنهى وذلك لما فيه من قوة الدلالة على الوجه الذي ذكرنا.

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[24 - 03 - 08, 09:16 م]ـ

وقد أجبنا -أبا زيد- عن كل أدلة الجمهور في المسألة في الرابط أعلاه، فإن كان ثم جوابٌ عما أوردناه فلتأتِ به بارك الله فيك.

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[24 - 03 - 08, 10:11 م]ـ

وقد أجبنا -أبا زيد- عن كل أدلة الجمهور في المسألة في الرابط أعلاه، فإن كان ثم جوابٌ عما أوردناه فلتأتِ به بارك الله فيك.

هونوا عليكم أبا يوسف , والكلامُ إنّما هو لصاحب الموضوع أعلاهُ , فإن أوردته في موضوع الرابط فمُروا بهذه اللهجة , عفا الله عنكم

ومع ذلك فلم أجد لكم جوابا على قاعدة: " إذا تعارض نصان عَمِل الخلفاء الراشدون أو واحد منهم بأحد النصين كان عمله مرجحاً لذلك النص على الذي لم يعمل به "

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[25 - 03 - 08, 12:12 ص]ـ

أخي الحبيب

لم أقصد الأمر، وإنما أردتُ الاستفادة منكم، والطلب في العربية يكون بصيغة الأمر (:

وهل هذه القاعدة مسلمٌ بها أخي الحبيب؟! وإنما قد يُستأنَس بها إن لم نجد سبيلاً إلى طريق يُجمَع بها بين النصوص.

وقد ذكر الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله أن طريقة الجمهور ترجيحٌ وليس فيها جمعٌ بين النصوص.

وفقك الله

ـ[محمد الأخضراني]ــــــــ[26 - 03 - 08, 02:35 م]ـ

النهي مقدم على الامر

والحاضر مقدم على المبيح

فلا يصلى في اوقات النهي وانا على هذا ولله الحمد فادخل المسجد وقت النهي واجلس ولا اصلي تحية المسجد في هذا الوقت امتثالاً لما نهى عنه رسول الله وحديث نهي رسول الله مقدم على قول الشافعي او اي صحابي تعظيماً لأمر الله ورسوله وحباً لهما

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير