تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[29 - 12 - 07, 07:29 ص]ـ

اسمح لي أن أضيف إلى ما سبق:

الحكم الأول: (الحمد لله) هذا لفظ يستغرق جميع المحامد في كل زمان ومكان , فالحمد كل الحمد لله , جمع الله أزمنته كلها في قوله (وهو الله لا إله إلا هو له الحمد في الأولى والآخرة) فلا زمن يخرج عن الدنيا والآخرة.

وجمع أمكنته كلها في قوله (وله الحمد في السماوات والأرض) فلا يخرج عنهما مكانٌ أيضاً , ثمّ أشار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى كل ذلك بقوله (اللهم لك الحمد كله).

ـ[عبد الحميد محمد]ــــــــ[29 - 12 - 07, 02:14 م]ـ

الاخ الفاضل

إن كان ماتذهب اليه تفسير فرجاء ذكر المراجع وإن كان ماتذهب اليه إجتهاد شخصى فرجاء التعزيز بالادله بقدر الامكانوجزاك الله خيرا

ـ[أبو محمد الأنصاري]ــــــــ[29 - 12 - 07, 10:49 م]ـ

اسمح لي أن أضيف إلى ما سبق:

الحكم الأول: (الحمد لله) هذا لفظ يستغرق جميع المحامد في كل زمان ومكان , فالحمد كل الحمد لله , جمع الله أزمنته كلها في قوله (وهو الله لا إله إلا هو له الحمد في الأولى والآخرة) فلا زمن يخرج عن الدنيا والآخرة.

وجمع أمكنته كلها في قوله (وله الحمد في السماوات والأرض) فلا يخرج عنهما مكانٌ أيضاً , ثمّ أشار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى كل ذلك بقوله (اللهم لك الحمد كله).

قلت: ومن ذلك ان الله تعالى بدأ الخلق بالحمد فقال جل وعلا

وأنهاه بالحمد فقال {وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} الزمر75،ومن ذلك أيضاً أنه حمد نفسه بعد هلاك الظالمين فقال سبحانه {فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} الأنعام45، ومنه كذلك أنه سمع لمن حمده في كل ركعة من صلاة فلو تدبرت قولك في الصلاة سمع الله لمن حمده مع ما طاف ببالك من خواطر سبق ذكرها بعاليه وتأملت في ذلك ملياً لأحسست بقشعريرة في جلدك أن يكون الله تعالى يتسمع لحمدك له وهو الغني عنان ولبان لك معنى قوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك، وبان لك أيضاً معنى قوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - والحمد لله تملأ الميزان وكلاهما في الصحيح فلله الحمد والمنة.

ـ[أبو محمد الأنصاري]ــــــــ[29 - 12 - 07, 10:57 م]ـ

اسمح لي أن أضيف إلى ما سبق:

الحكم الأول: (الحمد لله) هذا لفظ يستغرق جميع المحامد في كل زمان ومكان , فالحمد كل الحمد لله , جمع الله أزمنته كلها في قوله (وهو الله لا إله إلا هو له الحمد في الأولى والآخرة) فلا زمن يخرج عن الدنيا والآخرة.

وجمع أمكنته كلها في قوله (وله الحمد في السماوات والأرض) فلا يخرج عنهما مكانٌ أيضاً , ثمّ أشار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى كل ذلك بقوله (اللهم لك الحمد كله).

قلت: ومن ذلك ان الله تعالى بدأ الخلق بالحمد فقال جل وعلا {الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِم يَعْدِلُونَ} الأنعام1 وقال {الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلاً أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} فاطر1

وأنهاه بالحمد فقال {وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} الزمر75،ومن ذلك أيضاً أنه حمد نفسه بعد هلاك الظالمين فقال سبحانه {فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} الأنعام45، ومنه كذلك أنه سمع لمن حمده في كل ركعة من صلاة فلو تدبرت قولك في الصلاة سمع الله لمن حمده مع ما طاف ببالك من خواطر سبق ذكرها بعاليه وتأملت في ذلك ملياً لأحسست بقشعريرة في جلدك أن يكون الله تعالى يتسمع لحمدك له وهو الغني عنا، ولبان لك معنى قوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك، وبان لك أيضاً معنى قوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - والحمد لله تملأ الميزان وكلاهما في الصحيح فلله الحمد والمنة.

برجاء المعذرة فقد تكررت الرسالة مرتين خطأ

ـ[أبو محمد الأنصاري]ــــــــ[29 - 12 - 07, 11:08 م]ـ

الاخ الفاضل

إن كان ماتذهب اليه تفسير فرجاء ذكر المراجع وإن كان ماتذهب اليه إجتهاد شخصى فرجاء التعزيز بالادله بقدر الامكانوجزاك الله خيرا

أخي الكريم: هذا الجهد هو جهد أهل العلم رحمهم الله تعالى قد اكون قراته أو سمعته ومالي فيه من نصيب إلا الترتيب والتنسيق وقليل منه هو كلامي تأسيساً، أو تكميلاً، والمقام يطول بذكر نسبة كل قول إلى قائله وإن كان من بركة العلم نسبته لأهله، وسأحاول فيما يستقبل تعزيز كلامى بالدلة ما استطعت وفي انتظار تفعيل هذا الموضوع بمشاركة الأكارم من أحبتنا في المنتدى

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير