تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما الحكم في من يسب الدين هل تطلق زوجته]

ـ[محمد السلفي الفلسطيني]ــــــــ[25 - 03 - 08, 07:47 ص]ـ

ما الحكم في من يسب الدين هل تطلق زوجته وا أقوال الفقهاء في ذلك

ـ[محمدين رضوان]ــــــــ[27 - 03 - 08, 11:22 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سب دين الله تبارك وتعالي؛ قلت والمرارة تملأ حلقي، والألم يعتصر قلبي، هذا مرض شديد وخطير أصاب بعض بل الكثير من المسلمين إلا من رحم الله هذا المرض خطير علي اسلامهم، خطير علي إيمانهم خطير علي معتقداتهم وعباداتهم ألا وهو سب دين الله 0 وفي الحقيقة وواقع الأمر، ومما يدمي القلب حقا ويندي له الجبين، ويدخل الحزن والأسي في النفس والفؤاد، عندما تمر في أحدي الطرق أو في الأسواق أو في أي مكان آخر لتأخذك الدهشة كلها، ويستولي عليك العجب العجاب، عندما تسمع بأذنيك هاتين الرجل يسب الرجل، مع أن الرجل الساب يدين بنفس الدين الذي يسبه، فلما تعتنق هذا الدين ما دمت تسبه؟ لماذا تؤمن به إذا؟ أتسب دين الله الواحد القهار الجبار المنتقم،وأنت تسكن في أرضه، وتستظل بسمائه، وتأكل من رزقه ومن خيراته، وتتنعم بنعمه، إنها لطامة كبري، وبلوي عظمي، أنتشرت واستفحلت بين المسلمين أنفسهم فقط ولا حول ولا قوة إلا باله العلي العظيم، فلمن نسمع عن رجل سب النصرانية وهو يدين بالنصرانية؟ ولم نسمع عن رجل سب اليهودية وهو يدين باليهودية، أنظروا الي اليهود وهم يدافعون عن معتعداتهم وأفكارهم الباطلة الزائفة، أنظروا إليهم وهم يضحون بأتفسهم ,أموالهم يضحون بالغالي والنفيس من أجل هذة المعتقدات والأفكار التي لا أساس لها من الصحة، وأنظروا الي حال المسلمين اليوم، شئ محزن، والله الذي لا إله غيره شئ محزن، المرأة تسب الرجل، والرجل يسب المرأة، وبطبيعة الحال يخرج الأبناء يسب بعضهم بعضا، فماذا تنتظر من ولد يري ويسمع ذلك من أبيه؟ أتنتظر أن يكون تقيا عفيفا ورعا؟ لآ يا أخي؟ وصدق القائل (ما شابه أباه فما ظلم) ومن العجيب والغريب أن تري المسلمين يشكون الغلاء والضنك، وأقتتار الرزق، والحياة المريرة، أصلح حالك مع الله وأنت تفوز بالدنيا والآخرة قال تعالي في كتابه العزيز (ولو أن أهل القري آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض)

يقول الفقهاء من سب دين الله جحودا منه فقد كفر، القضية قضية خطيرة ولكن الناس في غفلة من أمر دينهم، فقد كفر يستتاب ثلاثة أيام، فأن لم يتب قتل في غروب اليوم الثالث كفرا لا حدا، وتطبق عليه أحكام الردة وهي

لا يغسل، ولا يصلي عليه، ولا يدفن في مقابر المسلمين ولا يورث ماله، وتطلق زوجته،

ومن سب دين الله استخفافا فحكمه فاسق ن والله أعلي وأعلم

ـ[محمد السلفي الفلسطيني]ــــــــ[30 - 03 - 08, 07:35 ص]ـ

يا أخي سب الدين لا يستتاب فيه المرء كما قال إسحاق بن راهويه

ـ[أبو زكريا الشافعي]ــــــــ[30 - 03 - 08, 08:14 ص]ـ

يقول الفقهاء من سب دين الله جحودا منه فقد كفر، القضية قضية خطيرة ولكن الناس في غفلة من أمر دينهم، فقد كفر يستتاب ثلاثة أيام، فأن لم يتب قتل في غروب اليوم الثالث كفرا لا حدا، وتطبق عليه أحكام الردة وهي

لا يغسل، ولا يصلي عليه، ولا يدفن في مقابر المسلمين ولا يورث ماله، وتطلق زوجته،

ومن سب دين الله استخفافا فحكمه فاسق ن والله أعلي وأعلم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

من قيد ذلك بكون السآب جاحدا، ماذا لو لم يسبه لكن جحده؟ فالجاحد كافر سواء سب أو لم يسب.

ومن أخرج المستخف بدين الله فسبه من الكفار؟ أين دليل استثنائه ممن قال الله فيهم:

وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآَيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ (65) لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ (66)

ـ[أبو عبد الرحمن النجدي]ــــــــ[31 - 03 - 08, 10:16 م]ـ

سؤال السائل هو مالحكم في من يسب الدين هل تطلق زوجته؟ والاجابة ان شاء الله هي كالتالي ...

سب الدين ردة عن الإسلام، وكذلك سب القرآن وسب الرسول ردة عن الإسلام، وكفربعد الإيمان، نعوذ بالله، لكن لا يكون طلاقاً للمرأة بل يفرق بينهما من دون طلاق، فلا يكون طلاقاً بل تحرم عليه؛ لأنها مسلمة وهو كافر، وتحرم عليه حتى توب فإن تاب وهي في العدة رجعت إليه من دون حاجة إلى شيء، أي إذا تاب وأناب إلى الله رجعت إليه، وأما إذا انتهت العدة وهو لم يتب فإنها تنكح من شاءت، ويكون ذلك بمثابة الطلاق، لا أنه طلاق، لكن بمثابة الطلاق لأن الله حرم المسلمة على الكافر. فإن تاب بعد العدة وأراد أن يتزوجها فلا بأس، ويكون بعقد جديد أحوط خروجاً من خلاف العلماء، وإلا فإن بعض أهل العلم يرى أنها تحل له بدون عقد جديد، إذاكانت تختاره، ولم تتزوج بعد العدة بل بقيت على حالها، ولكن إذا عقد عقداًجديداً فهو أولى خروجاً من خلاف جمهور أهل العلم، فإن الأكثرين يقولون: متى خرجت من العدة بانت منه وصارت أجنبية لا تحل إلا بعقد جديد، فالأولى والأحوط أن يعقد عقداً جديداً، هذا إذا كانت قد خرجت من العدة قبل أن يتوب، فأما إذاتاب وهي في العدة فهي زوجته؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أقر الذين أسلموابعد إسلام زوجاتهم على أنكحتهم قبل خروج زوجاتهم من العدة.

منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووول

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير