تطفل البعض بحسن نية وبغير حسن نية في الحديث عن أحكام شرعية لا ينبغي لأحد غير العلماء الشرعيين المختصين أن يتكلم فيها، فختان الأنثى من جملة سنن الفطرة التي شرعها الإسلام وسنها الأنبياء والرسل الكرام، ووضح حكمها العلماء الأعلام، فلا يحل لأحد من استشاريي النساء والتوليد ولا لقانوني، ولا لواعظ جاهل أو خطيب حاطب ليل ولا لواحدة من اتحاد النساء أن يتكلم عن حكم الشرع في هذا، دعك عن لجان حقوق الإنسان. ويعد هذا من التعدي البين على دين الله، ومن التقول على شرع الله، ومن التطفل المذموم، والتدخل المحموم.
وزعم البعض أنه لا يوجد ختان سنة للأنثى وأنه من الظلم هذا الزعم من الافتراء على الله، وقد قال الله عز وجل: (وَلا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ) (النحل:116). وقال: (وَمَا ظَنُّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) (يونس: من الآية60).
هذه نصيحة كتبتها على عجل حتى لا يستغل طلبة العلم والدعاة للبس الحق بالباطل والكلام بحسن نية وهم غافلون عما يدار في الواقع والذي دفعني إلى هذا-مع أن الموضوع أثير مرات ومرات- ظني أن الأخ الذي سأل عن الأحاديث وطرح السؤال إنما سأل عن ذلك بعد سماعه كلام عمرو خالد .. لاسيما وقد سئلت قبل أن أدخل المنتدى اليوم عن حكم الختان وأحاديثه وأخبرني السائل بكلام عمرو خالد ثم دخلت المنتدى فوجدت الموضوع مطروحا بلا إشارة إلى سبب إثارة الموضوع.
وأرجو ألا تجعل الممارسات الخاطئة في بعض البلدان في عملية الختان عذرا لتشويه هذه الخصلة التي جعلها ربنا على لسان نبيه من الفطرة بل الواجب أن تبين السنة ويبين الخطأ ولا يطلق الكلام هكذا ويلقى بلا فقه ولا روية ويقال إنه من الظلم في سياق بغيض وكأن المسلمين وقرونهم المفضلة مع مجتمعهم النبوي وعهود الخلافة كانوا ساكتين عن هذا الظلم حتى جاء الغرب ومن على شاكلتهم وبينوا لنا العدل. والموضوع ذو شجون. وأسأل الله أن ينصر من ينصر دينه ويجعلنا منهم، و أن يخذل من يخذل دينه ولا يجعلنا منهم
ـ[محمدين رضوان]ــــــــ[29 - 03 - 08, 12:51 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي أشرف المرسلين وبعد
في الحقيقة لم أسمع ما قاله عمرو خالد، والكن دعيت ذات يوم ليس ببعيد الي المشاركة في ورشة عمل في جمعية أهلية غير حكومية، فوجدت موضوع الورشة ختان الإناث وكنت أعتقد الي هذا اليوم أن ختان الإناث سنة من سنن الحبيب صلي الله علية وسلم الي هذا اليوم، الجمعية تنادي بعدم ختان الإناث وتريد أن تنشر هذا الفكر بين الناس، ولكني رفضت هذا الأمر وقلت أن ما تقولون عبس وهراء، وكانت المفاجاة الكبري حيث أن وزارة الأقاف المصرية أصدرت كتيب تكلم فية شيخ الأزهر ووزير الأوقاف وغيرهم من الأعلام في مصر والجميع يحرم ويجرم ختان الأناث فرجعت أبحث في كتب الفقه علي هذا الأمر الخطير فوجدت كما كتبت سابقا، ختان الإناث فية خلاف كبي بين العلماء والفقهاء فأردت أن عرض الموضع علي الأعلام في هذا المنتدي الرائع حتي أستفيد وأفيد ان شاء الله تبارك وتعالي 0
ـ[علاء ناجي]ــــــــ[29 - 03 - 08, 07:12 م]ـ
} الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا علي الظالمين، والصلاة والسلام علي المبعوث رحمة للعالمين محمد المختار صلي الله عليه وعلي آله ومن سار علي هديه الي يوم الدين 0 وبعد،،،،،،
حقيقة في بلادنا في هذه الأيام تثار علي الساحة قضية ساخنة، ألا وهي قضية ختان الإناث، وعلماؤنا يقولون بهذه الفتوي (لم يرد نص ديني صريح صحيح يعتمد عليه يحتم الختان بالنسبة للإناث، ولم يثبت علميا وطبيا أن الختان للإنان له فوائد تعود علي المرأة، بل العكس هو الصحيح، فقد ثبت له مضار كثيرة بدنية ونفسية، إذاً ختان الإناث يرجع كله الي الأعراف الاجتماعية والتقاليد الموروثة بدليل أن دول الخليج لا تختن وكذلك دول المغرب العربي، ويقولون حديث أم عطية رضي الله عنها أن إمراة كانت تختن بالمدينة فقال لها النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - {أشمي ولا تنهكي فإن ذلك أحظي للمرأة وأحب للبعل} قالوا حديث
¥