[هل طلاقي صحيح؟]
ـ[صدقه]ــــــــ[03 - 04 - 08, 11:07 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طلقني زوجي في اللحظة التي كنت قد هممت لأغتسل من الحيض
وانا في بيت أهلي
فقد كنت قد استعديت للاغتسال فرن جوالي واذا به يطلقني ثم دخلت اغتسل
وبقيت عند اهلي ولم ارجع له البته
هل هو صحيح؟
عذرا على صراحتي فقد ارسلت سؤالي هذا لموقع اخر ولم يرد علي وانا جدا قلقه ومهمومه
جزاكم الله عني كل خير
ـ[توبة]ــــــــ[04 - 04 - 08, 03:20 ص]ـ
عذرا على صراحتي فقد ارسلت سؤالي هذا لموقع اخر ولم يرد علي وانا جدا قلقه ومهمومهلا حاجة للاعتذار أختي الكريمة،و أسأل الله أن يجبر خاطرك ويحدث لك في أمركِ هذا، ما فيه خير لدينك و دنياك.
قد وجدت كلاما للشيخ الشنقيطي حفظه الله فيه جواب عن سؤالك، و قد ترددتُ في وضعه لكِ ... وأنا أرى أن مثل هذه المسائل الخاصة،الأَوْلى أن يلجأ المعني إلى شيخ أو إمام ثقة، لأن مثل هذه المجالس "الانترنتية" جعلت للمدارسة و المراجعة و ليس للافتاء.
حكم الطلاق بعد انقضاء الحيضة وقبل الغسل
لكن إذا قلنا إن طلاق الحيض يعتبر طلاق بدعة، فعندنا مسألة: لو أن امرأةً حاضت وأراد زوجها أن يطلقها، فهل إذا طهرت من الحيض وانقطع الدم يكون طلاقه طلاقاً سنياً بمجرد انقطاع الدم أو لا بد أن تغتسل ثم يطلقها. قال جمهور العلماء: إنه إذا انقطع الدم ورأت علامة الطهر حل طلاقها؛ ولذلك قالوا في موانع الحيض: منها ما يرجع إلى العبادة مثل كون الحيض يمنع الصلاة والصوم والطواف بالبيت ومس المصحف ودخول المسجد إلى آخر هذه العبادات، ومنها ما يرجع إلى المعاملات مثل: كونه يمنع الطلاق ويوجب الاعتداد به، وحينما ذكروا موانع الحيض قالوا: وما تحل هذه الموانع إلا بعد طهرها واغتسالها إلا ما كان من الصوم والطلاق. فالصوم لا يشترط له أن تغتسل، والطلاق لا يشترط له أن تغتسل، فلو طلقها قبل أن تغتسل وهي طاهر ورأت علامة الطهر؛ فإنه طلاق سنة، وكذلك الحال لو انقطع عنها الدم، ورأت علامة الطهر فصامت قبل أن تغتسل، كأن يكون انقطع عنها الدم قبل بزوغ الفجر مباشرةً؛ ثم بزغ الفجر ونوت الصيام فإنه يصح صومها ويجزئها، ولو اغتسلت بعد طلوع الفجر. فالطلاق والصوم لا يشترط لهما الاغتسال، لكن مس المصحف، والدخول إلى المسجد، والطواف بالبيت، والصلاة، كل هذا يشترط لجوازه ممن طهرت من الحيضة أن تغتسل، فلا يكفي انقطاع الدم عندها؛ إذا ثبت هذا فإنها تكون مطلقة للسنة إذا انقطع دمها، ولا يشترط أن تنتظر إلى اغتسالها من ذلك الحيض.
http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=Full*******&audioid=129366
و أرجو من الشيوخ الفضلاء هنا التعقيب و الافادة بعلمهم في المسألة.
ـ[صدقه]ــــــــ[04 - 04 - 08, 07:23 م]ـ
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم وبكم ولكم
وأزال الله همومك كما أزلت همي بجوابك هذا
شكرا لك
ـ[توبة]ــــــــ[05 - 04 - 08, 12:33 ص]ـ
آمين .. بارك الله فيكِ.
ـ[صدقه]ــــــــ[09 - 04 - 08, 02:08 م]ـ
السلام عليكم
ممكن سؤال آخر؟ بارك الله فيكم ...
عدة الطلاق ثلاث قروء في قوله تعالى: (والمطلقات يتربصن بانفسهن ثلاثة قروء) الأيه 228 سورة البقرة
أي ثلاث حيضات أو ثلاث طهارات حسب كتب التفسير
وفي مثل حالتي
بيما اني انهيت أول حيضه ودخلت بأول طهر
هل بقي شهرين من الثلاث شهور؟
هنا حصل عندي لخبطة وخفت أن يراجعني فأقع بالمحذور!!
ممكن توضيح منكم أثابكم الله
جعله الله في موازين أعمالك ...
ـ[أبو اسماعيل الشافعي]ــــــــ[10 - 04 - 08, 03:59 م]ـ
طلقني زوجي في اللحظة التي كنت قد هممت لأغتسل من الحيض
وانا في بيت أهلي
فقد كنت قد استعديت للاغتسال فرن جوالي واذا به يطلقني ثم دخلت اغتسل
وبقيت عند اهلي ولم ارجع له البته
بارك الله فيك وزادك حرصا
ولكن هل يصح أن تخرج المطلقة من بيت زوجها وتبقى فى بيت أهلها؟
قال تعالى {يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن وأحصوا العدة واتقوا الله ربكم لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة وتلك حدود الله ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا}
أرى أن تسألى فى هذه المسألة لأنها مما عمت بها البلوى وصارت العادات والتقاليد هى الحاكمة وأنا ألحظ فيك حرص على أتباع الشرع
وبارك الله فيك
ـ[صدقه]ــــــــ[11 - 04 - 08, 03:20 ص]ـ
للأسف أخي الكريم أبو اسماعيل الشافعي
هو تاركني في بيت أهلي قبل الطلاق بحوالي ست شهور
بارك الله فيكم وفي كل من دعى لي بخير
أسأل الله لكم جنة الفردوس الأعلى
ـ[أبو اسماعيل الشافعي]ــــــــ[11 - 04 - 08, 10:03 ص]ـ
للأسف أخي الكريم أبو اسماعيل الشافعي
هو تاركني في بيت أهلي قبل الطلاق بحوالي ست شهور
بارك الله فيكم وفي كل من دعى لي بخير
أسأل الله لكم جنة الفردوس الأعلى
إذن عليك لزاما أن تسألى ما هو الحكم الشرعى فى هذا هل ترجعى للبيت أم لا؟
واختارى من تثقين بدينه وعلمه واخبريه بملابسات الموضوع فكما ترين هذا الموضوع فيه نهى من الله وتحذير لمن تعدى حدوده
ووالله غرضى أن تبرئ ساحتك أمام الله، وزوجك -هداه الله- إن كان فيه خير وصلاح سينزجر وإن لم يكن فحكمه إلى الله
اللهم ألهمنا رشدنا وردنا إلى دينك ردا جميلا
¥