تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أحكام طالب الطب، هل تختلف عن أحكام الطبيب؟]

ـ[وائل عاشور]ــــــــ[04 - 04 - 08, 01:37 ص]ـ

الحمد لله،

تحية مباركة لكل إخواني ومشايخي من أهل هذا الملتقى المبارك،

أما بعد،

فهناك موضوع طالما أرقني وأتعب فكري، وهو مرتبط أوثق ارتباط بمهنتي، بل هو أساسها، أعني فقه المعاملة الطبية وخاصة الكشف على المرضى،

وليس ذلك لأني لم أقرأ مؤلفات أهل العلم في ذلك المجال، بل إني اطلعت على معظمها، ولكن لأن من كتب في هذا الموضوع يبين حكم تعامل الطبيب مع مرضاه، ولم أجد أحدا تطرق لحكم طالب الطب الذي لم يزل في مرحلة التعلم والدراسة،

أوضح بمثال:

(1)

جاءتني امرأة (وأنا وقتها طبيب) تشتكي من مرض التهاب المرارة المزمن (أغلب المصابين بهذا المرض من النساء) وكان في المستشفى (طبيبة) زميلة فطلبت منها أن تكشف على تلك المريضة.

(2)

جاءتني امرأة أخرى تشتكي (وأنا وقتها طبيب) من مرض التهاب المرارة المزمن، وتعذر العثور على (طبيبة) فاستعنت بالله وكشفت على المريضة ملتزما بالضوابط الشرعية من غض البصر إلا عن موضع الحاجة وعدم الخلوة .. إلخ.

ما مضى لا إشكال عندي فيه، والإشكال عندي فيما يأتي:

إذا جاءت تلك المرأة وأنا حينها طالب طب أو طبيب متدرب فما حكم الكشف عليها حينئذ، علما بأن المهارات العملية لا تغني عنها القراءة النظرية، فعندما أكون طبيبا يمكنني التعامل مع أي حالة يمكنني حينها أن أترك الكشف على النساء لغيري من الطبيبات، أما إذا تركت الكشف على النساء وأنا طالب فكيف سأتعلم؟

مزيد من التوضيح:

التعامل مع امرأة مريضة بمرض معين قد يكون محرما أو مكروها إذا وجدت طبيبة يمكنها التعامل مع ذلك المرض المعين وقد يكون واجبا عليك إذا لم يكن ثمة طبيبة أو لم يكن أحد يجيد التعامل مع ذلك المرض المعين غيرك،

ولكي أصبح طبيبا يتعين علي أن أكون قد درست ذلك المرض المعين نظريا وعمليا بالكشف على امرأة مصابة بذلك المرض المعين،

فإذا امتنعت عن الكشف حينها فكيف سأتعلم؟

فأرجو البحث في هذه الجزئية، أو إحالتي على من بحثها، وجزاكم الله خيرا.

ـ[ابن عبد السلام الجزائري]ــــــــ[05 - 04 - 08, 12:45 ص]ـ

تعلم الطب من الفروض الكفائية على الأمة المسلمة وهو فرض عين (واجب) على من تعين فيه باختياره

وإذا كن هذا الفرض (أو الواجب) لا يتم إلا بما ذكرت فلابأس به ولا حرج فيه إن شاء الله ,فما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب, وقد كنَّ نساء الصحابة يخرجن معهم إلى الحروب والغزوات يداوين الجرحى ولم يكنَّ كلهن طبيبات

ولاشك أنهن قد يتعرضن لكشف بعض ما تدعوا الحجة إليه من مجروحيِّ الحرب.

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[09 - 04 - 08, 09:15 ص]ـ

أخي بارك الله فيك

ذكر العلماء أنه يجوز للطبيب أن يرى من جسد المرأة ما هو محرمٌ أصلاً لضرورة العلاج

من منطلق ((الضرورات تبيح المحظورات))

ولكنهم حبذوا له أن تكون له مساعدة من الإناث تغنيه عن ذلك

ـ[ليث الدين القاسمي]ــــــــ[04 - 02 - 10, 09:07 م]ـ

هذا موضوع يحتاج إلى بحث ونظر فى حال الطالب هل هناك ضرورة من النظر والكشف أم لا

فهناك الكشف فى حال التدريب الطبي طوال العام الدراسي وأنا لا أعتقد أنه ضرورة بخلاف الامتحان العملي فى نهاية العام فتخختلف الحال حينها

وأنا ما زلت طالبا لكنى أترك هذا الأمر فى الغالب وإذا وجدت رجلا فأكشف عليه وأما النساء فأتجنبهن قدر استطاعتى

فالمرء يستحيى أن تنكشف امرأة فى عمر أمه أو جدته أمام عشرين أو أربعين طالبا لغرض التعلم والتدريب

نسأل الله تعالى أن يهدى القائمين على أمر التعليم فى مصر فالأطباء عموما عندهم تساهل كبير فى كشف العورات ولا يعلمون أحكامها والله المستعان

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير