[ما المراد بكلمة " النساء " في قوله تعالى " أو لامستم النساء"؟]
ـ[مجدي فياض]ــــــــ[09 - 04 - 08, 11:58 ص]ـ
هل النساء في لغة العرب تطلق على الحقيقة على الأنثى البالغة وغير البالغة أم البالغة فقط؟
قال القرطبي في تفسيره في معرض رده على من يرى أن لمس المرأة ناقض للوضوء مطلقا:
" وروى الأئمة مالك وغيره أنه صلى الله عليه وسلم كان يصلى الله عليه وسلم وأمامة بنت أبي العاص ابنة زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم على عاتقه، فإذا ركع وضعها، وإذا رفع من السجود أعادها. وهذا يرد ما قال الشافعي في أحد قوليه: لو لمس صغيرة لانتقض طهره تمسكا بلفظ النساء، وهذا ضعيف؛ فإن لمس الصغيرة كلمس الحائط " أ. هـ
فالشافعي في أحد قوليه تمسك بظاهر كلمة " النساء " على أنها تشمل الصغيرة أيضا بالإضافة إلى البالغة , والقرطبي حينما علق على هذا القول لم يعلق عليه اعتراضا على ذلك بل قال ان لمس الطفلة الصغيرة كلمس الحائط لا شهوة فيه فكأنه أقر - والله اعلم - أن لفظ النساء يطلق ويشمل الصغيرة والكبيرة لكن اعترض من جهة أخرى
فما الراجح في لغة العرب
هل النساء في لغة العرب تطلق على الحقيقة على الأنثى البالغة وغير البالغة أم البالغة فقط؟
ـ[أبو اسماعيل الشافعي]ــــــــ[10 - 04 - 08, 09:20 ص]ـ
بارك الله فيك
البحث هنا فى (أل) هل هى جنسية إستغراقية أم عهدية؟
والشافعية عندهم فى هذه المسألة قولان قول بالنقض مطلقا واعتبر أصحاب هذا القول (أل) هنا جنسية إستغراقية ومن قال تخرج الصغيرة الغير مشتهاة اعتبر (أل) هنا عهدية "عهد ذهنى" أن المقصود من تشتهى
وطبعا المسائل الكبيرة كهذه لا يتعامل معها الفقيه من جهة واحدة للترجيح مثل هل (أل) جنسية أم عهدية فقط، بل هناك قواعد أخرى وأصول تكون داخلة معه فمثلا من قال بأن (أل) جنسية اختلفوا هل هى من العام الذى يراد به الخصوص (فتخرج الصغيرة وكذلك الظفر والشعر وكل ما لا يشتهى) أم من العام المخصوص (فيخرج ما دل الدليل على أنه غير ناقض)
وهكذا، وكل ما ذكرته هنا من باب المدارسة وليس تقريرا أو تحريرا لأقوال
بارك الله فيك
ـ[مجدي فياض]ــــــــ[10 - 04 - 08, 11:38 ص]ـ
جزاكم الله خيرا