ـ[عبد الباري علي]ــــــــ[22 - 04 - 08, 11:59 م]ـ
هذا ما وقفت عليه فى هذا الموضوع فى هذا المنتدى المبارك وسأعلق بإذن الله جل وعلا
اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك أنت تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم
ـ[أم معين]ــــــــ[23 - 04 - 08, 12:00 ص]ـ
وفقكم الله
أبحاث قيمة ممتعة
ـ[عبد الباري علي]ــــــــ[23 - 04 - 08, 08:17 ص]ـ
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا في مسجد الفتح ثلاثاً يوم الاثنين ويوم الثلاثاء ويوم الأربعاء فاستجيب له يوم الأربعاء بين الصلاتين، فعرف البشر في وجهه، قال جابر: ((فلم ينزل بي أمر مهم غليظ إلا توخيت تلك الساعة فأدعو فيها فأعرف الإجابة)).
إسناده ضعيف:
لوجود كثير بن زيد الأسْلمي ثم السَّهمي أبو محمد المدني ابن مافَنَّه.
قال النسائي: ضعيف.
قال أبو زرعة: صدوق فيه لين.
قال أبو حاتم: صالح ليس بالقوي يكتب حديثه.
قال عنه يحيى بن معين: ليس بذاك.
وقال ابن محرز عنه: ضعيف
وقال عنه: صالح
وقال عنه: ثقة!
وقال عنه: ليس به بأس!.
وقال عنه يعقوب بن شيبة: ليس بذلك الساقط وإلى الضعف ما هو.
وقال عنه الإمام أحمد: ما أرى به بأساً وذكره ابن حبّان في الثقات.
وقال ابن عدي: لم أر به بأساً وأرجو أنه لا بأس به.
ونقل الحافظ ابن حجر أبو الفضل رحمه الله تعالى قول أبي جعفر الطبري: وكثير بن زيد عندهم ممن لا يُحتجْ بِنَقْلِهِ.
وقال عنه الحافظ في التقريب: صفحة (808) رقم (5646) صدوق يخطئ.
قلت:
وكثير بن زيد هذا روى هذا الحديث عن عبد الله بن عبد الرحمن ابن كعب بن مالك الأنصاري وهذا فيه نظر.
" وفي تعجيل المنفعة بزوائد رجال الأئمة الأربعة "
قال الحسين رحمه الله تعالى (1/ صفحة 750) رقم (653أ): عبد الله بن عبد الرحمن بن كعب بن مالك الأنصاري عن أبيه وجابر وعنه كثير بن زيد وعبد الله بن محمد ابن عقيل: فيه نظر.
قلت: ووافقه الحافظ ابن حجر.
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى: أمّا الذي روى عن جابر وروى عنه كثير بن زيد فهو كما ذكر وحديثه عن جابر في الدعاء في مسجد الفتح.
قلت: حديث جابر هذا رواه أحمد (3/ 332)، ورواه البخاري في الأدب المفرد رقم (704)، وابن سعد في " الطبقات الكبرى " (2/ 73)، والبيهقي في " شعب الإيمان " رقم (3847).
كلهم رووه من طريق كثير بن زيد عن عبد الله بن عبد الرحمن بن كعب وليس له طريق آخر يعضده ويشد من أزره فيبقى حديثاً ضعيفاً لتفرد كثير هذا بالعلة الأولى ولوجود العلة الثانية وهو ضعف أو جهالة عبد الله بن عبد الرحمن بن كعب.
تنبيه:
حَسَّنَ شيخنا حافظ الوقت الألباني رحمه الله تعالى حديث جابر هذا في (صحيح الأدب المفرد رقم / 704) – (1/ 246).
وفي صحيح الترغيب له رحمه الله تعالى رقم / 1185 (2/ 143)،
وكذلك أخرج الأخ حسين العوايشة " شرح الأدب المفرد " جزاه الله خيراً (2/ 380 – 381).
وَالحَقْ أنَّهُ حَديث ضَعيفْ لا يُعْمَل بِهِ.
وقال شيخ الإسلام – رحمه الله تعالى (اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم 1/ 433):
وهذا الحديث يعمل به طائفة من أصحابنا وغيرهم فَيَتَحرُّونَ الدعاء في هذا كما نُقل عن جابر رضي الله عنه ولم يُنقل عن جابر رضي الله عنه أنَّهُ تحرَّى الدعاء في المكان بل في الزمان.
قلت: فأنت ترى أن شيخ الإسلام لا يعمل به ولا يحث عليه بل أشار إلى ضعف الحديث بقوله رحمه الله تعالى (كما نُقل عن جابر) ولم يَقل كما ثبت عن جابر أو نحو ذلك.
ـ[عبد الباري علي]ــــــــ[23 - 04 - 08, 08:31 ص]ـ
وحديث جابر هذا رواه الإمام أحمد في (المسند) (22/ 425 بتحقيق الأرنؤوط) والبزار في مسنده ومن طريقه ابن عبدالبر في التمهيد (19/ 200) من طريق أبي عامر العَقَدي عن كثير بن زيد بلفظ: ((إلا توخيت تلك الساعة فأدعو فيها فأعرف الإجابة))، وفي إحدى روايات البزار أنه: ((يدعو في تلك الساعة في مسجد قباء)) ذكرها المؤلف نفسه (ص59)، ورواه ابن سعد في الطبقات (2/ 73) وابن الغطريف في جزئه (ص107) ومن طريقه عبدالغني المقدسي في الترغيب في الدعاء (ص49) من طريق عبيد الله بن عبد المجيد عن كثير بن زيد بلفظ: ((إلا توخيت تلك الساعة من ذلك اليوم فدعوت فعرفت الإجابة)) ورواه البخاري في الأدب المفرد (2/ 167 مع الشرح) من طريق سفيان بن حمزة عن كثير بن زيد بلفظ: ((إلا توخيت تلك الساعة فدعوت الله فيه))، وأصح هذه الروايات إسناداً رواية أحمد فأبو عامر أوثق من عبيدالله ومن سفيان لذلك قال المنذري في الترغيب والترهيب (2/ 142): رواه أحمد والبزار وغيرهما وإسناد أحمد جيد، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (4/ 12): رواه أحمد والبزار ورجال أحمد ثقات، وكثير بن زيد نفسُه فيه كلام انظر: (السنن والأحكام) (4/ 300) للضياء المقدسي و (اقتضاء الصراط المستقيم) (2/ 816) لابن تيمية، والحديث ضعف إسناده الأرنؤوط في تخريجه للمسند من أجل كثير بن زيد، وحسَّنه الألباني في (صحيح الأدب المفرد) (1/ 256) و (صحيح الترغيب والترهيب) (2/ 24) باللفظين معاً، وأنكر ابن تيمية أن يكون جابر رضي الله عنه كان يتحرى المكان فقال في اقتضاء الصراط المستقيم (2/ 816) ((ولم يُنقل عن جابر رضي الله عنه أنه تحرى الدعاء في المكان بل في الزمان)).
¥