ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[23 - 04 - 08, 07:27 م]ـ
السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا ليس بحثا أخي الفاضل هذا كفعل حاطب الليل يحمل كل ما يجد، فأنت تنسخ وتلصق دون مدارسة أو تحرير، فلو جمعت هذه النقولات في جهازك ثم درستها وحرَّرت الأقوال ثم بيَّنت ما توصَّلت إليه أنت بعد دراسة المسألة لصحت تسميته بحثا
أما هذا فيصلح أن يقال عنه تجميع النقولات عن إجابة الدعاء بين العصرين يوم الأربعاء
وأنا لا أقول هذا من باب التنقص من فعلك، فلعلك أفضل مني علما وفهما، وأقرب إلى الله بمراحل، لكني لا أعتقد أن ما تقوم به يسمى بحثا.
وليت المشايخ يفيدون حول كلامي سواء بالتأكيد على صحته أو بيان خطئه لأستفيد من توجيههم
ـ[عبد الباري علي]ــــــــ[23 - 04 - 08, 11:36 م]ـ
هل يوجد حديث عن فضل الدعاء يوم الأربعاء بعد الظهر؟
مقطع صوتى لفضيلة الشيخ محمد حسن عبد الغفار حفظه الله
http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa&iw_a=view&fatwa_id=14472
ـ[عبد الباري علي]ــــــــ[24 - 04 - 08, 09:29 ص]ـ
1_فهم جابر رضى الله عنه:
قال الشافعي _ رحمه الله _:
أثنى الله تبارك وتعالى على أصحاب رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في القرآن والتوراة والإنجيل وسبق لهم على لسان رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - - من الفضل ما ليس لأحد بعدهم فرحمهم الله وهنأهم بما أتاهم من ذلك ببلوغ أعلى منازل الصديقين والشهداء والصالحين أدوا إلينا سنن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وشاهدوه والوحي ينزل عليه فعلموا ما أراد رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عاما وخاصا وعزما وإرشادا وعرفوا من سنته ما عرفنا وجهلنا وهم فوقنا في كل علم واجتهاد وورع وعقل وأمر استدرك به علم واستنبط به وآراؤهم لنا أحمد وأولى بنا من رأينا عند أنفسنا ومن أدركنا ممن يرضى أو حكى لنا عنه ببلدنا صاروا فيما لم ليعلموا لرسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فيه سنة إلى قولهم إن اجتمعوا أو قول بعضهم إن تفرقوا وهكذا نقول ولم نخرج عن أقاويلهم وإن قال أحدهم ولم يخالفه غيره أخذنا بقوله) ينظر إعلام الموقعين (1/ 80) المدخل على السنن الكبرى (110 – 111)
و قال ابن أبي حاتم الرازي _ رحمه الله _:
فأما أصحاب الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فهم الذين شهدوا الوحي والتنزيل وعرفوا التفسير والتأويل، وهم الذين اختارهم الله عز وجل لصحبه نبيه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ونصرته وإقامة دينه وإظهار حقه فرضيهم له صحابه، وجعلهم لنا أعلاماً وقدوه فحفظوا عنه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ما بلغهم عن الله عز وجل، وما سن وشرع وحكم وقضى وندب وأمر ونهى وحظر وأدب ووعوه وأتقنوه ففقهوا في الدين وعلموا أمر الله ونهيه ومراده بمعاينه رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ومشاهدتهم منه تفسير الكتاب وتأويله وتلقفهم منه واستنباطهم عنه، فشرفهم الله عز وجل بما من عليهم وأكرمهم به من وضعه إياهم موضع القدوة فنفى عنهم الشك والكذب والغلط والريبة والغمز وسماهم عدول الأمة فقال عز ذكره في محكم كتابه: ? وكذلك جعلناكم أمه وسطاً لتكونوا شهداء على الناس ? ففسر النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عن الله عز ذكره قوله وسطاً قال: عدلاً فكانوا عدول الأمة وأئمة الهدى، وحجج الدين، ونقله الكتاب والسنة وندب الله عز وجل إلى التمسك بهديهم، والجري على منهاجهم، والسلوك لسبيلهم والاقتداء بهم فقال: ? ومن يتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ? الآية، ووجدنا النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قد حض على التبليغ عنه في أخبار كثيرة، ووجدناه يخاطب أصحابه فيها منها:
¥