انظر شرح صحيح الأدب المفرد للشيخ حسين العوايشة حفظه الله 2/ 380 - 381.
3_قال ابن تيمية رحمه الله فى اقتضاء الصراط المستقيم:
وهذا الحديث يعمل به طائفة من اصحابنا وغيرهم فيتحرون الدعاء في هذا كما نقل عن جابر ولم ينقل عن جابر رضي الله عنه أنه تحرى الدعاء في المكان بل في الزمان
4_قال الشيخ سليمان بن حمدان رحمه الله:
بل قد جاء في المسند عن جابر رضي الله عنه: "أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا على الأحزاب يوم الإثنين ويوم الثلاثاء ويوم الأربعاء، فاستجيب له يوم الأربعاء بين الظهر والعصر، فعرف البشر في وجهه؛ قال جابر رضي الله عنه: فما نزل بي أمر مهم غليظ إلا توخيت ذلك الوقت، فدعوت الله فيه فرأيت الإجابة"، فتبين بهذا: أنه يوم تجاب فيه الدعوات، وتقضى فيه الحاجات، وهذا ينافي كونه يوم نحس مستمر
5_قال أبو الحسن على بن محمد بن عراق الكناني رحمه الله فى تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة:
ويحتمل أن يكون هذا هو سر ما ورد من حديث جابر أنه دعا في مسجد الفتح ثلاثا يوم الاثنين ويوم الثلاثاء ويوم الأربعاء فاستجيب له يوم الأربعاء بين الصلاتين قال جابر فلم ينزل بي أمر غائظ إلا توخيت تلك الساعة فأدعو فيها فأعرف الإجابة قال فيكون يوم الأربعاء نحساً على الظالم ويستجاب فيه دعوة المظلوم عليه كما استجيب فيه دعوة النبي على الكفار
6_قال ابن رجب رحمه الله عن إبراهيم بن عبد الواحد بن علي بن سرور المقدسي الدمشقي فى ذيل طبقات الحنابلة:
وكان يصوم يوماً ويفطر يوماً. قال: وكان كثير الدعاء بالليل والنهار. قال: وكان إذا دعا كأن القلب يشهد بإجابة دعائه من كثرة ابتهاله وإخلاصه، وكان إذا شرع في الدعاء لا يكاد يقطعه، ولو اجتمع أهله وجيرانه. فيدعو وهم حاضرون ويستبشرون بذلك. وكان يفتح عليه من الأدعية شيء ما سمعته من غيره قط. وربما بكى بعض الحاضرين عند دعائه. وذكر من توخيه أوقات الإجابة وأما كنها. ويواظب على الدعاء يوم الأربعاء، بين الظهر والعصر
7_قال القرطبى رحمه الله:
وللدعاء أوقات وأحوال يكون الغالب فيها الاجابة، وذلك كالسحر ووقت الفطر، وما بين الاذان والاقامة، وما بين الظهر والعصر في يوم الاربعاء، وأوقات الاضطرار وحالة السفر والمرض، وعند نزول المطر والصف في سبيل الله. كل هذا جاءت به الاثار، ويأتي بيانها في مواضعها
8_قال أبو حفص سراج الدين عمر بن علي بن عادل رحمه الله فى تفسيره اللباب من علوم الكتاب:
وللدُّعاء أوقات وأحوال يكون الغالب فيها الإجابة، كالسَّحرِ، ووقت الفطِر، وما بين الأذانِ والإقامة، وما بين الظُّهر والعصر في يوم الأربعاء، وأوقات الإضرار وحالة السَّفر والمرض، وعند نزول المطر، والصَّفّ في سبيل الله تعالى كُلُّ هذا جاءت به الآثارُ
9_قال أبو حيان الأندلسي رحمه الله فى تفسير البحر المحيط:
وترتجى الإجابة من الأزمان عند السحر، وفي الثلث الأخير من الليل، ووقت الفطر، وما بين الأذان والإقامة، وما بين الظهر والعصر في يوم الأربعاء، وأوقات الاضطرار، وحالة السفر والمرض، وعند نزول المطر، والصف في سبيل الله، والعيدين، والساعة التي أخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم في يوم الجمعة: وهي من الإقامة إلى فراغ الصلاة: كذا ورد مفسراً في الحديث، وقيل: بعد عصر الجمعة، وعندما تزول الشمس. ومن الأماكن: في الكعبة، وتحت ميزابها، وفي الحرم
10_قال الإمام عبد الرؤوف المناوي ( http://www.al-eman.com/islamLib/viewauthor.asp?AuthorID=9) رحمه الله فى فيض القدير شرح الجامع الصغير بتصرف يسير:
الدعاء يستجاب في مواطن أخرى منها في ليلة القدر وعند نزول المطر والتقاء الصفين في الجهاد وفي جوف الليل الآخر وعند فطر الصائم ورؤية الكعبة وأوقات الاضطرار وحال السفر والمرض وعند المحتضر وصياح الديك وختم القرآن وفي مجالس الذكر ومجامع المسلمين وفي السجود ودبر المكتوبة وعند الزوال إلى مقدار أربع ركعات وبين صلاة الظهر والعصر من يوم الأربعاء
11_قال البيهقى رحمه الله فى شعب الإيمان:
ويتحرى للدعاء الأوقات والأحوال والمواطن التي يرجى فيها الإجابة فأما الأوقات فمنها ما بين الظهر والعصر من يوم الأربعاء
12_قال الشوكانى رحمه الله فى تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين:
فصل في أوقات الإجابة وأحوالها ليلة القدر ويوم عرفة وشهر رمضان وليلة الجمعة ويوم الجمعة وساعة الجمعة وهي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تقضى الصلاة والأقرب أنها عند قراءة الفاتحة حتى يؤمن وجوف الليل ونصفه الثاني وثلثه الأول وثلثه الأخير ووقت السحر وعند النداء بالصلاة وبين الأذان والإقامة وعند الإقامة وعند الصف في سبيل الله وعند التحام الحرب ودبر الصلوات المكتوبات وفي السجود وعند تلاوة القرآن لا سيما الختم وعند قول الإمام ولا الضالين وعند شرب ماء زمزم وصياح الديكة واجتماع المسلمين وفي مجالس الذكر وعند تغميض الميت وعند نزول الغيث وعند الزوال في يوم الأربعاء
وسأقوم بإذن الله جل وعلا بتلخيص البحث وتحرير مواضع النزاع وذكر الخلاصة والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله هو حسبى ونعم الوكيل وجزى الله خيراً من أفادنى
¥