ـ[أبو عبدالله الفاصل]ــــــــ[02 - 02 - 09, 11:50 م]ـ
فلو أردتم المذاكرة والمباحثة في أي مسألة كانت، لكان أولى لكم أن تذكروا قال فلان وفلان في كتاب كذا وكذا، فتذكرون كلام العلماء وآرائهم مع ذكر المصدر، وماهو الراجح في المسألة من كلام أهل العلم، ومن الذي رجَّح وما دليله ... إلى غير ذلك مما هو مُتعَارف عليه بين أهل العلم.
صاحبنا لم يسأل عن الكلام في مسألة الأحرف، وإنما أراد الراجح فيها، فهو يعرف الخلاف وأقوال أهل العلم، لذلك قال (ما هو القول الراجح) فالمشكل على السائل هو القول الراجح لا تحرير أقوال العلماء، فتضييع الوقت حقيقة هو التكثير بنقل أقوال العلماء هنا؛ لأن السؤال هنا ليس عنها.
لذلك اتجه الإخوة إلى ذكر الراجح مباشرة.
ولأن لي نصيبا من كلامك أقول: إني لم أذكر الراجح ولم أتعرض للمسألة بل قلت وكررت أكثر من مرة إن هذه المسألة ينبغي التريث فيها؛ لما يترتب عليها من مسائل عقدية وتطبيقية.
ولكن لما تكلم الشيخ محمد الأمين بكلام لا يسلم من الاعتراضات لم أصبر عن تبيينها.
بارك الله فيك.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[03 - 02 - 09, 08:51 ص]ـ
طيِّب!
لكن لا تزال هناك إشكالات كثيرة على كلامك، لا أريد الإطالة بها هنا والخروج عن الموضوع فإن أردت أن يكون ذلك على الماسنجر في وقت مناسب فلا بأس.
السلام عليكم ورحمة الله
مشاركتي السابقة هي جزء من مقال طويل وضحت فيه رأيي وذكرت الأدلة عليه:
http://www.ibnamin.com/7_huruf.htm
وللعلم فقد قرأت أدلة العلماء منذ سنين في أول الطلب لكني لم أستطع الترجيح حتى تعلمت القراءات. فقولي السابق أن المسألة بسيطة، لا يعني أنها لم تأخذ وقتاً طويلا في البحث. وأرجو أن تتفضل بذكر الإشكالات بعد قراءة المقال الطويل.
ـ[ابو عبد الله محمد بن فاروق الحنبلي]ــــــــ[03 - 02 - 09, 08:55 ص]ـ
ـ[ابو عبد الله محمد بن فاروق الحنبلي]ــــــــ[03 - 02 - 09, 09:00 ص]ـ
ـ[ابو عبد الله محمد بن فاروق الحنبلي]ــــــــ[03 - 02 - 09, 09:02 ص]ـ
إخواني في الله تعالى
أولا: أنا لست صاحب السؤال
ثانيا: صاحب السؤال هو أخونا في الله: أبو عبد الله البلوشي
ثالثا: أخونا قال في سؤاله مانصّه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[ما هو القول الراجح في الأحرف السبعة؟]
أفيدوني حفظكم الله
فهل أفتيتم السائل الذي طرح السؤال؟؟؟ أو ذكرتم دليلا واحدا من كلام اهل العلم؟؟؟ باستثناء اثنين فقط ولم يُوفَّ الموضوع حقه!! فتركت لكم مجالا لتكتبوا ونصحت لكم ...
رابعا: لم يقم أي واحد في هذه النافذة بذكر دليل واحد أو مستند من كلام أهل العلم،إلا ماكان من كلام أخينا الفاضل محمد مصطفى الوكيل فقال مانصه::
معنى الأحرف السبعة أو القراءات
قال الخليجي رحمه الله في حل المشكلات:
ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرءوا ما تيسر منه)، وقد اختلف العلماء في المراد بهذه الأحرف مع إجماعهم على أنه ليس المراد أن كل كلمة تقرأ على سبعة أوجه، وعلى أنه ليس المراد هؤلاء القراء السبعة المشهورين
وأرجح الأقوال وأولاها بالصواب ما صححه البيهقي واختاره الأبهري والداني صاحب التيسير (وكذلك الصفاقسي في غيث النفع، والخليجي في حل المشكلات)، واقتصر عليه في القاموس
أنها سبعة أوجه من اللغات العربية، قال أبو عبيدة هي: قريش وهذيل وثقيف وهوازن وكنانة وتميم واليمن، وقال غيره: خمس لغات في أكناف هوازن وهي: سعد وثقيف وكنانة وهذيل وقريش ولغتان على جميع ألسنة العرب
والحكمة في نزول القرآن على سبعة أحرف: تهوين الله على الأمة المحمدية كما صرح بذلك في الأحاديث الصحيحة التي منها قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (إن ربي أرسل إليّ أن اقرأ القرآن على حرف فرددت إليه أن هون على أمتي، ولم يزل يردد حتى بلغ سبعة أحرف)؛ ولأنه صلى الله عليه وآله وسلم أرسل إلى الخلق وألسنتهم مختلفة والعرب قبائل شتى ولغاتهم متباينة وكلهم مأمورون بقراءة القرآن فلو كلفوا النطق بلغة واحدة لعسر ذلك عليهم، فاقتضى يسر الدين أن يكون على لغات، وكانت سبعة نظرا لأصل لغات العرب، وأيضاً ليعم التحدي بالقرآن جميع العرب ويصدق قوله تعالى (قل لئن اجتمعت الإنس والجن .. الآية).والله أعلم. من حل المشكلات بتصرف يسير
¥