تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو يوسف القويسني]ــــــــ[18 - 04 - 08, 05:52 م]ـ

الشيخ الغامدى بارك الله فيك، تقول:

أفلا يصح أن يقال للمستدلين بهذا: " فعلى هذا صوت المرأة عورة بنفس دليلكم؟ "

مجرد سؤال.

صوتُ المرأة -أخي الحبيب- وحديثُها مع الأجانب إنما أُبيحَ لأجلِ الحاجة والمصلحة , أمَا وهناك وسيلةٌ تستطيعُ بها أن توصلَ المقصود إلى الرجال كالتصفيق ونحوة فليس لصوتِها -ههنا- حاجة , وفي الصلاة تستطيعُ المرأة إذا صفقت يديها أن تنبِّه الإمام إلى أنه أخطأ فلا حاجة لكلامها , كما أنّه لا يؤمَن أن تكونَ بينَ النساءِ من هي رقيقةُ الصوتِ رخيمته فيفتتن أو ينشغل الرجالُ بصوتها والله تعالى أعلم

ـ[محمد البيلى]ــــــــ[19 - 04 - 08, 04:25 م]ـ

أخى القويسنى:

لم أنقل كلام الرجل -أخي الحبيب- بنصِّهِ وألفاظِهِ , وإلا فهو يستدلُّ بالحديث على جواز استماع الرجل لغناء المرأة الأجنبية كأم كلثوم وأضرابها لطالما أنها لا (تتميع!) في الغناء , وأما غناء المرأة للفساق أو من تُخشى عليه الفتنة فلا يجوز , وليت شعري كيف السبيلُ إلى هذا القيد النظري؟! كيف للمرأة أن تعرف أهؤلاءِ فُسَّاقٌ يستمعون لصوتها أو يُخشى عليهم الفتنة! أم أبرارٌ لن يؤثِّر فيهم صوتها , ونتصوَّرُ في هذا المعرِض عبارة (للمؤمنين فقط!) تُكتب على الأشرطة والملاهي الليلية! لأن المغنية " ملتزمة! " لا يسمعُ صوتها إلا من كان مثلها!

البحث فى أصل الحكم شىء و الفتوى به فى كل زمن وعصر شىء.

و البحث فى أصل الحكم أمر و النظر فى كيفية تطبيقه أمر آخر.

أما كيفية تطبيق القيد الذى نص عليه الرجل فيمكن تصوره فى جلسة جمعت بين الأقارب و غنت إحدى القريبات أمام من يعرف أهلها عنهم الورع و الإيمان.

هذا مجرد تصور للحالة وإلا فإنى لا أقول بما يقول به الرجل و إن كان هذا الحديث يمثل لى إشكالا أريد حله.

ليتك دللتنا على الكتاب المنقول منه و من هذا الرجل، فلعلنا إن عرفناه رددنا كلامه من البداية جملة و تفصيلا.

صوتُ المرأة -أخي الحبيب- وحديثُها مع الأجانب إنما أُبيحَ لأجلِ الحاجة والمصلحة , أمَا وهناك وسيلةٌ تستطيعُ بها أن توصلَ المقصود إلى الرجال كالتصفيق ونحوة فليس لصوتِها -ههنا- حاجة , وفي الصلاة تستطيعُ المرأة إذا صفقت يديها أن تنبِّه الإمام إلى أنه أخطأ فلا حاجة لكلامها , كما أنّه لا يؤمَن أن تكونَ بينَ النساءِ من هي رقيقةُ الصوتِ رخيمته فيفتتن أو ينشغل الرجالُ بصوتها والله تعالى أعلم

أفهم من كلامك هذا أن المرأة إذا أرادت أن تشترى شيئا تشير إلى البائع دون أن تكلمه؟ أو تكتب له على ورقة دون أن تكلمه؟ فهذا سبيل لئلا يسمع صوتها مع تحقق مقصودها من بيع أو شراء.

ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[19 - 04 - 08, 11:51 م]ـ

يقول بعض علمائنا حفظه الله في معرض حديثه عن حرمة الغناء ماخلاصته

ثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (التسبيح للرجال والتصفيق للنساء)

فالرجل ينبه الإمام بالتسبيح، والمرأة تنبه الإمام بالتصفيق

فاذا كانت ممنوعة من قول سبحان الله في صلاتها لئلا يسمع صوتها الرجال فهل يجوز ان تغني امامهم؟؟

أحسنت أخي أبا محمد بارك الله بك، ألحق أن هذه حجة دامغة والحديث صحيح.

ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[20 - 04 - 08, 10:24 م]ـ

أرجو من الأخوة الجواب عن الشبهة المتعلقة بهذا الحديث بعينه

عن السائب بن يزيد: أن امرأة دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم فقال:

يا عائشة أتعرفين هذه؟ قالت: لا يا نبي الله قال: هذه قينة بني فلان تحبين أن تغنيك؟ فغنتها .. وفي رواية فقال: لقد نفخ الشيطان في منخريها (حديثٌ صحيح)

يعني ما الجواب حول ما نراه من التعارض بين أحاديث التحريم وهذا الحديث

ـ[أبو القاسم الشريف]ــــــــ[21 - 04 - 08, 12:48 ص]ـ

أرجو من المشاركين بحث هذه المسألة بحثا علميا قائما على الحجة والدليل.

كذلك إن شاء أخونا أبو يوسف أشار إلى صاحب القول.

ـ[أبو حازم المسالم]ــــــــ[21 - 04 - 08, 04:08 ص]ـ

سؤال الرجل في واد وإجاباتكم في واد آخر ..

محور الموضوع يدور حول الحديث الوارد في الأعلى ..

أما موضوع استحلال الغناء بشكل عام فهذا بحث آخر طويل.

الحديث رواه أحمد في مسنده فقال:

حدثنا مكي، حدثنا الجعيد، عن يزيد بن خصيفة، عن السائب بن يزيد، أن امرأةً جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا عائشة أتعرفين هذه؟ قالت: لا يا نبي الله. فقال: هذه قينة بني فلان تحبين أن تغنيك؟ قالت: نعم. قال: فأعطاها طبقا فغنتها. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: قد نفخ الشيطان في منخريها.

ورواه الطبراني في المعجم الكبير فقال:

حدثنا أحمد بن داود المكي، حدثنا علي بن بحر، حدثنا مكي بن إبراهيم، عن الجعيد بن عبد الرحمن، عن السائب بن يزيد .. وذكر نحوه.

وإسناد أحمد أعلى من إسناد الطبراني بدرجتين، والجعيد روى عن يزيد بن خصيفة والسائب معا فلا يقال أن في إسناد الطبراني انقطاعا بين الجعيد والسائب.

ويزيد بن خصيفة ثقة، وقال عنه أحمد: منكر الحديث. لكن وثقه الكثيرون غيره.

وإسناد أحمد صحيح على شرط البخاري، فقد قال في صحيحه:

حدثنا مكي بن إبراهيم، عن الجعيد، عن يزيد بن خصيفة، عن السائب بن يزيد قال:

كنا نؤتى بالشارب على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وإمرة أبي بكر وصدرا من خلافة عمر فنقوم إليه بأيدينا ونعالنا وأرديتنا، حتى كان آخر إمرة عمر فجلد أربعين، حتى إذا عتوا وفسقوا جلد ثمانين.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير