تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وكذلك مانقله أخونا محمد الأمين عن أخينا الشيخ الفاضل / أبو خالد السلمي فقال ناقلا عنه مانصه ودون تصحيح مني للخطأ الإملائي:قال شيخنا امقرئ أبو خالد السلمي ما خلاصته

الاختلاف بين القراءات نوعان

الاختلاف في فرش الحروف، وهو اختلاف النقط والتشكيل زيادة حرف أو نقصانه وتقديم حرف أو تأخيره ونحو ذلك

الاختلاف في الأصول وهو الاختلاف في المدود والغنن والإمالات والإدغامات ونحو ذلك

ولن أعلق على هذا الكلام الآن، لأنكم لم تنتبهوا لسؤال السائل جيدا

ثم أقول

خامسا: هل من المعقول أن تظل المناقشة هكذا دون ذكر أي مرجع أو حتى اسم كتاب ورقم الصفحة وكلام الأولين من أهل هذا الفنّ (فهم العمدة في هذا الفن وهذا الباب وأسانيدنا كلها متصلة بهم، فعنهم ومنهم وصل إلينا هذا العلم متصلا إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم.

سادسا: لقد ذكرت مرجعين وقلت مانصه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخواني في الله تعالى، أرجو من كل واحد من الأفاضل الذين يتفضلون بالفتيا في مثل هذه المسائل وغيرها أن لاينسي أنه يتكلم إما في شرح آية أو بيان حديث، ..... لذا من الواجب شرعا، أن لا ينطق إنسان إلاّ بعلم، قال الله تعالى: (ولاتقف ماليس لك به علم) سورة الإسراء

والسلف الصالح - رضي الله عنهم - كان الواحد منهم يزن أمة من أمَّتنا اليوم، فإنا لله وإنا إليه راجعون - أرى الآن من يستسهل الأمر ويقول: الأمر بكل بساطة - كذا وكذا، ولو كان الأمر كما تقول أخي الكريم! مااختلف الأجلاّء من القراء وما كتبت الأبحاث ولا سطرت أقلامٌ مقالات ومقالات في شرح هذا الحديث الذي هو تقريبا رأس الأمر وعمدة الباب في المسألة (أنزل القرآن على سبعة أحرف) والحديث في الصحيحين وغيره.

فأرجو من أخينا السائل أن يرجع إلى مقدِّمة كتاب الوافي شرح الشاطبية للشيخ العلامة المحقِّق / عبد الفتاح القاضي - رحمه الله تعالى، وكذلك في رسالة الإمام العمدة المحقق أبى عمر و الداني - رحمه الله (الأحرف السبعه).

وياإخوتي، تنبهوا السائل سأل عن معنى الأحرف السبعة، فتبينوا - جزاكم الله خيراً.

وتذكروا أن السلف كانوا يتهربون من الفتيا في المسائل الصغار، وكبار أهل العلم كانت المسئلة تعرض على أحدهم فيسهر فيها الليالى، ويحيلها إلى غيره

فكيف بنا والزاد أقل وأقل من القليل، رحم الله العلماء

وأنصح كل طالب علم أن يبحث في المسألة الواحدة من عدة كتب وعدة أبحاث ويدوِّن ماجمعه وقرأه في ملزمة، ثم يراجع شيخه ويعرض عليه ماتوصل إليه من نتيجة البحث في مسألة ما! ولاشك أن الشيخ سيزيده بما عنده وتلقَّاه، حينئذ يجد مأربه ويهنأ بما جمعه من أقوال فإذا تصدر للقول في مسألة كان معه من الزاد مايكفيه ويعينه بعد معونة مولاه، أما أن يقتحم الميدان بلا زاد، فلاشك أن الأمر سيكون شؤما على صاحبه، فاللهم عافنا واهدنا وأصلح بنا، واهدنا إلى سواء السبيل

إن أريد إلا الإصلاح مااستطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب

أفقرالعباد وخادم القرآن

أبو عبد الله

تخصص قراءات


القاسمي
[email protected]
ولاتكون المناقشة العلمية بهذا الأسلوب، فالمعرفة هي الدليل من أقوال أهل العلم وذكر المرجع
أرجو أن تحملوا كلامي على المحمل الحسن، فأنا أرجو لكل مسلم الخير، وإنما أردت بنصيحتي هذه وجه الله تعالى فقلت بالحرف
الوقت ثمين جدا، وغالٍ جدا لدى طلاب العلم، وأرى أنكم تستهلكون أوقاتكم بطريقة غير صحيحة
فلو أردتم المذاكرة والمباحثة في أي مسألة كانت، لكان أولى لكم أن تذكروا قال فلان وفلان في كتاب كذا وكذا، فتذكرون كلام العلماء وآرائهم مع ذكر المصدر، وماهو الراجح في المسألة من كلام أهل العلم، ومن الذي رجَّح وما دليله ... إلى غير ذلك مما هو مُتعَارف عليه بين أهل العلم
وقد ذكرت لكم مصدرين إرجعوا إليهما ففيهما كفاية، وإلاّ فالمسألة مذكورة في كتب أشهر من أن تذكر هنا في هذا الباب وأكثر من أن تُحصى، وفي الكتابين خلاصة وتبيين يذهب الغموض الذي تعانون منه.
ثم بعد هذا تسثمرون أوقاتكم لتبحثوا في مسألة أخرى وتقرأوا في علوم أخرى بدلا من تعسير السهل، والله أعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير