تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سفر المرآة بلا محرم]

ـ[ايمان إمام]ــــــــ[19 - 04 - 08, 05:42 م]ـ

أريد ردا مقنعا لمن استدل بالحديث الآتى فى جواز سفر المرأة بلا محرم

أذن عمر رضي الله عنه لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم في آخر حجة حجها، فبعث معهن عثمان بن عفان وعبد الرحمن ابن عوف.

الراوي: عبدالرحمن بن عوف - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم 1860

وهذا فعل عمر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - وبعدم إنكار أحدا من الصحابة

ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[19 - 04 - 08, 06:09 م]ـ

ليس على المرآة شيء اذا سافرت بلا محرم ...

ولكن الحرج على المرأة ...

بالنسبة للرد .. هذه مقتطفات من موقع الشيخ المنجد:

ليس في الحديث أنه لم يكن معهن محرم، فلعل محارمهن كانوا معهن في قافلة الحج نفسها، وبعثُ عمرَ بنِ الخطاب معهنَّ عثمانَ بن عفان وعبدَ الرحمن بن عوف زيادةٌ في الإكرام والاطمئنان، ولا يُظن بالصحابة مخالفة نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن سفر المرأة من غير محرم، خاصة وقد جاء في بعض الروايات – وإن كان في سندها مقال – ما يدل على وجود محارمهن.

فقد روى ابن الجوزي في " المنتظم " في حوادث سنة (23 هـ) عن أبي عثمان وأبي حارثة والربيع بإسنادهم قالوا: حجَّ عمر بأزواج النبي صلى الله عليه وسلم معهن أولياؤهن ممَنْ لاتحتجبن منه، وجعل في مقدم قطارهن: عبد الرحمن بن عوف، وفي مؤخره: عثمان بنعفان .. الخ.

ثم إنه يبعد جدا ألا يكون معهن أحد من محارمهن، مع كثرة المسافرين للحج معهن من المدينة، فالغالب أنه لن يخلو الأمر من أخ أو جد أو خال أو عم أو أحد المحارم من الرضاعة، وقد كانت الرضاعة كثيرة في ذلك الوقت.

2. ثم على فرض أنه لم يكن معهن محرم: فهو اجتهاد منهن، ومعلوم أن اجتهاد الصحابي لا يُقبل إذا خالف نصّاً صحيحاً عن النبي صلى الله عليه وسلم.

قال الصنعاني رحمه الله:

" ولا تنهض حجة على ذلك؛ لأنه ليس بإجماع ".

" سبل السلام " (2/ 930).

ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[19 - 04 - 08, 06:09 م]ـ

..........

سئل الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: يقولون إن عائشة رضي الله عنها حجت مع عثمان بدون محرم؟

فأجاب:

"هذا يحتاج إلى دليل، لا يجوز أن يقال: حجت بدون محرم بغير دليل، لا بد أن يكون معها محرم، فعندها أبناء أخيها، عندها عبد الرحمن أخوها، عندها أبناء أختها أسماء، الذي يقول إنها حجت بدون محرم يكون قوله كذباً إلا بدليل، ثم لو فرضنا أنها حجت بدون محرم فهي غير معصومة، كل واحد من الصحابة غير معصوم، الحجة في قال الله وقال رسوله، ما هو بحجة قول فلان أو فلان، ما خالف السنة فلا حجة فيه، الحجة في السنة المطهرة الصحيحة، هذا هو المعروف عند أهل العلم، وهو المجمع عليه.

يقول الشافعي رحمه الله: أجمع الناس على أنه من استبانت له سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن له أن يدعها لقول أحد من الناس.

وقال مالك رحمه الله: ما منَّا إلا راد ومردود عليه إلا صاحب هذا القبر، (يعني: النبي صلى الله عليه وسلم).

المقصود: أن الواجب على أهل الإسلام والمؤمنين هو الأخذ بالسنَّة، لا يجب أن تعارض لقول فلان أو فلان أو فلانة، ثم لا يظن بعائشة رضي الله عنها وهي الفقيهة المعروفة أفقه نساء العالم، لا يظن بها أن تخالف السنَّة وتحج بغير محرم، وهي التي سمعت الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم " انتهى.

" فتاوى الشيخ ابن باز" (25/ 361، 362).

ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[19 - 04 - 08, 06:10 م]ـ

........

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:

"إذا قال قائل: هذا الحجيج ليس فيه أن معهن محرَماً، فهل يقال هذا خاص بزوجات النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لأنهن أمهات المؤمنين، ليس بمحرمية ولكن باحترام.

أو يقال المحرم هنا مسكوت عنه، وأُرسل معهن هذان الصحابيان الفاضلان مع المحارم؟ الأول محتمل، والثاني محتمل.

فإذا أخذنا بالقاعدة أن يُحمل المتشابه على المُحكم ماذا نقول؟

الجواب: نقول بالاحتمال الثاني ونقول: لابد أن محارمهن معهن لكن جُعل معهن هذان الصحابيان الجليلان تشريفاً وتعظيماً لأمهات المؤمنين رضي الله عنهن " انتهى.

" شرح كتاب الحج من صحيح البخاري " (شريط رقم 19، الوجه الثاني)

ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[19 - 04 - 08, 06:13 م]ـ

الرابط:

هل حجت زوجات النبي صلى الله عليه وسلم بدون محرم؟ ( http://islamqa.com/index.php?ref=81941&ln=ara)

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[19 - 04 - 08, 06:17 م]ـ

أجاب أهل العلم بأن هذا الإذن لهنَّ رضي الله عنهنَّ إنما كان لسببين:

1 - لكون هذه الرفقة الطاهرة هي أوثق ما تكون الرفقة في سفر ولأنهنَّ مجموعة نساءٍ ثقاتٍ كان عددهن حينئذ ثمانية وزدن بأخريات كأم معبد الخزاعية, وجميعن مع رجال ثقات لذلك كان عثمان ينادي: ألا لا يدنو إليهن أحد ولا ينظر إليهن أحد وهن في الهوادج على الإبل فإذا نزلن أنزلهن بصدر الشعب وكان عثمان وعبد الرحمن بذنب الشعب فلم يصعد إليهن أحد , خلافا للطائرات والسيارات اليوم التي يحيط الأجانب فيها بالمرأة ذات اليمن وذات الشمال وبعضهم باسط عينيه إليها بالنظر , وهذا ما يسميه الفقهاء (الرفقة المأمونة) ويريدون بها التي لا تخاف المرأة فيها على نفسها ولا عرضها.

2 - لأن جميع رجال المسلمين محارم لهن رضي الله عنهن لحرمة نكاحهنَّ عليهم على التأبيد , لأنهن أمهات المؤمنين فلا يجوز لأحد أن يتزوج إحداهنَّ لأنهنَّ أمهات لجميع المؤمنين بنص كتاب الله.

والله أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير