ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[29 - 04 - 08, 05:54 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا جميعا على اهتمامك ونصحكم
وبناء على ما تقدم فإني أضع خطاوت أسير عليها
1 - جمع آثار الصحابة من المصنفين أبي شيبة وعبد الرزاق من أصح الطبعات.
2 - جمع الاثار من باقي الكتب والأجزاء المسندة وإدخالها تحت تبويب المصنفين بدون تكرار طبعا، والإشارة لرقم الأثر المكرر، أو وضع تبويبات وتراجم جديدة.
3 - في حالة وضع تراجم جديدة الإلتزام بنفس عناوين تراجم المصنفين اللذين أُخذ منهم الأثر المترجم له مع الإشارة لذلك، أو الإشارة لأي تغيير.
4 - الرجوع لكتب الفقه المهتمه بذكر مذاهب الصحابة بدون إسناد - كالمغني والمجموع مثلاً- والبحث عنها مسنده إن كانت غير موجودة فيما ذُكر من قبل، وإن لم اقف عليها بعد بحث، ذكرتها كما هي من الكتب الفقهية إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولاً.
5 - ترتيب التراجم بحسب الأهمية، أو بحسب ترتيب فقهي معين أختاره وقتها حتى يكون كصحيح البخاري مثلاً، ولكن بآثار الصحابة فقط، وليست آثار النبي صلى الله عليه وسلم.
6 - وضع آثار كل صحابي في الباب الواحد في مكان واحد ليسهل معرفة مذهبة جيدا في الباب، ولسهولة معرفة المكرر عند البحث وحذفه، مع ذكره في التخريج.
7 - وضع الأبواب أو التراجم ذات الموضوع الواحد تحت فصل واحد كمسالة، ووضع الفصول والمسائل في كتاب واحد. مثال: كتاب الطهارة تحته فصول الاستطابة، تحته ابواب متعلقة بالاستطابة، وهكذا.
8 - تخريج الآثار والحكم عليها من حيث الصحة والضعف، والكلام على الرجال باختصار، كما فعلت في السنن الكبرى للبيهقي، ولكن مع حذف الإسناد والاقتصار على الصحابي، أو من عليه مدار الأثر، وإن كنت أرجح الأول، والإشارة للمدار في التخريج.
9 - وضع مختصر قبل الفهارس للكتاب كله مع ذكر مذاهب الصحابة الصحيحة في المسألة.
10 - البدأ بكتاب الطهارة.
11 - وضع فهارس للآثار بحسب الترقيم الذي وضعته، وهو ترقيم خاص بي، مع وضع درجته أيضا في الفهرس.
12 - وضع فهارس للأبواب.
هذا ما عندي، وارجو منكم متابعة النصح والإرشاد بارك الله فيكم جميعاً.
ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[29 - 04 - 08, 10:48 م]ـ
6 - وضع آثار كل صحابي في الباب الواحد في مكان واحد ليسهل معرفة مذهبة جيدا في الباب، ولسهولة معرفة المكرر عند البحث وحذفه، مع ذكره في التخريج ..
ثم ارتب بعد ذلك الصحابة، ولكن كيف أرتبهم؟ في ذهني أن أقدم الخلفاء الخمسة، وأعني بالخامس ابن الزبير 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -، ثم المشهور بالفقه من الصحابة وأمهات المؤمنين، ولكن بم تنصحون؟ منتظركم بارك الله فيكم جميعاً.
ـ[عبدالله الشمري]ــــــــ[01 - 05 - 08, 07:30 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
الأخ إسلام بن منصور! جعلك الله سالما من كل شر، وناصرا لكل خير، ما ذكرته من مشروع قيد التنفيذ مشروعٌ جبارٌ ولكن!
أولاً - مثلُ هذا العمل يحتاج لفريق عمل لا لشخص، ولا أقول هذا تثبيطاً أو تهويناً معاذ الله! ولكن! محبة لك ولأمثالك؛ كي يخرجَ العملُ متكاملاً بإذن الله.
ثانياً - هناك كتابٌ وُسِمَ بما صح من آثار الصحابة في الفقه للباكستاني وقد نسيت اسمه بالضبط فلعله يفيدك فيما تريد كي لا تتكرر الجهود.
ثالثاً - أعرف أحد المشايخ الفضلاء وهو من خيرة طلبة العلم في هذا العصر خصوصاً في علم الحديث يعكفُ على موسوعةٍ لفقه السلف وهو مشروع علمي يقوم بجمع ماصح عن الصحابة والتابعين وتابع التابعين في الفقه، وهو مشروع ضخم كما فهمت منه، يعمل عليه الآن مع فريق عملٍ متكاملٍ، وأخشى أن يكون عملُك جزءاً من مشروعه؛ فيحصل التكرار فتنبه!
رابعاً - موسوعةُ فقه السلف لقلعه جي مجرد جمعٍ وليست محققة تحقيقا علمياً؛ ولا بأس من الإطلاع عليها لتستفيد من الطريقة والجمع.
خامساً - أنصحك ومن معك بمشروع معاكس وهو جمع مالم يصح عن الصحابة والتابعين وتابعيهم في الفقه فما رأيك؟
سادساً - وأخيرا لا أقول إلا سدد الله قلمك، وصحح نيتك وعملك، وكتبتك في عباده الأتقياء الأنقياء الأخفياء الشرفاء، اللهم آمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخوك المحب لك بصدق: عبدالله
ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[01 - 05 - 08, 09:04 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
الأخ إسلام بن منصور! جعلك الله سالما من كل شر، وناصرا لكل خير، ما ذكرته من مشروع قيد التنفيذ مشروعٌ جبارٌ ولكن!
أولاً - مثلُ هذا العمل يحتاج لفريق عمل لا لشخص، ولا أقول هذا تثبيطاً أو تهويناً معاذ الله! ولكن! محبة لك ولأمثالك؛ كي يخرجَ العملُ متكاملاً بإذن الله.
له
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا أخي الحبيب على النصيحة، وقد نصحني كثير من الأخوة بذلك، وكان ردي عليهم هو:
لقد قلتم ذلك أيضا في أول عملي لتخريج سنن البيهقي الكبرى، وقد استعنت في أول الأمر ببعض الأخوة الفضلاء، ثم انقطعوا عني، فبدأت الكتاب من أوله بمفردي مستعيناً بالله، وقد انتهيت منه بفضل الله سبحانه وتعالى فيما يقرب ثلاث سنين، وقد وضعت جزءا منه على الملتقى، وعليه ملاحظات - أعرفها دون أن ينبهني عليها غيري - وقعت في مثل أعمال عكف عليه فريق عمل، واضعاف الوقت المبذول. وهذا بفضل الله سبحانه وتعالى.
والأمر الآخر إن مثل هذه الأعمال التي تحتاج لفريق يعمل فيه يكثر فيها التشاحن، ويكثر فيه اللغط، وما كُتُب التركي مثلاً منا ببعيد، مع جودتها.
فلو عكفت فقط على كتاب واحد وأخرجته بنفسي لكان افضل عندي من إخراج كل كتب الفقه مع فريق، هذا هو ما علمتنيه الحياة والتجربة.
وأنا ما وضعت مشاركتي هذه إلا أن تتابعوني فيما أريد أن أفعل، فإن وُفقت فهو من الله، وإلا فهو من نفسي والشيطان.
¥