ـ[أبو عبد الله عادل السلفي]ــــــــ[09 - 05 - 08, 01:43 ص]ـ
الحمد لله:
أبو أحمد جزاك الله خيرا و هدانا الله و إياك إلى ما يحب و يرضى.
سؤالك: هل نص أحد من أهل العلم السابقين صراحة على أن السنة ثمان ركعات في صلاة التراويح؟
الجواب: نعم. الأمام مالك و هو عمل المالكية إلى يومنا هذا.
و انتبه قلت في سؤالك أحد من أهل العلم.
أخي في الله أبو أحمد و الذي رفع السماء بلا عمد لا نبتغي إلا الحق لو ظهرت لنا سنية العشرين ركعة لعملنا بها. و أما التقليد الأعمى فهو مذهب الجهال.
وكن على يقين أن أخونا علي الفضلي لا يبتغي إلا الحق ايضا. و إن لم يكن لنا دليل على الثمان ركعات لما أخذنا بها.
ـ[عادل المرشود]ــــــــ[05 - 06 - 08, 08:45 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
الأخوة الأعزاء
راجعت كثيرا مما كتب عن صلاة التراويح، وهل السنة أن تصلى ثمان أو عشرين ركعة، وراجعت ما كتبه الأفاضل في هذا المنتدى المبارك، بحسب ما وقفت عليه من خلال عملية البحث، لكني لم أجد أحدا نقل وبوضوح أن أحدا من أهل العلم السابقين نص صراحة على أن "السنة في صلاة التراويح ثمان ركعات"، ما كتب كثير ومحفوظ، ومعروف، أنا أبحث عن سلف للشيخ الألباني رحمه الله في هذه المسألة، ومن هو هذا السلف، هل هو واحد من مغموري الفقهاء، أم أن قوله معتبر في أي من المذاهب،،
أخي ابو احمد كلامك صحيح وهو أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يثبت على عدد معين بل صلى في رمضان أربع ركعات كما هو في حديث حذيفة الذي رواه النسائي وصححه الألباني وفي البخاري،أنه كان يصلي خمسا وسبعا واحدى عشرة ركعة وحديث أبي ذر يثبت أنه كان ينوع في عدد الركعات كم ذكر ذلك علي ملا قاري في مرقاة المفاتيح ويرى أن الثبات على عدد معين في كل الشهر بدعة
ـ[عادل المرشود]ــــــــ[05 - 06 - 08, 08:58 م]ـ
السلام عليكم أخي ابو احمد لم يثبت النبي صلى الله عليه وسلم على عدد ثابت بل كان ينوع في قيامه وحديث حذيفة الذي رواه النسائي انه صلى الله عليه وسلم قام معه بأربع ركعات وحديث أبي ذر كان قيامه في كل ليلة يختلف مقدارها عن الليلة التالية فلذلك ترجح عند علي ملا قاري في المرقاة عدم جواز الثبات على عدد معين بكيفية وكمية معينة وهو أيضا كلام الصنعاني في سبل السلام وصديق حسن خان0 في فتح العلام
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[05 - 06 - 08, 10:25 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
وقد رجح الدكتور نور الدين العتر حديث يزيد بن خصيفة على محمد بن يوسف , وذكر أن أصحاب المذاهب الأربعة على أن التراويح إحدى وعشرون ركعة , وقال والذي نستطيع أن نقوله:" إن الثمان ركعات مؤكدة تأكيدا أقوى لفعل النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ومواظبته عليها , وأن العشرين ركعة سنة لإجماع الصحابة وتوارث المسلمينالعمل عليها" كتاب هدي النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في الصلوات الخاصة, ص86 يرجى الرجوع إليه للتوسع.
القول بأن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - واظب على الثمان غريب، إلا أن يراد به الغالب.
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[05 - 06 - 08, 10:30 م]ـ
وأقول أيضاً: إن من قال ببدعية الزيادة على إحدى عشرة ركعة هو أولى من يستحق أن يُرمَى بالبدعة أو الشذوذ في قوله هذا؛ إذ أن سلف الأمة وفي قرونٍ شهد لها رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخيرية قد عملوا بالزيادة دون نكير. والله المستعان.
ـ[أبو أحمد بن خليل سلامة]ــــــــ[06 - 06 - 08, 12:07 ص]ـ
الإخوة الكرام
أبو يوسف التواب، المرشود
هذا جيد، وجزاكم الله خيرا، هل وقفتم على من نص على أن السنة في صلاة التراويح ثمان ركعات؟
الإخ السلفي، أين نص الإمام مالك على أن السنة ثمان ركعات، وهل عمل أهل المغرب بناء على نصل من أحد أئمتهم، أرجو الإفادة وذكر المرجع إذا تكرمت،،مرة أخرى أريد نصا صريحا، وليس ما فهمته أنت من الحديث أو من كلامهم وليس في هذا تقليلا من فهمك،
وجزا الله الجميع خيرا
ـ[نزيه حرفوش]ــــــــ[07 - 06 - 08, 06:41 ص]ـ
نعم أخي الكريم لقد ثبت أن صلاة الليل لا تحد بعدد معين كما جاء في الأحاديث الصحيحة, فقد قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عن أبي هريرة ((أوتروا بخمس أو بسبع أو بتسع أو بإحدى عشرة أو بأكثر من ذلك)) أخرجه محمد بن نصر وابن حبان وابن المنذر وصححه العراقي.
وجاء في التلخيص الحبير لابن حجر العسقلاني (ففي حواشي المنذري: قيل أكثر ماروي في صلاة الليل سبع عشرة وهي عدد ركعات اليوم والليلة)