تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ومنها تغيير الإعراب وحده كقوله وصية لأزواجهم بالنصب والرفع و تجارة حاضرة بالنصب والرفع و أرجلكم إلى الكعبين بالنصب والجر و الكفار أولياء بالنصب والجر حور عين بالرفع والجر و خضر وإستبرق بالرفع والجر فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء بالرفع والجزم و تلقف ما صنعوا بالرفع والجزم و والله ربنا بالجر والنصب و ذو العرش المجيد و في لوح محفوظ بالرفع والجر وما أشبه ذلك ومنها تغير الحركات اللوازم كقوله ولا تحسبن بكسر السين وفتحها و من يقنط و يقنطون بكسر النون وفتحها و يعرشون و يعكفون بكسر الراء والكاف وبضمهما الولية بكسر الواو وبفتحها وما أشبه ذلك

ومنها التحريك والتسكين كقوله خطوات الشيطن بضم الطاء وبإسكانها و على الموسع قدره وعلى المقتر قدره بفتح الدال وإسكانها و في الدرك بإسكان الراء وبفتحها وكذلك من المعز و يوم ظعنكم بفتح العين وإسكانها وكذلك إني أعلم و إني أعلم و مني إلا و مني إلا وليؤمنوا بي و بي و وجهي لله بفتح الياء وإسكانها وكذلك وهو و فهو و لهي و فهي بإسكان الهاء وتحريكها وكذلك ثم ليقطع و ثم ليقضوا وليوفوا وليطوفوا ولتمتعوا بإسكان اللام وبكسرها وكذلك ما أشبهه ومنها الإتباع وتركه كقوله فمن اضطر و أن اعبدوا الله و لقد استهزئ و قالت اخرج وشبهه بضم النون والدال والتاء لالتقاء الساكنين إتباعا لضم ما بعدهن وكسرهن للساكنين أيضا من غير إتباع ومنها الصرف وتركه كقوله وعادا وثمودا و ألا بعدا لثمود بالتنوين وتركه وكذلك سبإ و سبأ و سلسلا و سلسل و قواريرا و قوارير وما أشبه ذلك ومنها اختلاف اللغات كقوله جبريل بكسر الجيم من غير همز وبفتحها كذلك و جبرئل بفتح الجيم والراء مع الهمز من غير مد وبالهمز والمد و ميكال بغير همز و ميكائل بالهمز من غير ياء وبالهمز وبالياء و إبراهيم بالياء و إبراهم بالألف و أرجئه بالهمز و أرجه بغير همز وكذلك مرجؤن و مرجون و ترجئ و ترجي و يضهؤن و يضهون و يأجوج و مأجوج و ياجوج و ماجوج و التناؤش و التناوش و مؤصدة و موصدة بالهمز وبغير همز وكذلك ما أشبهه ومنها التصرف في اللغات نحو الإظهار والإدغام والمد والقصر والفتح والإمالة وبين بين والهمز وتخفيفه بالحذف والبدل وبين بين والإسكان والروم و الإشمام عند الوقف على أواخر الكلم والسكوت على الساكن قبل الهمز وما أشبه ذلك وقد ورد التوقيف عن النبي بهذا الضرب من الاختلاف وأذن فيه لأمته في الأخبار المتقدمة وفيما حدثناه علي بن محمد الربعي قال نا عبد الله بن مسرور قال حدثنا يوسف بن يحيى قال حدثنا عبد الملك بن حبيب قال ثني طلق بن السمح وأسد بن موسى البصري وحدثنا عبد الرحمن بن عثمان قال حدثنا أحمد بن ثابت التغلبي قال حدثنا سعيد بن عثمان قال حدثنا نصر بن مرزوق قال حدثنا علي بن معبد ح وحدثنا خلف بن إبراهيم قال حدثنا أحمد بن محمد المكي قال حدثنا علي بن عبد العزيز قال حدثنا القاسم بن سلام قال ثني نعيم بن حماد واللفظ له قالوا حدثنا بقية بن الوليد عن حصين بن مالك قال سمعت شيخا يكنى أبا محمد يحدث عن حذيفة قال قال رسول الله اقرؤوا القرآن بلحون العرب وأصواتها قال أبو عمرو لحونها وأصواتها مذاهبها وطباعها

ـ[ابو عبد الله محمد بن فاروق الحنبلي]ــــــــ[03 - 02 - 09, 09:52 ص]ـ

التكملة (6)

أصل اختلاف القراءات ووجه هذا الاختلاف في القرآن

أصل اختلاف القراءات ووجه هذا الاختلاف في القرآن أن رسول الله كان يعرض القرآن على جبريل عليه الصلاة والسلام في كل عام عرضة فلما كان في العام الذي توفي فيه عرضه عليه عرضتين فكان جبريل عليه الصلاة والسلام يأخذ عليه في كل عرضة بوجه وقراءة من هذه الأوجه والقراءات المختلفة ولذلك قال إن القرآن أنزل عليها وإنها كلها شاف كاف وأباح لأمته القراءة بما شاءت منها مع الإيمان بجميعها والإقرار بكلها إذ كانت كلها من عند الله تعالى منزلة ومنه مأخوذة ولم يلزم أمته حفظها كلها ولا القراءة بأجمعها بل هي مخيرة في القراءة بأي حرف شاءت منها كتخييرها إذا هي حنثت في يمين وهي موسرة بأن تكفر بأي الكفارات شاءت إما بعتق وإما بإطعام وإما بكسوة وكذلك المأمور في الفدية بالصيام أو الصدقة أو النسك أي ذلك فعل فقد أدى ما عليه وسقط عنه فرض غيره فكذا أمروا بحفظ القرآن وتلاوته ثم خيروا في قراءته بأي الأحرف السبعة شاءوا إذ كان

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير