طلب مساعدة في معرفة عَلَم من هو الحليمي هذا وماهو كتابه؟؟
ـ[أم خلاد]ــــــــ[03 - 05 - 08, 08:03 م]ـ
ورد في كتاب (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر) للشيخ أحمد البنا الدمياطي) ت1117هـ)
في فصل آداب التلاوة:
وأن يجتنب الضحك واللغظ, والحديث, خلال القراءة, فيكره إلا لحاجة
قال الحليمي (ويكره التحدث بحضورها لغير مصلحة, ولا يعبث بيده, ولا ينظر إلى ما يلهي قلبه عن التدبر) 1/ 100
من هو الحليمي هذا وماهو كتابه؟؟
هل هو الحسين بن الحسن بن محمد بن حليم البخاري ت403هـ
صاحب كتاب المنهاج في شعب الإيمان ..
أرجو الإفادة
وشكر الله لكم
ـ[أم خلاد]ــــــــ[04 - 05 - 08, 08:18 ص]ـ
هل من فاضل يبحث عن العبارة إن كان لديه كتاب المنهاج؟؟
ـ[عبدالحميد بن صالح الكراني]ــــــــ[06 - 05 - 08, 11:51 م]ـ
الحُسَيْنُ بْنُ الحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ البُخَارِيُّ، أَبُوْ عَبْدِاللهِ (338 - 403هـ)، شَيْخُ الشَّافِعِيِّيْنَ بِمَا وَرَاءَ النَّهْرِ، وَأَنْظَرُهُمْ بَعْدَ شَيْخِهِ القَفَّالِ الشَّاشِيِّ (ت: 365هـ).
[يُنظر: طبقات الشافعية للإسنوي (1/ 194 - 195)].
وَغَالِبُ الظَّنِّ أّنَّهُ هُوَ؛ وَكَثِيْرَاً مَا يَرِدُ قَوْلُهُمْ: وَبِهِ قَالَ أَصْحَابُنَا العِرَاقِيُّوْنَ وَالحَلِيْمِيُّ.
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[07 - 05 - 08, 02:45 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت كلام الحليمي في المنهاج أكثر من مرة لأجد العبارة فلم أجدها، والذي يظهر لي أن صواب النقل عن الدمياطي يكون بهذا التقسيم:
(( ... وأن يجتنب الضحك واللغط، والحديث خلال القراءة فيكره إلا لحاجة قاله الحليمي، ويكره التحدث بحضورها لغير مصلحة، ولا يعبث بيده ولا ينظر إلى ما يلهي قلبه عن التدبر، وإذا عرض له خروج ريح فليمسك عن القراءة حتى يخرج ثم يعود للقراءة، وكذا إذا تثاءب أمسك عنها، ويقطعها لابتداء السلام ندبا ولرده وجوبا، وكذا يقطعها ندبا للحمد بعد العطاس والتشميت، ولإجابة المؤذن، ولا بأس بقيامه إذا ورد عليه من يطلب القيام له شرعا ... ))
قال الحليمي في المنهاج (2/ 229):
((وأمَّا أنَّه لا يقطع القراءة لمكانة النَّاس، فلأنَّه إذا انتهى في القراءة إلى آية (1)، وحضره كلام، وقد استقبلت الآية التي بلغها والكلام، فلا ينبغي أن يؤثر كلامه على القرآن، ولأن في إتباعه القرآن بعضه بعضا من البهجة ما يظهر عند التِّبَاع، ويخفى عند التَّقطيع، فكان التَّقطيع سلب لبعض رتبة القرآن، فاستحق أن يكون مكروها، [و] المحادثة خلال القراءة استخفاف يالقرآن، ألا ترى أنَّ الرَّجل إذا حدَّث أخاه أو مثله، فقد يقطعه بحديث غيره، وإذا حدَّث من فوقه ممن يهابه لم يفعل ذلك، فينبغي أن تكون هيبة القرآن في صدره أكثر من هيبة غيره)). اهـ
وقد قال البيهقي رحمه الله في كتابه المسمى (شعب الإيمان)، والذي بناه على كتاب الحليمي (المنهاج في شعب الإيمان)
(فصل في كراهية قطع القرآن بمكالمة الناس وذلك أنه إذا انتهى في القراءة إلى آية، وحضر كلام فقد استقبلته الآية التي بلغها والكلام فلا ينبغي أن يؤثر كلامه على قراءة القرآن)
هذا إن كان النَّقل عن المنهاج، أمَّا إن كان من غيره فلا علم لي.
وقد قال النووي رحمه الله في التبيان ((
فصل
ومما يعتنى به ويتأكَّد الأمر به، احترام القرآن من أمور قد يتساهل فيها بعض الغافلين القارئين مجتمعين، فمن ذلك:
- اجتناب الضَّحك واللغط.
- والحديث في خلال القراءة إلاَّ كلاما يضطر إليه
وليمتثل قول الله تعالى {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآَنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}
وليقتد بما رواه ابن أبي داود عن ابن عمر رضي الله عنهما ((أنه كان إذا قرأ القرآن لا يتكلم حتى يفرغ مما أراد أن يقرأه)) ورواه البخاري في " صحيحه "، وقال: ((لم يتكلَّم حتَّى يفرغ منه)) ذكره في كتاب التفسير في قوله تعالى {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ}
والله أعلم وأحكم
___
(1) في المطبوع: أنة
ـ[أم خلاد]ــــــــ[22 - 05 - 08, 08:50 ص]ـ
جزاكم الله خيرا إخوتي
أسأل الله أن يزيدكم علماً وفهماً وتوفيقاً
شيخنا المكرم خالد بن عمر
هل من الممكن أن تكتب لي الطبعات التي اعتمدت عليها, أثابكم الله
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[22 - 05 - 08, 11:29 ص]ـ
الكتاب الذي نقلتي منه ((إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر)) للشيخ أحمد البنا الدمياطي) ت1117هـ)
ليس عندي مطبوعا، وإنما اعتمدت على النسخة الموجودة في الشَّاملة
والملون بالأزرق هو ما أراه صحيحا، و ما نلقتيه من المطبوع فيه سقط حرف الهاء، ولو كان المخطوط موجودا عند أحد الإخوة فليفدنا.
كل هذا إن كان النقل من كتاب المنهاج للحليمي، وإن كان النقل من غيره من كتب الحليمي فلا علم لي.
الطبعات التي اعتمدت عليها
1 - المنهاج في شعب الإيمان للحليمي
دار الفكر، ط1، 1399هـ، تحقيق حلمي محمد فوده
2 - شعب الإيمان للبيهقي
دار الكتب العلمية، ط1، 1410 هـ، تحقيق أبي هاجر محمد السعيد بسيوني زغلول
3 - التبيان للنووي
أ- مكتبة دار البيان، ط1، 1403هـ، تحقيق الشيخ عبد القادر الأرناؤوط رحمه الله
ب- مكتبة المؤيد، ط2، 1414هـ، تحقيق بشير محمد عيون
¥