تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

3806 - حدثنا هناد، قال: حدثنا ابن أبي زائدة، قال: أخبرنا أبي، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، قال: سألت عبد الله بن عمر عن المشعر الحرام، قال: إذا انطلقت معي أعلمتكه. قال: فانطلقت معه، فوقفنا حتى إذا أفاض الإمام سار وسرنا معه، حتى إذا هبطت أيدي الركاب، وكنا في أقصى الجبال مما يلي عرفات قال: أين السائل عن المشعر الحرام؟ أخذت فيه! قلت: ما أخذت فيه؟ قال: كلها مشاعر إلى أقصى الحرم.

3807 - حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا إسرائيل= وحدثنا أحمد بن إسحاق، قال: حدثنا أبو أحمد، قال: حدثنا إسرائيل= عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون الأودي، قال: سألت عبد الله بن عمر؟؟، عن المشعر الحرام قال: إن تلزمني أركه. قال: فلما أفاض الناس من عرفة وهبطت أيدي الركاب في أدنى الجبال، قال: أين السائل عن المشعر الحرام؟ قال: قلت: ها أنا ذاك، قال: أخذت فيه! قلت: ما أخذت فيه! قال: حين هبطت أيدي الركاب في أدنى الجبال فهو مشعر إلى مكة.

تنبيه:

وقع في مطبوعة شاكر (عن عبدالله بن عمر) وقد جاء في مطبوعة التركي التنبيه على أنه خطأ (3/ 518 (حاشية)).

وكذلك السند الثاني جاء في مطبوعة شاكر (عبدالله بن عمر) وهو خطأ والصواب عبدالله بن عمر كما في مطبوعة التركي (5/ 518).

جاء في السنن الكبرى للبيهقي - (5/ 123)

(وأخبرنا) أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبى عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا ابراهيم بن مرزوق ثنا وهب ابن جرير عن شعبة عن أبى اسحاق عن عمرو بن ميمون قال سألت عبد الله بن عمرو وهو واقف بعرفة عن المشعر الحرام فسكت حتى افاض وتلبطت ايدى الركاب في تلك الجبال فقال هذا المشعر الحرام - كذا قال عبد الله بن عمرو وقيل عبد الله بن عمر -

وفي أخبار مكة للأزرقي - (2/ 191)

حدثني جدي حدثني سفيان عن عمار الدهني عن أبي إسحق السبيعي عن عمرو بن ميمون قال سألت عبد الله بن عمرو بن العاص ونحن بعرفة عن المشعر الحرام فقال إن اتبعتني أخبرتك فدفعت معه حتى إذا وضعت الركاب أيديها في الحرم قال هذا المشعر الحرام قلت إلى أين قال إلى أن تخرج منه.

وفي أخبار مكة للفاكهي - (ج 4 / ص 319)

حدثنا محمد بن أبي عمر، قال: حَدَّثَنا سفيان عن عمار بن معاوية الدهني عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون قال سألت عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن المشعر الحرام فقال إن اتبعتنا أخبرتك أين هو قال فاتبعته فلما دفع من عرفةفي ووضعت الركاب أيديها في الحرم قال أين السائل عن المشعر قلت هو ذا قال قد دخلت فيه قلت إلى أين قال إلى أن تخرج منه.

فتبين من الروايات السابقة أن كل من رواه عن أبي إسحاق السبيعي جعله عن عبدالله بن عمرو إلا زكريا بن أبي زائدة (كما في بعض نسخ تفسير الطبري) فقد جعله عن عبدالله بن عمر، وقد أشار الإمام البيهقي رحمه الله في السنن إلى تضعيف رواية من قال عبدالله بن عمر حيث قال (وقيل عبدالله بن عمر).

والرواية التي جاء فيها عن عبدالله بن عمر جاءت من طريق يحيى بن زكريا عن أبيه زكريا بن أبي زائدة عن أبي إسحاق.

وهذه الرواية معلولة، لأن زكريا بن أبي زائدة ممن روى عن أبي إسحاق حال اختلاطه بعدما كبر.

ورواية شعبة وإسرائيل مجتمعة عن إبي إسحاق مقدمة على رواية زكريا ابن أبي زائدة وحده

جاء في تهذيب الكمال (9/ 361)

وَقَال أحمد بن عَبد الله العجلي (5): زكريا من أصحاب الشعبي، وكان ثقة إلا أن سماعة من أبي إسحاق بأخرة بعدما كبر أبو إسحاق، وروايته ورواية زهير بن معاوية، وإسرائيل بن يونس قريب من السواء (6)،


(حاشية بشار عواد)

(5) ثقات العجلي: الورقة 16.
(6) مثل هذه التسوية ذكرها ابن معين أيضا (انظر تاريخه2/ 173).

فالحاصل أن الصواب في رواية هذا الأثر أنه عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه.

وهذه صورة مرفقة من تفسير الطبري من مطبوعة التركي

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=51690&stc=1&d=1195630229

قال الشيخ الحميدي حفظه الله

الجواب التفصيلي:
أولا: أثر عبد الله بن عمر بن الخطاب -رضي الله عنهما-رده الباحث بأن الأثر عن عبد الله بن عمرو بن العاص، وليس عبد الله بن عمر بن الخطاب.
وطول البحث في ذلك.وحاصل ما ذكره أمران:
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير