تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[04 - 01 - 08, 05:29 م]ـ

ما شاء الله لا قوة إلا بالله،جزاك الله خيرا أخي الفاضل أبو محمد الأنصاري.

ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[04 - 01 - 08, 05:44 م]ـ

والعجيب أن في قصة موسى عمل آخر للمرأة، أشار إليه القرآن الكريم، وهو إرضاع الصغار. حيث أنه سبحانه أرجع موسى إلى أمه،بأن جعل موسى لا يقبل مرضعة غيرها، فدلتهم اخته على أمها فرجع إلى أمه لترضعه بأجر.

والمتأمل في هذه الآيات يرى أنه سبحانه ذكر هذه الحرفة بصورة لا ترينا ما رأيناه في عمل بنات شعيب من صعوبة ومشقة ومحاذير.

بل فيما يخص قصة موسى، أمه في بيتها يأتيها طفلها فتقوم بإرضاعه بأجر.

قال تعالى:

{وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِن قَبْلُ فَقَالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ} (القصص:12)

وقال تعالى:

{إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَن يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَقَتَلْتَ نَفْساً فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُوناً فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى} (طه:40)

وفي شرعنا ذكر لهذه الحرفة.

قال تعالى:

{أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنتُم مِّن وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَإِن كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُم بِمَعْرُوفٍ وَإِن تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى} (الطلاق:6)

ومع الأجر الذي ستأخذه المرضعة،يصبح الولد ابنا لها في شريعة الإسلام، فالذي يظهر من هذا أن الإسلام يشجع المرأة على العمل الذي يحفظ كرامتها وقدرها.

والله أعلم وأحكم.

ـ[أبو محمد الأنصاري]ــــــــ[05 - 01 - 08, 10:34 م]ـ

بل أنتم شيخنا الكريم أبي الأشبال: بارك الله في علمكم ونفع بكم وجزاكم الله خيراً على الطرح الجيد للموضوعات.

وفي انتظار المزيد

ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[18 - 01 - 08, 06:51 ص]ـ

قال الشيخ محمد صالح المنجد:

" سنجد في كتاب الله سبحانه وتعالى قصة بنتي الرجل الصالح مع موسى عليه السلام الذي خرج خائفاً من قومه فاتجه إلى مدين ودعا ربه أن يهديه سواء السبيل فهداه لطريق الحق فعلاً الطريق المستقيم إلى مدين وإلى الله عز وجل ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون رعاة رجال مزدحمين على البئر ووجد من دونهم يعني بدون اختلاط بعيداً عن الرجال ووجد من دونهم امرأتين غير مختلطتين بالرجال لا تزاحمان الرجال لا تدخلان بين الرجال تنتظران ووجد من دونهم امرأتين تزودان الغنم وتبعدان الغنم لا تختلط الغنم يعني غنم من مسؤوليتهما لكن لا تريدان الاختلاط بالرجال قال ما خطبكما هذا منظر لفت نظر موسى عليه السلام كيف يخاطب الرجل الأجنبي المرأة الأجنبية كلام مقتضب مختصر يؤدي الغرض ما فيه أي شبهة قال ما خطبكما كلمة واحدة قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء نحن لا يمكن أن ندخل بين الرجال ونحن على استعداد أن ننتظر طيلة الوقت حتى يصدر الرعاء وينفض الرجال جميعاً كل الرعاة مع كل الغنم حتى بالنهاية نحن نذهب ونسقي من اجل أن لا نقتحم ولا نزاحم ندخل بين الرجال هذا لا يليق بالمرأة أبداً اختلاط لا يجوز في حق المرأة طيب لماذا خرجتا للعمل أصلاً ورعي الغنم ومشقة وتعب وأبونا شيخ كبير إذاً هذا هو السبب يعني حاجة في حاجة لأن العائلة تعيش على هذا يعني هذا الغنم مصدر عيش العائلة لا بد من القيام به لا نسقي حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير موسى عليه السلام بشهامته برجولته برغبته في الخير سقى لهما وأعانهما على هذا وما دخلتا في العملية دخل زاحم الرجال أو أخذ رفع الصخرة عن البئر الأخرى وسقى لهما وما انتظر أي جزاء ولا شكور ولا انتظر أي مقابل ولا طلب أصلاً ثم تولى إلى الظل كان ذلك قريباً من نصف النهار فقال ربي إني لما أنزلت لنا من خير فقينا من جائع ومتعب ووصل الآن من سفر ومع ذلك دخل وسقا الغنم بسرعة فسقى لهما يدعو ربه يشتكي إليه إني لما أنزلت إلي من خير فقينا فجاءته أحدهما تمشي على استحياء ما هي ليست سلفة خراجة ولاجه وقحة جريئة متسلطة لسان لا تمشي على استحياء قالت إن أبي يدعوك لست أنا أدعوك تعال معي أنا أريدك في موضوع لا إن أبي يعني واضح نص الدعوة إن أبي يدعوك ولماذا يعني غرض يعني في الآن ذهاب رجل أجنبي مع امرأة أجنبية وهذا شيء يعني فيه ريبة فلا بد من توضيح كل الأمور وإزالة الريبة هذا مهم يعني درس عظيم واحد يوضح موقفه إذا صار وضع هكذا حتى لو كان لا يقصد صار في حال أو موضع يعني فيه ريبة فيوضح الموقف فقالت ليجزيك أجر ما سقيت لنا فلنقارب بين هذا المرأة المسلمة هذه الحيية فلا تخضعن في القول فيطمع الذي في قلبه مرض وتنتقي الألفاظ ولا تثير أي شبهة ولا ريبة وتوضح الموقف وتقتضب كلها كلمات شوف نعدها بالعدد يعني إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا خلاص انتهت العملية يعني هي كلمات الكلام للحاجة"

برنامج: الراصد

13/ 05/2006

موضوع الحلقة:عمل المرأة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير