[لماذا انعقد الاجماع على عدم اخذ الزكاة من الكفار مع انهم مكلفون بفروع الاسلام؟]
ـ[عبدالله بن عبد العزيز]ــــــــ[26 - 05 - 08, 12:40 ص]ـ
المشائخ والاخوة الاعزاء سؤال ابحث له عن جواب
[لماذا انعقد الاجماع على عدم اخذ الزكاة من الكفار مع انهم مكلفون بفروع الاسلام؟]
وجزاكم الله خير الجزاء
ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[26 - 05 - 08, 01:32 ص]ـ
الجواب هو بعينه لماذا لا يلزمون بالصلاة والصيام في رمضان والحج!!
أخي الحبيب مسألة أن الكفار مخاطبون بفروع الشريعة مسألة خلافية أصلا
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[26 - 05 - 08, 03:23 ص]ـ
يا أبا الحسن، أحسبك لم يصل إليك مراد أخيك.
تقول أن مسألة مخاطبتهم بالفروع مسألة خلافية، والأخ يقول مادام هناك من يقول أنهم مخاطبون بها فكيف ينعقد الإجماع على عدم أخذ الزكاة منهم؟
كيف يتم الإجماع على فرع أصله مختلف فيه؟
و الجواب على حسب ما فهمت من السؤال:
أنهم و إن كانوا مخاطبين بالفروع - عند من قال بذلك - إلا أنهم لو أدوها لم تقبل منهم و على هذا فلا وجه لتحصيلها و الله تعالى أعلى و أعلم.
مذاكرة منى للإخوة لا فتوى، و إلا فإنى أريد تصحيح الإخوان.
ـ[عبدالله بن عبد العزيز]ــــــــ[26 - 05 - 08, 09:58 ص]ـ
أشكر المشائخ الفضلاء واسأل الله ان يجزيهم خير الجزاء
اما مقصدي فإنه كما أشار الشيخ الفاضل محمد البيلي
ـ[عادل آل رشيد السعدي]ــــــــ[26 - 05 - 08, 10:44 ص]ـ
اولا يجب معرفة ثمرة الخلاف في مسالة تكليف الكفار بالفروع
والثمرة كما قال العلماء هي مزيد تعذيبهم ومحاسبتهم عليها يوم القيامة والا فالاجماع قائم على انه لا يصح منهم شي من الفروع الا بشرط الاسلام
وعليه فالثمرة تظهر يوم القيامة وليست الثمرة هي مطالبتهم بالفروع من عدمها ولذا ذهب بعض محققي الاصول الى ان هذه المسالة ليست من اصول الفقه لان تعلقها بالاخرة والله اعلم
والمسالة مذارة كما قال الشيخ قبل
ـ[السيد زكي]ــــــــ[31 - 05 - 08, 07:58 م]ـ
جزاكم الله خيرا علي افادتكم وتوضحاتكم
ـ[أبو زيد السروجي]ــــــــ[07 - 06 - 08, 07:09 ص]ـ
1. إذا انعقد الإجماع وجب اتباعه وحرمت مخالفته.
2. إن كان سؤالك عن مستند الإجماع فأدلة كثيرة: كقوله تعالى: " وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم ... " الآية وكقوله تعالى: " وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثوراً "، وكفعله صلى الله عليه وسلم حيث إنه لم يكن يأخذ الزكاة منهم.
3.إن كنت تسأل عن الحكمة في عدم أخذ الزكاة منهم فلأن الزكاة طهرة للمزكي والكافر لاطهرة له، ولأنهم نجس ومالهم خبيث والله طيب لا يقبل إلا طيباً، ولأنهم تؤخذ منهم الجزية والخراج فلا تؤخذ منهم الزكاة.
4. أما كونهم مخاطبون بفروع الشريعة فخطابهم بذلك إنما هو خطاب جزاء لا خطاب أداء، بمعنى أنهم يجازون على ما يتركونه من فروع الشريعة الواجبة، ولا يخاطبون بأدائه إلا بعد إسلامهم، بدليل أنه لا يصح منهم أصلاً.
5. أعتذر عن الإطالة.