تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال في زواج الصغيرة]

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[29 - 05 - 08, 10:45 م]ـ

السلام عليكم

إذا زوج الأب ابنته وهي صغيرة (تحت سن البلوغ) لرجل

فهل لها أن ترفضه إذا بلغت؟

أم ليس لها ذلك الحق وعليها أن تعيش معه؟

ـ[محمد البيلى]ــــــــ[29 - 05 - 08, 10:56 م]ـ

و هل يجوز له تزويجها و هى لم تعقل بعد؟

و ما حقه منها قبل بلوغها إن صح الزواج؟

و كيف يصح و موافقة المرأة شرط كموافقة أبيها؟

ـ[محمد أبو عُمر]ــــــــ[30 - 05 - 08, 12:10 ص]ـ

و هل يجوز له تزويجها و هى لم تعقل بعد؟

يجوز ذلك، وقد سئل أحمد رحمه الله عن السن التي تتزوج به الفتاة البنت؟ فقال: إذا بلغت تسعاً فما فوق فإنها تزوج ويعقد عليها، واستدل بقصة النبي صلى الله عليه وسلم مع عائشة، أما قضية الدخول بالبنت ونحو ذلك فتختلف فيه النساء في قضية البلوغ والنضج، وأن تكون أهلاً للدخول.

ـ[محمد أبو عُمر]ــــــــ[30 - 05 - 08, 12:30 ص]ـ

السلام عليكم

فهل لها أن ترفضه إذا بلغت؟

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته

تعني طلب الطلاق او رفضه في الفراش؟؟

ـ[محمد البيلى]ــــــــ[30 - 05 - 08, 03:16 ص]ـ

لعل صاحبة التسع قد بلغت فى عصر أحمد يا شيخ محمد كما أدركت عائشة البلوغ فى مثل هذا العمر، أوليس النبى صلى الله عليه وسلم بنى بها و هى بنت تسع؟

السؤال مازال متوجها:

أليس موافقة المرأة شرط؟

ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[30 - 05 - 08, 03:32 ص]ـ

السلام عليكم

إذا زوج الأب ابنته وهي صغيرة (تحت سن البلوغ) لرجل

فهل لها أن ترفضه إذا بلغت؟

أم ليس لها ذلك الحق وعليها أن تعيش معه؟

الحمد لله .... وصلى الله على محمد وآله وسلم وبعد: فهذا السؤال متكون من شقين:

الأول:في حكم تزويج الأب ابنته الصغيرة (غير البالغ)

*الثاني:هل يجب عليها ـ إذا فات ـ أن ترضى بهذ "القرار "بعد بلوغها؟

أما عن الشق الأول فلا أعلم أحدا خالف في جواز تزويج الأب ابنته الصغيرة ــ حتى التي في المهد ـ إلا ما كان من القاضي ابن شبرمة. بل نقل ابن بطال وغيره الاجماع على جوازه. وحجتهم في ذلك من الأثر خبر تزويج ابي بكر رضي الله عنه لابنته عائشة رضي الله عنها من رسول الله صلوات الله عليه وسلامه. وأما حجة النظر فقد قاسوه على "الحجر".

وأما ابن شبرمة ـ رحمه الله ــ فقد رأى ــ وهو مصيب ــ أن زواج النبي من عائشة هو من خصائصه التي لا يجوز للأمة أن تعمل بها.

قاتل الله سلطان النوم .. سأواصل الحديث غدا ان شاء الله تعالى.

ـ[محمد أبو عُمر]ــــــــ[30 - 05 - 08, 10:09 ص]ـ

لعل صاحبة التسع قد بلغت فى عصر أحمد يا شيخ محمد كما أدركت عائشة البلوغ فى مثل هذا العمر، أوليس النبى صلى الله عليه وسلم بنى بها و هى بنت تسع؟

لا يا أخي محمد فقد تزوجها صلى الله عليه وسلم وهي بنت 6 سنوات وبنى بها وهي بنت 9 وذلك كما روي عنها في احاديث متفق عليها. ولا يكون البلوغ في الست حتى لو ظهرت علاماته عندها في ذلك العمر -على قول الجمهور-

السؤال مازال متوجها:

أليس موافقة المرأة شرط؟

ينتفي شرط الموافقة إن تم تزويجها قبل بلوغها بإجماع اهل العلم إلا خلافا بسيطا حكاه الفقهاء عن ابن شبرمة. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: فالمرأة لا ينبغي لأحد أن يزوجها إلا بإذنها كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم، فإن كرهت لم تجبر على النكاح إلا الصغيرة البكر، فإن أباها يزوجها ولا إذن لها.

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[30 - 05 - 08, 12:04 م]ـ

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته

تعني طلب الطلاق او رفضه في الفراش؟؟

أريد أن أعرف عن الإثنين

هل يحق لها هذا أو ذاك؟

أم لا يحق لها لا هذا ولا ذاك؟

ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[30 - 05 - 08, 01:26 م]ـ

الحمد لله .... وصلى الله على محمد وآله وسلم وبعد: فهذا السؤال متكون من شقين:

الأول:في حكم تزويج الأب ابنته الصغيرة (غير البالغ)

*الثاني:هل يجب عليها ـ إذا فات ـ أن ترضى بهذ "القرار "بعد بلوغها؟

أما عن الشق الأول فلا أعلم أحدا خالف في جواز تزويج الأب ابنته الصغيرة ــ حتى التي في المهد ـ إلا ما كان من القاضي ابن شبرمة. بل نقل ابن بطال وغيره الاجماع على جوازه. وحجتهم في ذلك من الأثر خبر تزويج ابي بكر رضي الله عنه لابنته عائشة رضي الله عنها من رسول الله صلوات الله عليه وسلامه. وأما حجة النظر فقد قاسوه على "الحجر".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير