تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد أبو عُمر]ــــــــ[31 - 05 - 08, 11:16 م]ـ

بسم الله الرحمان الرحيم

ذهب جمهور الفقهاء الشافعية والحنابلة إلى جواز القراءة من المصحف في الصلاة، قال أحمد: لا بأس أن يصلي بالناس القيام وهو ينظر في المصحف، قيل له: الفريضة؟ قال: لم أسمع فيها شيئاً.

وسئل الزهري عن رجل يقرأ القرآن في رمضان في المصحف، فقال: كان خيارنا يقرؤون في المصاحف، كما ثبت أن عائشة رضي الله عنها كان يؤمها عبدها ذكوان من المصحف.

وكره المالكية القراءة من المصحف في الفريضة مطلقاً، وفرقوا في النافلة فجوزوه بلا كراهة في أولها، وكرهوه في أثنائها، وذهب أبو حنيفة إلى بطلان صلاة من قرأ من المصحف مطلقاً وخالفه، صاحباه فجوزاها إلا إذا كانت القراءة على سبيل مشابهة أهل الكتاب فكرهاها.

ـ[عبد الملك السلفى]ــــــــ[01 - 06 - 08, 12:38 ص]ـ

جزاكم الله خير الجزاء

ـ[رشيد القرطبي]ــــــــ[01 - 06 - 08, 01:41 ص]ـ

بسم الله الرحمان الرحيم

لا بأس فيها، خاصة وأن الهدف هو اسماع الناس آيات آخرى من كتاب الله، بالإظافة إلى التي يحفظها الإمام، وهو هدف مطلوب تحقيقا لقول الله تعالى: "هو الذي بعث في الأميين رسولا، يتلوا عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضرل مبين"، غير أن محظورا ينبغي الحرص على تجنبه، وهو الحرص على عدم وضع المصحف على الأرض، لما في ذلك من المهانة بكتاب الله، وقد رغب الله تعالى إلينا أن نعظم شعائره، حين قال: "ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب". والله أعلم وأحكم.

ـ[أبو عبدالله قريق]ــــــــ[01 - 06 - 08, 11:41 ص]ـ

جزاكم الله عنا كل الخير

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير