ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[31 - 10 - 09, 11:32 م]ـ
عفواً فأكفئت القدور
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[01 - 11 - 09, 12:52 ص]ـ
جزاك الله خيراً أخي الحبيب
ولا أخفيك سراً أنني كتبتُ ما كتبتُ وقلبي يعتصر
ولكنه أغضبني أن يسأل مثلُك سؤالاً مثل هذا!
لأنك تعلم أن ما جاء على خلاف الأصل لا يقاس عليه .. ولتقل: بل أتت متفقة مع الأصل
إلا أنك تعلم أن للشرع حكمة في التفريق بينهما
وأعتذر إن آذاك ما قلت .. ولكنها جبذة محب .. وهزة موقظ
ويعلم الله أنني لم أكن متعالياً بقولي ذاك، والعتبى لك.
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[11 - 11 - 09, 10:34 م]ـ
جزاك الله خيراً أخي الحبيب
ولا أخفيك سراً أنني كتبتُ ما كتبتُ وقلبي يعتصر
ولكنه أغضبني أن يسأل مثلُك سؤالاً مثل هذا!
لأنك تعلم أن ما جاء على خلاف الأصل لا يقاس عليه .. ولتقل: بل أتت متفقة مع الأصل
إلا أنك تعلم أن للشرع حكمة في التفريق بينهما
وأعتذر إن آذاك ما قلت .. ولكنها جبذة محب .. وهزة موقظ
ويعلم الله أنني لم أكن متعالياً بقولي ذاك، والعتبى لك.
الشيخ الحبيب التواب
سؤال آخر:
وهو - ما هو وجه عدم وَجاهة أسئلتي السابقة؟
وإن كنتم ترون تفاهة سؤالي الأخير هذا أيضاً فلكم أن لا تجيبوا وأن لا تُشاركوا هنا في هذا الموضوع.
لكن اتركوا المجال لغيركم نستفيد منه
وبارك الله فيكم
أسئلتي واضحة وفي الموضوع فليتَ من يجيب عليها يعتبرني فقط طالب علمٍ في مجلسِهِ
وفقكم الله
ـ[عبد الوهاب الأثري]ــــــــ[12 - 11 - 09, 02:37 م]ـ
فقد كانت لحوم الحمر الأهلية حلال وأرواثها طاهرة .. ويوم خيبر صارت نجسة - على حسبكم -
بل نجسة ليس على حسبنا بل على وفق ما جاء في الوحي: قال أنس رضي الله عنه:
فأصبنا من لحوم الحمر فنادى منادي النبي صلى الله عليه وسلم (إن الله ورسوله ينهيانكم عن لحوم الحمر فإنها رجس) رواه الشيخان وفي مسلم: أو نجس.
ـ[عبد الوهاب الأثري]ــــــــ[12 - 11 - 09, 03:31 م]ـ
ألم يفرق بين المتماثلين؟ بول الغلام الذي لم يطعم وبول الجارية؟ فالأول طاهر والثاني نجس. ألم يفرق بين كيفيتي تطهيرهما؟
لم تفرق الشريعة بين متماثلين، بول الغلام الذي لم يطعم وبول الجارية كلاهما نجس.
وقولك: ألم يفرق بين كيفيتي تطهيرهما؟
نقضت بنفسك ما قلتَه أولا!! كيف تقول أولا: بول الغلام الذي لم يطعم طاهر، ثم تقول: ألم يفرق بين كيفيتي تطهيرهما؟ فقولك الثاني يدل على أن البولين كلاهما نجس عندك؛ إذ مفاد ما قلتَ: أن التفريق في كيفية التطهير، وليس في الحكم بنجاسة البولين.
ـ[أبو علي المالكي]ــــــــ[13 - 11 - 09, 11:28 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: روث الحمار وما لا يؤكل لحمه نجس في مذهب مالك وأصحابه، والدليل قوله عليه السلام في روثة الحمار إنها ركس، والحمار قال فيه عليه الصلاة والسلام: أنه رجس، فصار هذا كالقاعدة أن الفضلات الفاسدة تابعة للحوم، فما كان لحمه مباح الأكل، كانت فضلاته طاهرة، وما كان محرم الأكل كانت فضلاته نجسة.
والفضلات على فكرة تنقسم إلى أقسام:
ما كان له قرار كالأبوال والعذرة والدم، فهذا ينقسم إلى قسمين: ما استحال إلى صلاح كاللبن والعسل والبيض فطاهر
ما استحال إلى فساد: كالدم والعذرة فنجس من محرم الأكل والأدمي.
وهنا قسم آخر: وهو ما فيه شبه بين القسمين وهو القيء، فإن شابه أوصاف العذرة فنجس باتفاق، أو تغير عن حال الطعام فالمشهور نجاسته، وإن بقي على أوصاف الطعام فطاهر.
أما ما لا قرار له: كاللعاب والعرق والدمع وغيره فطاهر من الحي. والله أعلم.
ـ[بن موسى]ــــــــ[15 - 11 - 09, 02:49 م]ـ
وفيت وكفيت اخونا ابوعلي
ـ[أسامة بن يحيى الجزائري]ــــــــ[16 - 11 - 09, 06:26 م]ـ
فرج الله كربتك أبا سلمى.
ومنتفع بالمناقشة التي تدور
ـ[بن موسى]ــــــــ[17 - 11 - 09, 04:18 م]ـ
عندي سؤال
من المعلوم ان الهرة ليست نجسة كما قاله صلى الله عليه وسلم
فكيف لنا ان نجعل روثها نجسة والحديث واضح الدلالة على طهارتها
هل يعتبر ذلك مستثنى من الاصل ام انه خاص بسورها
ـ[عبد الوهاب الأثري]ــــــــ[17 - 11 - 09, 11:15 م]ـ
عندي سؤال
من المعلوم ان الهرة ليست نجسة كما قاله صلى الله عليه وسلم
فكيف لنا ان نجعل روثها نجسة والحديث واضح الدلالة على طهارتها
هل يعتبر ذلك مستثنى من الاصل ام انه خاص بسورها
قال الشيخ ابن عثيمين:
وقوله إنها ليست بنجس يستثنى من ذلك بولها وعذرتها فإنه نجس لأن كل شيء لا يؤكل
فبوله وعذرته نجسة حتى وإن كان طاهرا فها هو الآدمي مثلا بوله وعذرته نجسة وهو طاهر
في حياته وكذلك بعد الموت وكذلك الهرة فهي طاهرة إلا بولها وعذرتها فإنها نجسة. انتهى كلامه رحمه الله.
وعلى هذا يكون قول النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في الهرة: إنها ليست بنجس. يعني: عرقها وريقها ودمعها وما يخرج من أنفها كل ذلك ليس نجسا.
¥