ـ[أبو الوليد المقتدي]ــــــــ[23 - 03 - 10, 06:27 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1 - قال الخطابي: وقد استدل بهذا الحديث من يرى سُؤر السباع نجساً لقوله: «وما ينوبه من السِّباع» أي: يطرقه، ويرده، إذ لولا أن شرب السباع منه ينجسه لما كان لسؤالهم عنه ولا لجوابه إياهم بتقدير القُلَّتين معنى
والدليل أخي لولا أن شرب السباع الذي أعلمه في معنى هذا الحديث هو مفهوم الشرب والسؤر
2 - في المشاركة الآتية أخي الكريم أورد عليك الإشكالات كاملة
3 - وما العجب أخي الكريم فأنت تثبت هنا الطهارة لأرواث مأكول اللحم وهو صحيح مع العلم بأن بول الآدمي نجس
4 - ي أخي الكريم هذا إشكال عندي أورده عليك فقط لتجيب عليه وما أنا إلا جويهل أتعلم منكم أخي الفاضل بارك الله فيك وكنت قرأت من زمن من يذهب لطهارة جميع الأبوال عدا الآدمي طبعا فأنا أتعلم منكم
5 - وجزاك الله خيرا أخي الفاضل فإن لك فضل علي
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[23 - 03 - 10, 06:32 م]ـ
إن كنت تقول بطهارة بول الكلب فهذه ثالثة الأثافي؛ إذ لا يعرف في الشريعة نجاسة لعاب حيوان وطهارة بوله!
الصواب في لعاب الكلب أنه غير نجس وإن كان قد أُمِر بفسل الإناء سبعاً
ـ[أبو الوليد المقتدي]ــــــــ[23 - 03 - 10, 06:44 م]ـ
معذرة أخي الكريم محمد الأمين الصحيح أن لعاب الكلب نجس للدليل:
«إِذَا وَلَغَ الْكَلْبُ فِى إِنَاءِ أَحَدِكُمْ فَلْيُرِقْهُ ثُمَّ لْيَغْسِلْهُ سَبْعَ مِرَارٍ». مسلم
ـ[أبو الوليد المقتدي]ــــــــ[23 - 03 - 10, 06:45 م]ـ
..........................
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[23 - 03 - 10, 11:18 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ومعذرة على التدخل
3. أتريد أن تقول بأن: بول الآدمي المكرم نجس، والأصل في بول الحيوان الطهارة!
إن هذا لشيء عجيب.
الجواب: ان الأصل في الأعيان الطهارة إلا لنص، وقد ثبتت نجاسة بول الآدمي.
فزال العجب.
4. استدلالك بقول ابن عمر رضي الله عنه، وهو في الكلاب مردود عليه من وجوه:
أولها: إن كنت تقول بطهارة بول الكلب فهذه ثالثة الأثافي؛ إذ لا يعرف في الشريعة نجاسة لعاب حيوان وطهارة بوله!
الجواب: أنه لا بوله نجس ولا لعابه نجس.
ثانيها: أن يقال: إن الجفاف واليبس بحيث يزول عين وأثر النجاسة يطهِّرها، وهذا توجيه جمع من العلماء ومنهم شيخ الإسلام ابن تيمية الذي تستدل بأصله.
سؤال: لماذا اهريق الذنوب على بول الأعرابي؟
ثالثها: أن يقال: إن ذلك في أول الأمر قبل أن يؤمر بتطهير المساجد وصيانتها وجعل الأبواب عليها.
هذا مجرد احتمال فقط، بل قد اهريق الدلو الكبير من الماء على البول النجس للرجل، وفي مقابل ذلك ترك بول الكلاب في المسجد على حاله لطهارته.
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[23 - 03 - 10, 11:48 م]ـ
(والعلة الجامعة: أن كليهما خارجٌ من دبر مستحيلٌ عن طعام بالطبيعة)
الشيخ أبا يوسف
قد سبق ذكركم لهذه العلة في مشاركتكم التي برقم 8
وقد قلتم أنكم تجدون العلة أمراً يستنبط
يعني هي من استنباط البشر من علمائنا - رحمهم الله -
فإذا كانت كذلك فلا واحد يلزم غيره بما استنبطه هو
فما هي إلا اجتهاد فقط
ثم في مشاركتي التي برقم 25 طرحت عليكم سؤالا ً وهو:
لماذا لا تكون العلَّة في نجاسة غائط الآدمي: أنه خارج من دبر إنسان مستحيل عن طعام بالطبيعة؟
لماذا لا تُثبِتون لفظة "إنسان" في العلة؟ فالمُقاسُ عليه هو غائطه
فمن هنا لا يمكن قياس أي روث على غائط الإنسان؟
ما رأي شيخنا؟
فقلتم أنني أفرق بين متماثلين
فأعطيتكم مثالاً من الشرع في التفريق بين المتماثلين [بول الغلام وبول الجارية] فالأول طاهر والثاني نجس.
فلم تجيبوا على أي من أسئلتي التي لا تزال مطروحة.
فظننت انكم انسحبتم وتوقفتم عن المشاركة في موضوعي هذا.
لكن اليوم
جئتم تكررون لنا هذه العلة ... (والعلة الجامعة: أن كليهما خارجٌ من دبر مستحيلٌ عن طعام بالطبيعة)
شيخنا أبا يوسف
يعني سنصبح ندور في حلقة مغلقة.
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[24 - 03 - 10, 12:19 ص]ـ
واضح من عبارتك أنك تسلم بنجاسة بول الجارية، وإذا كان كذلك فدليل نجاسة بول الغلام الذي لم يطعم هو الدليل نفسه الذي دل على نجاسة بول الجارية.
أخي عبد الوهاب الأثري
أعيد سؤالي للمرة الثانية
وليتك تتفضل علي بالإجابة
ما وجه الدلالة منه على نجاسة بول الغلام؟
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[24 - 03 - 10, 01:52 ص]ـ
أخي الكريم أبا سلمى
سنبقى في حلقة مفرغة؛ لأن اعتراضك في نظرنا غير صواب، وتظنه صواباً وتتكئ عليه .. فسنظل على ما نحن عليه
ولنبدأ نقطة نقطة مريدا منك -تكرما- الإجابة عن كل نقطة سأوردها على حدة، وإن لم تقبل وخرجت عن هذا الطلب فاسمح لي بالانصراف مرة أخرى ..
الأولى: نجاسة لعاب الكلب:
القول بأن لعاب الكلب طاهر ضعيف جداً؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (طهور إناء أحدكم إذا ولغ فيه الكلب أن يغسله سبع مرات أولاهن بالتراب)
السؤال: (طهور) في الحقيقة الشرعية إما أن تكون عن حدث أو نجس
وهنا يمتنع الأول في الإناء، فلزم الثاني
ما جوابك عن هذا أخي المفضال؟
¥