ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[06 - 08 - 08, 12:48 م]ـ
اخي بارك الله فيك
يبدو أنك تخلط بين العتاد hardware و البرمجيات software ( وهي تشمل البيانات)
البرمجيات ليس أعيانا ومنها جاءت كلمة سوفت soft في software
الإختراق وسرقة بطاقات الإئتمان أشبه بتزوير الأختام ويقاس عليه
ولأني لست فقيها أترك جواب هل يقام الحد على مزور الأختام ومزور العملة لأهل العلم في هذا الملتقى الطيب
وأنا تحدثت بما أعلم وتركت ما لا أعلم
أخي الكريم مويد السعدي بارك الله بك و جوزيت خيرا على معلومتك.
الإخوة الأكارم حتى لا يساء فهم قول لي:
كل ما سبق لي من قول هو من باب النقاش و المدارسة حتى أفهم.
لكن ألا تتفق معي أن التزوير وسيلة و السرقة هي الغاية و المقصد فالحكم متصل فإن قلنا شخص تمكن من اختراق حساب البنك لشخص ما و لم يسرق شئ فحكمه قطعا يختلف إن اخترق ثم سرق ما وجد. و لأبسط القياس: إن كسر رجلا باب بيت اخر و دخل البيت و لم يسرق ثم خرج فإن حكمه حكم المعتدي و هو ضامن لما خرب و يعزر أما إن سرق فحكمه لما آل اليه.
و أظننا تشعبنا بعض الشئ فالنقاش هنا في إذا ما كان الإنترنت يعتبر حرزا أم لا و قررنا في البداية أن الحرز ورد على اطلاقه و لا ضابط له فيرجع فيه للعرف. فتأمل
و الله أعلم
ـ[مؤيد السعدي]ــــــــ[06 - 08 - 08, 03:25 م]ـ
حسنا وأنا أقول من باب المناقشة
أن التزوير نوع من السرقة لكن هل هي سرقة من حرز توجب الحد
فكما نعلم ليس كل سرقة يطبق عليها الحد وهناك شروط
النصب والتزوير وغيرها لا حد فيها
فالسؤال الآن هل بطاقات الإئتمان سرقة من حرز أم تزوير
إذا كنت تريد نقاش الحكمة في تطبيق الحد على السارق وعدم تطبيقه على المزور من باب معرفة هل تتحقق هذه الحكمة على المخترق فهناك من هو خير مني للإجابة على هذا وأنا أترك المجال لهم
ـ[عبدالملك محمد]ــــــــ[10 - 09 - 08, 05:43 ص]ـ
جزاكم الله خير على الفوائد
ـ[أيوب بن عبدالله العماني]ــــــــ[25 - 04 - 09, 07:16 ص]ـ
الذاكرة لا يمكن أن تسمى حرزا لأنها هي ذاتها قد تفقد المعلومات فتصبح لا شيء كما أن المال في الذاكرة ليس " عين الثمن " و إنما هو معلومات و موجات كهربائية لا دخل لها لا بذهب و لا فضة
عفو اخي الكريم!! إن كان كما تفضلت فلماذا موقع ياهو أو جوجل سعره في السوق أكثر من 200 مليون دولار؟؟ ولماذا اشترى (بيل جيتس) برنامج مسنجر الهوتميل ب 20 مليون دولار؟؟ طيب بخصوص قولكم إنها موجات كهربائية لا ذهب ولا فضة .. الصحيح أن هذا الموجات تؤدي إلى أموال تقدر بالملايين وليس بالألوف - علما بأني أيضا مهندس حاسب - وإلا فما الداعي لبرامج الحماية وشركات الأمن والمتابعة التي تحرس شبكات البنوك والوزارات وتقبض الملايين لقاء ذلك؟ طيب سؤال أبسط .. ما قيمة هذه الأوراق المالية التي تحتفظ بها في جيبك؟ أليست مجرد أوراق لا قيمة لها؟ فلماذا أخذها من الحروز يدعو للحدود؟ ستقول لأن لها تغطية ذهبية في البنوك تقدر بالملايين بل البلايين .. بل جيتس - مالك مايكروسوفت الذي هو أغنى تاجر في الدنيا - من أين أتى بماله؟ أليس من البرمجيات هذه التي تقول إنها ليست محروزة؟ فكيف يفتي العلماء بعدم جواز نسخ هذا البرامج للمستطيع؟ - وبعضهم لا يستثني غير المستطيع -؟ كيف تكون محرمة التعدي وهي غير محروزة؟ .. وأيضا يقال لك هذه الشبكات والمواقع لها أثمان مالية هائلة في حساباتهم في البنك المركزي تقدر بالملايين والبلايين وإلا فمن أين تدفع شركة مايكروسوفت أو جوجل رواتب الموظفين بالعشرة الاف دولار وفوق؟ من أين تأتي بهذه الأموال ولماذا تدفعها لهؤلاء الموظفين؟ فما هو مقدار عوائدهم وفوائدهم إن كانت هذه رواتب الموظفين؟ (ابتسامة) فهل يختلف سرقة هذه الشركات العملاقة عن سرقة البيوت؟
ـ[مؤيد السعدي]ــــــــ[25 - 04 - 09, 12:36 م]ـ
من أين أتى بماله؟
من النصب والمعاملات غير النزيهة حيث أن شركته **مدانة** بعدة قضايا أما القضاء الأمريكي
وكذلك في الاتحاد الاوروبي حيث ممنوعة من توزيع عدد من برامجها هناك
وآخرها قضية ضد شركة tomtom لأنظمة الملاحة navigation عبر الأقمار الصناعية
حيث كانت مايكروسوفت قد عرضت شراء شركة توم توم بمبلغ زهيد لتضيف نجاح تلك الشركة إلى منتج مايكروسوفت المنافس في مجال الملاحة وهو منتج متعثر.
فرفضت الشركة وحذرت تومتوم مايكروسوفت بأن هذه الأخيرة قد سرقة بعض براءات الاختراع الخاصة وأنها ستقاضيها فردت مايكروسوفت برفع قضية ضد tom tom بحجة أنها تخرف حقوق براءات اختراع مايكوسوفت على نظام fat وهو نظام متخلف موجود على جميع أنظمة الفلاش ولا علاقة له بالملاحة عبر الأقمار الصناعية لكن أجهزة tomtom تحتوي قارئ بطاقات ذاكرة يدعم هذا النظام لتسهيل نقل الملفات من وإلى ويندوز (كما أن تومتوم غالبا ليست هي مصدر الفلاش ... )
بل إن مايكروسوفت تعلم يقينا ان قضيتها خاسرة لأنها كانت قد خسرة قضية مشابهة على نظام fat في 2003 (لأنه نظام شائع منذ عقود وينتجه كل مصنعي ذواكر الفلاش دون أن تخطرهم مايكروسوفت ولا يحتوي مزايا و ..... )
لكن اختيارها لشركة صغيرة مهددة بالإفلاس في وقت أزمة اقتصادية في قضية معروف مسبقا أن حبائلها طويلة
إن كانت كما تقول محروزة عن غيرها لماذا استغرق جهابذة القضاة الامريكين سنوات فقط حتى يعرفوا لمن تعود ملكية البرنامج في النزاع الشهير بين SCO و Novell
وهو نزاع بدأت القضة في 2003 وهي لازالت مستمرة فقط لتحديد لأي من الشركتين تعود ملكية UNIX
http://en.wikipedia.org/wiki/SCO_v._IBM
http://en.wikipedia.org/wiki/SCO_v._Novell
القصة أبسط من تعقيدات القضاء الأمريكي.
ثم لماذا نستدرج لمثل هذا؟ هل الأفكار والابتكار أمر مستجد ليخضع للاجتهاد؟ أما كان عند الصحابة أفكار وابتكارات ومؤلفات وشعر فلماذا لم يكن عندهم ملكية فكرية؟
انظر المشارك رقم 16
إن فتاوى اللجنة الدائمة وغيرها لا تعترف بالملكية الفكرية لذاتها بل تعللها بأن المسلمين على شروطهم
وهذا أمر مختلف تماما عن كون الأفكار مالا بصورتها المعنوية وأن هناك ملّاك لها على أي وسيط ناقل لها كما عند قوانين الأمريكان الوضعية
¥