تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما معنى قول صاحب مطالب أولي النهى في الفقه الحنبلي]

ـ[أبو عبد الله الزاوي]ــــــــ[09 - 06 - 08, 02:47 م]ـ

ـ قال صاحب مطالب أولي النهى في الفقه الحنبلي:: [كتاب الطهارة]: هُوَ خَبَرٌ لِمُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ، أَيْ: " هَذَا كِتَابُ "، أَوْ: مُبْتَدَأٌ خَبَرُهُ مَحْذُوفٌ، أَيْ: مِمَّا يُذْكَرُ كِتَابُ، وَيَجُوزُ نَصَبُهُ بِفِعْلٍ مُضْمَرٍ، لَكِنْ لَا يُسَاعِدُهُ الرَّسْمُ إلَّا مَعَ الْإِضَافَةِ، وَكَذَا فِي نَظَائِرِهِ. اهـ.

ـ ما معنى قوله: وَيَجُوزُ نَصَبُهُ بِفِعْلٍ مُضْمَرٍ، لَكِنْ لَا يُسَاعِدُهُ الرَّسْمُ إلَّا مَعَ الْإِضَافَةِ. بارك الله فيكم.

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[09 - 06 - 08, 04:20 م]ـ

أخي الكريم

الكلام على كلمة (كتاب)

ويجوز نصبه بفعل مضمر كأن تقول حال التقدير: (اقرأْ كتابَ الطهارة). وبالله التوفيق.

ـ[سامي السلمي]ــــــــ[10 - 06 - 08, 12:48 م]ـ

ـ قال صاحب مطالب أولي النهى في الفقه الحنبلي:: [كتاب الطهارة]:هُوَ خَبَرٌ لِمُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ، أَيْ: " هَذَا كِتَابُ "، أَوْ: مُبْتَدَأٌ خَبَرُهُ مَحْذُوفٌ، أَيْ: مِمَّا يُذْكَرُ كِتَابُ، وَيَجُوزُ نَصَبُهُ بِفِعْلٍ مُضْمَرٍ، لَكِنْ لَا يُسَاعِدُهُ الرَّسْمُ إلَّا مَعَ الْإِضَافَةِ، وَكَذَا فِي نَظَائِرِهِ. اهـ.

ما معنى قوله: وَيَجُوزُ نَصَبُهُ بِفِعْلٍ مُضْمَرٍ

أجاب عن هذا الشطر الشيخ أبو يوسف بقوله

يجوز نصبه بفعل مضمر كأن تقول حال التقدير: (اقرأْ كتابَ الطهارة)

لَكِنْ لَا يُسَاعِدُهُ الرَّسْمُ إلَّا مَعَ الْإِضَافَةِ. بارك الله فيكم.

لأنّ كلمة (كتاب) لو نُصِبت لكان رسمها هكذا (كتاباً) منونة، لذلك كان احتمال إعرابها على هذا النحو فيه شيء من البعد؛ إلا إذا جعلنا كلمة (كتاب) و أضفناها إلى غيرها مثل (كتابَ الطهارة) كتاب: مضاف، الطهارة: مضاف إليه

فحينئذٍ يكون الاحتمال أقرب.

لماذا؟

لأنه كما هو معلوم أن الكلمة إذا أضيفت يمتنع أن تكون منونةً، فتُكتب (كتابَ الطهارة)

أرجو أن يكون هذا واضحاً، و أن لا أكون كما قيل و فسر الماء بعد الجهد بالماء:)

وفقك الله لكل خير

ـ[سلطان القرني]ــــــــ[10 - 06 - 08, 02:22 م]ـ

أجاب عن هذا الشطر الشيخ أبو يوسف بقوله

لأنّ كلمة (كتاب) لو نُصِبت لكان رسمها هكذا (كتاباً) منونة، لذلك كان احتمال إعرابها على هذا النحو فيه شيء من البعد؛ إلا إذا جعلنا كلمة (كتاب) و أضفناها إلى غيرها مثل (كتابَ الطهارة) كتاب: مضاف، الطهارة: مضاف إليه

فحينئذٍ يكون الاحتمال أقرب.

لماذا؟

لأنه كما هو معلوم أن الكلمة إذا أضيفت يمتنع أن تكون منونةً، فتُكتب (كتابَ الطهارة)

أرجو أن يكون هذا واضحاً، و أن لا أكون كما قيل و فسر الماء بعد الجهد بالماء:)

وفقك الله لكل خير

بل أصبتم وأفدتم جزاكم الله خيرا

وهنا لطيفة تدل على العداء السرمدي بين التنوين والإضافة:

قال بعضهم على لسان التنوين:

كأني تنوين وأنت إضافة**فمتى تراني لا تحل مكاني

ـ[سامي السلمي]ــــــــ[11 - 06 - 08, 12:14 ص]ـ

بل أصبتم وأفدتم جزاكم الله خيرا

وهنا لطيفة تدل على العداء السرمدي بين التنوين والإضافة:

قال بعضهم على لسان التنوين:

كأني تنوين وأنت إضافة**فمتى تراني لا تحل مكاني

جزاك الله خيراً، كانت على البال، و بحثتُ عنها في صندوق ذاكرتي فلم تسعفني، بارك الله فيك ..

ـ[أيمن بن عبد الوهاب]ــــــــ[29 - 07 - 08, 03:37 م]ـ

أين أجد هذا الكتاب

مطالب أولي النهى

بأي صيغة doc - pdf

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير