تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال ابن تيمية يرحمه الله بشأن صفات الأذكار التي دبر الصلوات:

والمأثور خمسة أنواع:

أحدها: أنه يقول هذه الكلمات عشراً عشراً، فالمجموع ثلاثون.

والثاني: أن يقول كل واحدة إحدى عشر فالمجموع ثلاث وثلاثون.

والثالث: أن يقول كل واحدة ثلاثاً وثلاثون، فالمجموع تسع وتسعون.

والرابع: أن يختم ذلك بالتوحيد التام، فالمجموع مائة.

والخامس: أن يقول كل واحد من الكلمات الأربع خمسا وعشرون فالمجموع مائة. اهـ (1)

عن عبد الله بن عمرو t عن النبي r قال: خصلتان أو خلتان لا يحافظ عليهما عبد مسلم إلا دخل الجنة، هما يسير ومن يعمل بهما قليل، يسبح في دبر كل صلاة عشراً، ويحمد عشراً، ويكبر عشراً، فذلك خمسون ومائة باللسان وألف وخمسمائة في الميزان ويكبر أربعا وثلاثين إذا أخذ مضجعه ويحمد ثلاثا وثلاثين ويسبح ثلاثا وثلاثين فذلك مائة باللسان وألف في الميزان " فلقد رأيت رسول الله r يعقدها بيده،قالوا يارسول الله: كيف هما يسير ومن يعمل بهما قليل؟

قال: r يأتي أحدكم - يعني الشيطان- وفي منامه فينومه قبل أن يقوله ويأتيه في صلاته فيذكره حاجة قبل أن يقوله. (2)

عن أبي هريرة t قال: أن فقراء المهاجرين أتوا رسول الله r فقالوا: ذهب أهل الدثورمن الأموال بالدرجات العلى والنعيم المقيم: يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ولهم فضل من أموال يحجون بها، ويعتمرون ويجاهدون، ويتصدقون، قال: ألا أحدثكم بأمرإن أخذتم به أدرتكم من سبقكم ولم يدرككم أحد من بعدكم بعدكم، وكنتم خير من أنتم بين ظهرانيه، إلا من عمل مثله: قال: تسبحون،وتحمدون، وتكبرون خلف كل صلاة ثلاثاً وثلاثين. (3)

1 - . مجموع الفتاوى 515 - 517/ 22وفي موضع آخر 493 - 494.

2 - أخرجه أحمد2/ 161و205 وأبوداود 5065 والترمذي 3471 والنسائي 3/ 74 - 75 ورواه النووي في الأذكار 1/ 180 رقم185 تحقيق الهلالي

3. - أخرجه البخاري 842 ومسلم 1337.

وعن أبي هريرة tعن رسول الله r قال: من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثاً وثلاثين، وحمده ثلاثاً وثلاثين وكبر ثلاثاً وثلاثين فتلك تسعة وتسعون وقال تمام المائة لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر. (2)

وعن كعب بن عجرة tأن رسول الله r قال: معقبات لا يخيب قائلهن، أو فاعلهن دبر كل صلاة مكتوبة، ثلاثاً وثلاثين تسبيحة، وثلاثاً وثلاثين تحميدة، وأربعاً وثلاثين تكبيرة. (3)

وعن زيد بن ثابت tقال:?أمروا أن يسبحوا دبر كل صلاة ثلاثاً وثلاثين، ويحمدوا ثلاثاً وثلاثين، ويكبروا أربعاً وأربعين، فأتى رجل من الأنصار في منامه، فقيل له: أمركم رسول الله r أن تسبحوا دبر كل صلاة ثلاثاً وثلاثين، وتحمدوا ثلاثاً وثلاثين، وتكبروا أربعاً وثلاثين؟ قال: نعم. قال: فاجعلوها خمساً وعشرين، واجعلوا فيها التهليل يعني خمساً وعشرين، فلما أصبح، أتى النبي r فذكر ذلك له، قال: اجعلوها كذلك. (3)

وعن أبي أمامة t، أن النبي r قال: من قال دبر صلاة الغداة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، يحيي ويميت، بيده الخير وهو على كل شيء قدير، مائة مرة وهو ثاني رجليه، كان يومئذ أفضل أهل الأرض عملاً، إلا من قال مثل ما قال أو زاد على ذلك (4). وسنده حسن

وهناك صفات متنوعة في الأذكار بعد انتهاء الصلاة المفروضة:

عن ثوبان tقال: كان رسول الله r إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثا وقال: اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام. (5)

وعن المغيرة بن شعبة t : أن رسول الله r كان يقول دبر كل صلاة إذا سلم: لاإله إلا الله وحده لاشريك له، له الملك وله الحمد، وهوعلى كل شيء قدير، اللهم لامانع لما أعطيت،ولامعطي لما منعت، ولاينفع ذا الجد منك الجد. [رواه البخاري 844 ومسلم1337]

1 - أخرجه البخاري844 ومسلم 593.

2 - أخرجه البخاري 843 ومسلم595.

3 - رواه الترمذي 3413 وصححه الألباني.

4 - أخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة 143 وحسنه الألباني في صحيح الترغيب 1/ 263/471.

5 - رواه مسلم 1333.وحديث عائشة رواه مسلم 1334

سادسا: الأحاديث التي اعتمدوا عليهافي الدعاء بعد الصلوات وهي ضعيفة السند غير صالحة للإحتجاج:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير