تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ياأباكريم طعم اجابتك بأقوال الفقهااء رحمك الله ..

البينة على من ادعى اختى الكريمة

من يرى عدم جواز تزويج الاسود هو المطالب بالدليل ومن سلفه فى المسئلة

ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[09 - 07 - 08, 07:55 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي في الله أبو كريم

رفقا بأخيك فما سأل إلا لعدم علمه الجواب و ثقته بأهل الملتقى لذا أحذرك و نفسي من مغبة تحقير أسئلة الناس فسؤالهم عمّا جهلوا نعمة من أنعم الله عليهم و توفيقه. و اعلم رحمك الله: أنَ ما بدا لك جليا قد يكون مبهما لغيرك فتنبه.

سؤال الأخ أبو معاذ وجيه و معتبر و واقعي و أظنك اسأت فهمه فهو يستفهم و لا يستنطق. بالإضافة لهذا كله فإن سؤاله لا يقرر عدم الجواز أو السؤال عن عدم الجواز بل سؤاله عن وجود الاثم إن رفض شخص خاطب لابنته على أساس اللون و هل اللون معتبر في الكفاءة أم لا!

و لا أحد ينازعك القول أن الأصل في المسألة هو البحث عن التقوى في الخاطب و لكنه ليس ملزم و إن رغب فيه على عموم المعنى و خصوصه و أن الدين هو الأصل في الكفاءة. فهناك اعتبارات أخرى يجب النظر فيها و خصوصا في وقتنا الحالي.

أخي أبو معاذ الراجي عفو ربه بإذن الله

أنصحك أن تنقب عن دين و خلق (بضم الخاء و اللام) الخاطب بغض النظر عن لونه و عرقه و انظر إن كان من سيتقي الله في بنتك بعد الزواج و كن مثل حسن البصري حين رفض الأمراء و أنكح ابنته لفقير على تقواه،.و قد سأله رجل يوما: من أُزّوج ابنتي؟ قال: ممن يتقى الله؟ فإنه إن أحبها أكرمها، وإن أبغضها لن يظلمها. و ليكن هذا همك و اضرب بعادات القوم عرض الحائط و توكل على الله عسى أن يخرج من صلبهم من يعبد الله حق عبادته فيكون لكم ذخرا و أجرا.

و أنصحك أن تقرأ مختصر منهاج القاصدين لابن قدامة: كتاب النكاح و ادابه لعل الله أن ينفعك به و ينير دربك. و لا تنسى أن تستشير ابنتك فلعلها لا تمانع الأمر و لا تهتم لذلك بالإضافة هي من ستتزوج و ليس أنت أو غيرك فهي من ستعيش في كنفه فهي أولى من يجب أن تستشار في هذا الأمر و ترى رأيها خصزصا إن كان التزويج من عرق اخر أو لون اخر لم تحصل من قبل في العائلة فنحن بشر نحب و نكره سواء أكنا رجالا أو نساءا. و الله أعلم

أما إن كنت تسأل إن كان رفضك للخاطب كونك ترى أن اللون قد يسبب مشكلة لك و ضرره حاصل حسب تقديرك فالله أعلم و أتورع عن القول فيها و لعل غيري من العلماء أو طلاب العلم المعتبرين يفيدك.

بار ك الله بكم و يسر أمركم و رزقكم الإجابة لما أضفتم لكنيتكم (ابتسامة)

أخوكم في الله و محبكم

أيمن بن خالد

ـ[أبو محمد عبد الله الحسن]ــــــــ[09 - 07 - 08, 11:38 ص]ـ

أخي الفاضل أبا كريم،

وعظتَ فأفدتَ،

فجزاك الله خيرًا و زادك توفيقًا، اللّهمّ آمين.

أما إن كنت تسأل إن كان رفضك للخاطب كونك ترى أن اللون قد يسبب مشكلة لك و ضرره حاصل حسب تقديرك فالله أعلم و أتورع عن القول فيها و لعل غيري من العلماء أو طلاب العلم المعتبرين يفيدك.

أخي المبارك، أيمن بن خالد وفّقه الله تعالى،

إستفدنا من علمكَ و أدبكَ،

فبارك الله فيك و زادك فقهًا و ورعًا، اللّهمّ آمين.

في انتظار مشاركة شيوخنا الأفاضل،

جزاهم الله خيرًا.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[09 - 07 - 08, 12:55 م]ـ

جزاكم الله خيرا

هذه بعض الفوائد حول الموضوع

حديث (إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه .. ) فيه كلام من ناحية الإسناد

قال الشيخ الشنقيطي رحمه الله في أضواء البيان:

وما روى عن طاوس رحمه الله من أنه كان لا يحضر نكاح سوداء بأبيض ولا بيضاء بأسود ويقول: هذا من قول الله تعالى: {فليغيرن خلق الله} فهو مردود بأن اللفظ وإن كان يحتمله فقد دلت السنة على أنه غير مراد بالآية فمن ذلك إنفاذه صلى الله عليه وسلم نكاح مولاه زيد بن حارثة رضي الله عنه وكان أبيض بظئره بركة أم أسامة وكانت حبشيية سواء ومن ذلك إنكاحه صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد فاطمة بنت قيس وكانت بيضاء قرشية وأسامة أسود وكانت تحت بلال أخت عبد الرحمان بن عوف من بني زهرة بن كلاب وقد سها طاوس رحمه الله مع علمه وجلالته عن هذا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير