تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كيف تكون الماتبعة للإمام عند تسليمه؟]

ـ[رائد محمد]ــــــــ[24 - 06 - 08, 04:06 م]ـ

وهناك سؤال ... يرد على القول بأن التسليمتين ركنين ... ما الدليل على انتظار المأموم للإمام حتى ينتهي من الركنين "التسليمتين" كما هو عمل أهل بلادنا؟

إذ صلاة الجماعة مبنية على متابعة المأموم للإمام

... فالإمام لا يسبق المأموم بركنين ... فبعد كل ركن يأتي به الإمام يتابعه فيه المأموم ... إلا السلام كما نشاهد ... ينتهي الإمام من الركن الأول والثاني فيشرع المأموم بالإتيان بالركنين .. فما الدليل على التفريق بين السلام وغيره؟.

ـ[نزيه حرفوش]ــــــــ[24 - 06 - 08, 07:46 م]ـ

أخي الكريم مستند متابعة الإمام هو حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ سَقَطَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ فَرَسِ فَجُحِشَ شِقُّهُ الأَيْمَنُ فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ نَعُودُهُ فَحَضَرَتِ الصَّلاةُ فَصَلَّى قَاعِدًا فَصَلَّيْنَا قُعُودًا فَلَمَّا قَضَى صَلاتَهُ قَالَ إِنَّمَا جُعِلَ الإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ فَإِذَا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا وَإِذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا وَإِذَا رَفَعَ فَارْفَعُوا وَإِذَا قَالَ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ فَقُولُوا رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ وَإِذَا صَلَّى قَاعِدًا فَصَلُّوا قُعُودًا أَجْمَعُونَ) وهوحديث صحيح

فإن كنت تعتقد فرضيتها فعليك متابعة الإمام والذي عند الشافعية أن التسليمة الثانية سنة

ـ[رائد محمد]ــــــــ[25 - 06 - 08, 05:09 ص]ـ

قلت وفقك الله ((فإن كنت تعتقد فرضيتها فعليك متابعة الإمام والذي عند الشافعية أن التسليمة الثانية سنة))

لم تبين أحسن الله إليك كيف تكون متابعة الإمام؟

هل آتي بالتسليمة الأولى بعد الأولى والثانية بعد ثانية الإمام أم ماذا؟

والعمل الآن من عموم المسلمين إما الانتظار حتى ينتهي الإمام من التسليمتين أو الموافقة والتسليم معه.

المسألة تحتاج مزيد بيان.

ـ[أبو أحمد الهذلي]ــــــــ[28 - 06 - 08, 06:38 م]ـ

أخي الكريم مستند متابعة الإمام هو حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ سَقَطَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ فَرَسِ فَجُحِشَ شِقُّهُ الأَيْمَنُ فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ نَعُودُهُ فَحَضَرَتِ الصَّلاةُ فَصَلَّى قَاعِدًا فَصَلَّيْنَا قُعُودًا فَلَمَّا قَضَى صَلاتَهُ قَالَ

إِنَّمَا جُعِلَ الإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ فَإِذَا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا وَإِذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا وَإِذَا رَفَعَ فَارْفَعُوا وَإِذَا قَالَ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ فَقُولُوا رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ وَإِذَا صَلَّى قَاعِدًا فَصَلُّوا قُعُودًا أَجْمَعُونَ) وهوحديث صحيح

فإن كنت تعتقد فرضيتها فعليك متابعة الإمام والذي عند الشافعية أن التسليمة الثانية سنة

هذا التقليد والتعصب للمذاهب بعينه.

والحديث السابق حجة على الجميع.

يقول ابْنُ عَبَّاسٍ: يُوشِكُ أَنْ تَنْزِلَ عَلَيْكُمْ حِجَارَةٌ مِنْ السَّمَاءِ أَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَقُولُونَ قَالَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ؟.

وقال الإمام أحمد رحمة الله عليه: عجبت لقوم عرفوا الإسناد وصحته يذهبون إلى رأي سفيان،والله يقول: {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم} (1) أتدري ماالفتنة؟ الفتنة الشرك، لعله إذا رد بعض قوله أن يقع في قلبه شيء من الزيغ فيهلك.

ـ[نزيه حرفوش]ــــــــ[28 - 06 - 08, 08:31 م]ـ

إلى الأخ الغير متشدد – وما كنت أعلم أن الأخذ بأقوال العلماء هو التشدد حتى رماني به أخي الكريم سامحه الله- هذا ما ذكره الإمام النووي رحمه الله في كتابه المجموع 3/ 481 طبعة دار الفكر بيروت:" في مذاهبهم في استحباب تسليمه أو تسليمتين قد ذكرنا ان الصحيح في مذهبنا ان المستحب ان يسلم تسليمتين وبهذا قال جمهور العلماء من الصحابة والتابعين فمن بعدهم حكاه الترمذي والقاضي أبو الطيب وآخرون عن أكثر العلماء وحكاه ابن المنذر عن ابى بكر الصديق وعلي بن أبى طالب وابن مسعود وعمار بن ياسر ونافع بن عبد الحارث رضي الله عنهم وعن عطاء ابن أبى رباح وعلقمة والشعبى وأبى عبد الرحمن السلمي التابعين وعن الثوري واحمد واسحاق وابي ثور واصحاب الرأى * قال وقالت طائفة يسلم تسليمه واحدة قاله ابن عمر وأنس وسلمة ابن الاكوع وعائشة رضي الله عنهم والحسن وابن سيرين وعمر بن عبد العزيز ومالك والاوزاعي قال ابن المندر عمار بن أبى عمار كان مسجد الانصار يسلمون فيه تسليمتين ومسجد المهاجرين يسلمون فيه تسليمة وقال ابن المنذر وبالاول أقول ودليل الجميع يعرف من الاحاديث السابقة والله اعلم * (فرع) مذهبنا الواجب تسليمة واحدة ولا تجب الثانية وبه قال جمهور العلماء أو كلهم قال ابن المنذر أجمع العلماء علي أن صلاة من اقتصر علي تسليمة واحدة جائزة وحكى الطحاوي

والقاضى أبو الطيب وآخرون عن الحسن بن صالح أنه اوجب التسليمتين جميعا وهى رواية عن أحمد وبهما قال بعض أصحاب مالك والله أعلم ا. ه فمن المتشدد؟؟؟ سامحك الله ما هكذا تورد ياسعد الإبل

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير