تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مسألة واقعية فى الجنابة.]

ـ[محمد البيلى]ــــــــ[05 - 07 - 08, 04:58 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسوله و مصطفاه محمد بن عبد الله و آله وصحبه و من والاه و بعد ...

خرج من بيته جنبا، فأدركته صلاة الظهر و خشى ألا يرجع البيت قبل العصر، هل يتيمم لرفع الجنابة؟

أم يجب عليه الاغتسال فى حمامات المسجد مع المشقة و الفضيحة؟

ـ[محمد البيلى]ــــــــ[06 - 07 - 08, 09:39 ص]ـ

للرفع ...

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[06 - 07 - 08, 10:11 ص]ـ

اي فضيحة أخي

أليس النبي صلى الله عليه وسلم خرج للصلاة فلما ارد ان يكبر أشار اليهم ثم دخل بيته

وخرج ورأسه يقطر ==من غسل الجنابة== كما في الصحيح

فاذا خشي ان يعرف في هذا المسجد ذهب الى مسجد لا يعرفه أحد فيغتسل فيه!!

ولا يجوز في هذه الحالة ان يتيمم وهو واجد للماء بحجة واهية

واستثنى جمهور أهل العلم كما نقله ابن تيمية

ما اذا كان الزحام كثيرا على البئر أودورات المياه وضاق الوقت وخشي خروجه

قبل نوبته أو كان الماء بعيدا ولا يصل اليه الابعد خروج الوقت

فله التيمم حفاظا على الوقت

انظر فتاوى ابن تيميه (21=470) مهم

والله اعلم واحكم

ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[07 - 07 - 08, 03:14 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الكريم أبو العز النجدي

أظن، و الله أعلم، أن الفضيحة ليس من فعل الإغتسال نفسه، كما فهمت من كلام الأخ محمد البيلي، و لكن من كونه حاصل في حمام المسجد و الذي لا يعقل أن ترى شخص يغتسل غسل الجنابة فيه كونه خارج عن المألوف و مستنكر من قبل العامة و الخاصة، خصوصا و أن الأمر بظاهره مستنكر و مثير للشك.

كما أنه لا يخفى عليك المشقة المتحصلة بالفعل، و إن كنت لا أستطيع أن أتصور الكيفية التي سيتم بها الغسل في حمام المسجد لعدم و جود الساتر من جهة و كيفية الغسل بما هو متوافر عادة في حمامات المسجد من جهة أخرى!!

فالسؤال وجيه و معتبر، والله أعلم

بارك الله بكم و نفع بكم

ـ[مستور مختاري]ــــــــ[07 - 07 - 08, 03:44 ص]ـ

أظنه لو اغتسل بالصاع النبوي لم يعلم به أحد فضلا عن انه يُفضح ..

ـ[محمد البيلى]ــــــــ[07 - 07 - 08, 12:01 م]ـ

أظنه لو اغتسل بالصاع النبوي لم يعلم به أحد فضلا عن انه يُفضح.

لا أدرى كيف كان النبى صلى الله عليه و سلم يغتسل بالصاع، و إنى لأتخيلها و قد حاولت فعلها فى أكثر من موضع فخشيت من أن يكون هذا مسحا لا غسلا.

و أعيب نفسى وأرجو أن أعرف كيف كان النبى صلى الله عليه و سلم يفعلها.

أما الفضيحة، فلاشك أن القوم إذا رأوا أحدا خارجا من الحمام و الماء يقطر من رأسه لما فارقته أعينهم وهم فاغرى أفواههم، بل لعلهم شغلوا به عن الصلاة.

و أما المشقة فهى فى ارتدائه لملابسه دون أن يجفف جسده، و المشقة فى ضيق الحمام و غيرها من الأمور مما لايخفى على أحد.

أحد إخوانى يحكى لى أنه ذهب و صديقه لحضور الجمعة عند الشيخ أبى إسحاق، وقبل أن يعتلى الشيخ المنبر وجد صاحبى صاحبَه يخبط على رأسه و كأنه تذكر شيئا، فقال له: مابك؟ قال لاشىء، أخبرك فيما بعد. و غاب فترة ثم رجع و هو يقطر ماءا و ملابسه مبتلة، فكان لسان حاله يغنى عن مقاله.

أعلم أن المسألة قد يمكن أداؤها كما فى قصة صاحبنا إلا أن المشقة لازمة لها و لابد.

ـ[نواف العنزي]ــــــــ[11 - 07 - 08, 03:51 ص]ـ

السؤال ما زال محل بحث

ـ[محمد البيلى]ــــــــ[12 - 07 - 08, 03:03 م]ـ

هو كذلك لكن لعله عرض للإخوة بعض عوارض صرفتهم عن التتمة و نفع إخوانهم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير