تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[::: أحبتي .. ما الرد على هذه الشبهة حول الحجاب؟:::]

ـ[هاني الصقر السلفي]ــــــــ[18 - 07 - 08, 07:41 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..

أحبتي و إخواني و أساتذتي الكرام في هذا الملتقى السامق ..

شبهة لأحد سدنة العلمانيين طرحها في أحد الملتقيات .. فالتقط طرفها أحد الإخوة .. فأردت جميل

مشورتكم .. و كريم نصحكم .. و خالص توجيهكم حولها ..

خلاصة الشبهة ..

أن عمر ابن الخطاب1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قام بضرب أمة بتعرية شعرها حتى لا تتشبه بالحرائر ..

و معلوم أن غطاء الرأس كان علامة مميزة لحرائر المسلمين حيث أن عمر بن الخطاب كان إذا رأى أمة (جارية) قد تقنعت أو أدنت جلبابها عليها، ضربها بالدرة لأنها بذلك تتشبه بالحرائر وهو ما كان محظورا على الجواري، ومحافظة على زي الحرائر خاصا بهن وحدهن.

(ابن تيمية: حجاب المرأة ولباسها في الصلاة. تحقيق محمد ناصر الدين الألباني، المكتب الإسلامي، ص 37.)

• معنى ذلك أن غطاء الرأس هذا لم يكن مسألة إيمان أو تقوى أو تدين أو أي شئ من كل ذلك، بل كان مسألة تمييز اجتماعي وطبقي بين الحرائر المسلمات والجواري حتى ولو كن مسلمات أيضا، لأن الجارية التي ضربها عمر مسلمة.

هذا ما جاء في شبهة العلماني .. فما الرد أعزكم الله إخواني ..

جزاكم الله الجنة ..

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[19 - 07 - 08, 03:33 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

قَالَ ابن أبي شيبة في مصنفه، كتاب الصلوات، في الأمة تصلي بغير خمار (2/ 41) حدثنا وكيعُ بنُ الجراح، قَالَ: حدثنا شعبةُ، عن قتادةَ، عن أنس قَالَ: رأى عُمرُ أمةً لنا متقنعة فضربها وَقَالَ: لا تشبهي بالحرائر،

وهذا إسنادٌ صحيح ().

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=76758#post76758

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[23 - 07 - 08, 03:24 م]ـ

سبق أن عُرِضَت علينا هذه الشبهة وتم الجواب عليها بفضل من الله تعالى

أولاً: قال البيهقي: " والآثار عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه في ذلك صحيحة "

ثانياً: أن تشبهها بالحرائر قد يؤدي إلى تعرض السفهاء لهن؛ إذ قد زال التمييز. ففيما فعله عمر رضي الله عنه صيانة للحرائر: ((ذلك أدنى أن يُعرَفنَ فلا يُؤذَين))، وليس الغرض التمييز الطبقي كما ادعى الجاهل.

وليس هذا بمستغرب؛ لأن عورة الأمَة عند جمهور علماء المسلمين لا كعورة الحرة.

ثالثاً: قيل في الحكمة من جواز كشف الأمة ما يظهر غالباً منها: الحاجة إلى ذلك ولأنه يشق عليها ستره لمكان المهنة والخدمة وغير ذلك.

قال في مغني المحتاج: (وَمَا رُوِيَ عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ مِنْ أَنَّهُ رَأَى أَمَةً مُنْتَقِبَةً فَقَالَ: أَتَتَشَبَّهِينَ بِالْحَرَائِرِ يَا لَكَاعُ فَمَحْمُولٌ عَلَى الْإِمَاءِ الْمُتَبَذِّلَاتِ الْبَعِيدَاتِ عَنْ الشَّهْوَةِ، أَوْ أَنَّهُ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَصَدَ نَفْيَ الْأَذَى عَنْ الْحَرَائِرِ؛ لِأَنَّ الْإِمَاءَ كُنَّ يُقْصَدْنَ لِلزِّنَا.

قَالَ - تَعَالَى -: {ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ} [الْأَحْزَاب] وَكَانَتْ الْحَرَائِرُ تُعْرَفُ بِالسِّتْرِ فَخَشِيَ أَنَّهُ إذَا اسْتَتَرَتْ الْإِمَاءُ حَصَلَ الْأَذَى لِلْحَرَائِرِ، فَأَمَرَ الْإِمَاءَ بِالتَّكَشُّفِ وَيَحْتَرِزْنَ فِي الصِّيَانَةِ مِنْ أَهْلِ الْفُجُورِ).

ـ[هاني الصقر السلفي]ــــــــ[23 - 07 - 08, 10:25 م]ـ

جزاك الله خيرا ً أخي الفقيه عبد الرحمن .. و شكر الله لك هذا الرابط الرائع ..

وفقك الله ..

... ... ...

جزاك الله خيرا ً أخي أبا يوسف ..

شكر الله لك .. و اعذر أخاك فلم أكن أعرف أن الشبهة قد عرضت قبل ذلك ..

بوركت أخي ..

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[24 - 07 - 08, 03:28 ص]ـ

وإياك

لم أقصد -أخي الكريم- أنها عُرِضت بالملتقى بل خارجه.

وفقكم الله

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[03 - 10 - 08, 08:24 ص]ـ

للرفع.

ـ[خالد المشعان]ــــــــ[05 - 10 - 08, 12:57 ص]ـ

الأمَة تختلف عن الحُرَّة حيث إنَّها مملوكة تُرَاد للخدمة والاستمتاع، وكذلك فإنَّها تُبَاعُ وتشترى ورؤيتُها ممَّا يؤثِّر في قيمتها فناسب ألا تُغَطِّي شعرها، هذا ما أراده عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير