ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[04 - 08 - 08, 06:26 م]ـ
اخى ابا الفتح وفقك الله ... ما نحن الا طلاب علم نتدارس الطلب بيننا .. فإما ان تأتى بكلام واداب طلاب العلم فى المناقشه وإلا فلا ... اما تعصبك وطريقتك فى الطرح فليس هنا محلها .. اصلحك الله ..
وقولك انه لم لا يوجد دليل على سنيه وضع اليمنى على اليسرى قبل الركوع .. فهذا غريب جدا منك؟؟؟
الم يكفيك الدليل من احاديث النبى صلى الله عليه وسلم .. الم تقرا المشاركات السابقه؟
.. وقولك (انهم قالوا فوق السرة) .. نقول لك قال النبى وتقول قالوا؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وان كان عندك قول الجمهور فأتى به؟؟ فاعرضه علينا لنراه ... فعليك باداب المطلب قبل التعصب للمذهب
اقول:
اما ما جاء بعد الركوع ..
اقول:يضع المصلي يديه على فخذيه في جميع جلسات الصلاة، بالرغم من عدم وجود نصّ بذلك في جلستي الاستراحة والجلسة بين السجدتين ... فكيف بالقيام؟
هذا والقول باستحباب وضع اليمنى على اليسرى بعد الركوع يستفاد من قول الإمام أحمد:إن وضعهما فلا بأس وإن أرسلهما فلا بأس، واختار كثير من أصحابه استحباب الوضع منهم القاضي أبو يعلى، واستحب الوضع أيضا ابن حزم، والكاساني الحنفي،
قال الشيخ العلامة الأصولي محمد بن صالح العثيمين
قال رحمه الله كما في دروس وفتاوى في الحرم المكي ص 57 (ثم يرفع رأسه قائلا سمع الله لمن حمده رافعا يديه إلى حذو منكبيه أو إلى فروع أذنيه، ويضع يده اليمنى على ذراعه اليسرى في هذا القيام لقول سهل بن سعد (كان الناس يؤمرون أن يضع الرجل يده اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة)، وهذا ((عام)) يستثنى منه السجود والجلوس والركوع، لأن السجود توضع فيه اليد على الأرض والجلوس على الفخذين، والركوع على الركبتين فيبقى القيام الذي قبل الركوع والذي بعده داخلا في عموم قوله (في الصلاة)) انتهى
وقال ابن باز رحمه الله:
قال الشيخ (فإن قيل: قد ذكر الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني في حاشية كتابه: (صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم) ص (145) من الطبعة السادسة ما نصه:
(ولست أشك في أن وضع اليدين على الصدر في هذا القيام- يعني بذلك: القيام بعد الركوع- بدعة ضلالة؛ لأنه لم يرد مطلقا في شيء من أحاديث الصلاة وما أكثرها، ولو كان له أصل لنقل إلينا ولو عن طريق واحد، ويؤيده أن أحدا من السلف لم يفعله ولا ذكره أحد من أئمة الحديث فيما أعلم) انتهى.
والجواب عن ذلك أن يقال: نعم، قد ذكر أخونا العلامة الشيخ ناصر الدين في حاشية كتابه المذكور ما ذكر.
والجواب عنه من وجوه:
الأول: أن جزمه بأن وضع اليمنى على اليسرى في القيام بعد الركوع بدعة ضلالة، خطأ ظاهر لم يسبقه إليه أحد فيما نعلم من أهل العلم، وهو مخالف للأحاديث الصحيحة المتقدم ذكرها، ولست أشك في علمه وفضله وسعة اطلاعه وعنايته بالسنة، زاده الله علما وتوفيقا، ولكنه قد غلط في هذه المسألة غلطا بينا، وكل عالم يؤخذ من قوله ويترك، كما قال الإمام مالك بن أنس رحمه الله: (ما منا إلا راد ومردود عليه، إلا صاحب هذا القبر) يعني: النبي صلى الله عليه وسلم، وهكذا قال أهل العلم قبله وبعده، وليس ذلك يغض من أقدارهم، ولا يحط من منازلهم، بل هم في ذلك بين أجر وأجرين، كما صحت بذلك السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم في حكم المجتهد: إن أصاب فله أجران، وإن أخطأ فله أجر.
الوجه الثاني: أن من تأمل الأحاديث السالفة: حديث سهل، وحديث وائل بن حجر، وغيرهما اتضح له دلالتها على شرعية وضع اليمنى على اليسرى في حال القيام في الصلاة قبل الركوع وبعده؛ لأنه لم يذكر فيها تفصيل، والأصل عدمه.
(((ولأن في حديث سهل الأمر بوضع اليمنى على ذراع اليسرى في الصلاة، ولم يبين محله من الصلاة، فإذا تأملنا ما ورد في ذلك اتضح لنا: أن السنة في الصلاة وضع اليدين في حال الركوع على الركبتين، وفي حال السجود على الأرض، وفي حال الجلوس على الفخذين والركبتين، فلم يبق إلا حالة القيام، فعلم أنها المرادة في حديث سهل وهذا واضح جدا.)))
¥