تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

حالة القنوت وكذا روي عن أبي يوسف واختلفوا في تفسير الإرسال قال بعضهم لا يضع يمينه على شماله ومنهم من قال لا بل يضع ومعنى الإرسال أن لا يبسطهما كما روي عن أبي يوسف أنه يبسط يديه بسطا في حالة القنوت وهو الصحيح لعموم الحديث الذي روينا ولأن هذا قيام في الصلاة له قرار فكان الوضع فيه أقرب إلى التعظيم فكان أولى

يستفاد من كلام الكاساني أن الوضع سنة القيام الذي له قرار أي تجب الطمأنينة فيه، وأن الأحناف قالوا بالإرسال بعد الركوع بناء على عدم وجوب الطمأنينة فيه عندهم بل يمكن أن يخر من الركوع ساجدا، ومن تأمل كلامه لاحظ أنه لايوافق أهل مذهبه على هذا بل يرى أنه قيام له قرار وبناء عليه يستحب الوضع والله أعلم، وأما قول ابن حزم فعبارته في المحلى (4/ 114) يضع يده اليمنى على كوع يده اليسرى في الصلاة في وقوفه كله فيها حدثنا عبد الله بن يوسف ثنا أحمد بن فتح ثنا عبد الوهاب بن عيسى ثنا أحمد بن محمد ثنا أحمد بن علي ثنا مسلم بن الحجاج ثنا زهير بن حرب ثنا عفان هو ابن مسلم ثنا همام ثنا محمد بن جحادة ثنا عبد الجبار بن وائل عن علقمة بن وائل أنه حدثه عن أبيه وائل بن حجر أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه حين دخل في الصلاة كبر ثم التحف بثوبه ثم وضع يده اليمنى على اليسرى وذكر باقي الحديث. انتهىوالشاهد من كلامه قوله (في وقوفه كله فيها)

فائدة:

التمييز بين العام والمطلق عند الأصوليين عسير، وهذا يستفاد من كلام بعض أئمة الأصول، (ولعله الطوفي) أنه نظر في عشرات التعريفات للعام والمطلق ووجدها يتداخل فيها العام والمطلق والتعريف الذي ارتضاه أن العام هو اللفظ الدالّ على جميع أفراده دفعة، وأن المطلق هو اللفظ الدال على جميع أفراده لا دفعة، مثال: إذا قيل أعتق عبدا فهذا مطلق لأن امتثاله يحصل بواحد، أما إذا قيل لا تعتق عبدا فهذا عام لأنك لاتمتثله إلا باستغراق جميع العبيد بعدم الإعتاق، وفي مسألتنا يمكن أن نقول إن الصلاة لفظ يدل على جميع أفرادها أي أبعاضها فيكون عاما، ولاحظ أن الكاساني جعله من باب العموم أيضا، وأيضا وصف ابن حزم للوقوف بقوله كله دليل على أنه عام لأن العام هو الذي يوصف ب (كل) والله أعلم

تنبيه:

بعض الاقوال اخذت من بعض المشاركات من اخواننا بالمنتدى ..

والله اعلم

ـ[أبو الفتح محمد]ــــــــ[04 - 08 - 08, 06:33 م]ـ

أخى الكريم أنا أتكلم عن موضع الوضع وليس زمانه أماالوضع على الصدر فلا يصح حديث فيه ولذلك لم يأخذ أحد من المتقدمين به ولو كان صحيحا لعمل به بعضهم فلا يجوز إحداث قول ليس لنا فيه سلف (أنا لا أتكلم عن الوضع بعد الركوع وإنما قبل الركوع)

ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[04 - 08 - 08, 11:47 م]ـ

اخى ابو الفتح .. وفقك الله

اما ان تسند قولك الى دليل صريح وتخرج لنا الروايات التى تدعى انها لا يصح منها شى .. وإلا فلا سبيل الى المناقشه .. فالكثير يدعي اقوالا .. ولكن الفاصل بين الحق والباطل هو الدليل

ونحن طالبناك باقوال المتقدمين وقول الجمهور على ما تقول .. فلم نرى شيئا .. فاجتهد وفقك الله فى ذلك ..

وإلا فكن مشاهدا ولا تكن مناقشا ....

وبالله التوفيق

ـ[عبدالله آل حسين التميمي]ــــــــ[05 - 08 - 08, 01:00 ص]ـ

الاخوة في الله المشاركين في هذا الموضوع جزاكم الله خير الجزاء

نريد من المشاركة اثراء الموضوع وتوضيح المقصد وهذا لايتأتى الا بذكر الادلة الشرعية المبينة للمقصود من الموضوع اما القاء الكلام على عواهنه ونصب الخلاف على ذلك فهذا ممالاطائل من وراءه

والامر كما قال ابن القيم عليه رحمة الله:

العلم قال الله قال رسوله هم أولي العرفان ما العلم نصبك للخلاف سفاهة بين الرسول وبين قول فلان

ـ[أبو الفتح محمد]ــــــــ[05 - 08 - 08, 07:34 م]ـ

الأخ أبو قتيبة ما تقوله كلام إنشائى فالجميع يعلم أن من المتقدمين من قال بالوضع فوق السرة ومنهم من قال تحت السرة ومنهم من خير بين الاثنين وبعضهم قال بالإرسال ولم يقل أحد بالوضع على الصدر وهذا من أكبر الأدلة على أنه لا يصح حديث فى الوضع على الصدر

ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[06 - 08 - 08, 03:10 ص]ـ

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

ابو الفتح هدانا و هداك الله الى طريق الحق ..

نقول اولا:

- عند النحر:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير