[للمدارسة .. هل هذا منكر يجب إنكاره؟]
ـ[أبو عبد الله القصيمي]ــــــــ[31 - 07 - 08, 04:14 م]ـ
للمدارسة ...
كنت مسافراً بالسيارة مع صحبة مباركة فمررنا بجماعة يصلون المغرب قبيل الغروب - جهلاً - فجرى النقاش في مسائل:
1 - هل يلزمنا أن نوقف السيارة ونخبرهم بأن الوقت لم يدخل بعد؟ وأن صلاتهم لا تصح؟
وهل هذا منكر يجب إنكاره؟
2 - إذا كانت المخالفة في اتجاههم الغير صحيح للقبلة، فهل يلزمنا - أيضاً- الوقوف وتوجيههم إلى الوجهة الصحيحية؟
ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[31 - 07 - 08, 05:30 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الكريم "أبو عبدالله القصيمي"
هل تيقنتم من أنَ صلاتهم كانت صلاة المغرب؟ لعلهم من أصحاب الأعذار و كانوا يصلون العصر في مثل هذا الوقت
الأصل النصح لعامة المسلمين كما ورد في الصحيح لذا الوقوف و تصحيح مسارهم بتنبيههم و توجيههم
و الله أعلم
ـ[أبو عبد الله القصيمي]ــــــــ[01 - 08 - 08, 12:17 ص]ـ
أشكر الأخ الفاضل / أيمن. على المداخلة ..
ونحن لم نتأكد، لكن المسألة على افتراض أننا قد تأكدنا فما العمل؟ لأن هذا قد يعرض للمسافر في طريقه أحياناً.
وأسأل هل يلزم الوقوف لتوجيههم؟
ثم هل هناك فرق بين القبلة والوقت في هذا؟
ـ[أبو عبد الله القصيمي]ــــــــ[02 - 08 - 08, 02:35 م]ـ
للرفع، ومشاركة الأفاضل.
ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[03 - 08 - 08, 01:28 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الفاضل أبو عبد الله القصيمي حفظكم الله
المعذرة على التأخر و إن كنت أود أن يرد عليك غيري فأنا لست أهل للفتوى و لا حتى المدارسة و لكن اليك ما أعلم
أورد البخاري في صحيح عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال: بت عند خالتي فقام النبي صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل فقمت أصلي معه فقمت عن يساره فأخذ برأسي فأقامني عن يمينه
فالأصل كما ترى التنبيه و الإرشاد و إن كنت في الصلاة لمن كان يصلي معك، لذا من باب أولى ارشاد و تصحيح من اخطأ في الصلاة و أنت خارج الصلاة.
إن تيقنت أن صلاتهم كانت للمغرب قيل دخولها فعليك نصحهم لأن صلاتهم لا تصح و عليهم الإعادة في وقتها و هذا من باب الأمر بالمعروف و النصح للمسلمين و الرحمة التي أوجدها الله بين المسلمين و التعاون على البرو التقوى و العديد من الأبواب.
إن كانت صلاتهم الى غير القبلة ففصل ذلك رحمك الله فإن انحرافهم قليلا عن القبلة لا يؤثر أما إن كانت القبلة في الشرق و صلاتهم كانت نحو الغرب أو الشمال أو الجنوب فالأصل أن تنبههم إما بالقول كما جاء في الصحيحين من حديث البراء بن عازب رضي الله عنه عن البراء أن النبي صلى الله عليه وسلم: كان أول ما قدم المدينة نزل على أجداده أو قال أخواله من الأنصار وأنه صلى قبل بيت المقدس ستة عشر شهرا أو سبعة شهرا وكان يعجبه أن تكون قبلته قبل البيت وأنه صلى أول صلاة صلاها صلاة العصر وصلى معه قوم فخرج ممن صلى معه فمر على أهل مسجد وهم راكعون فقال أشهد بالله لقد صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل مكة فداروا كما هم قبل البيت"
أو بأي طريقة أخرى تراها مناسبة كتوجيهه بيدك نحوالقبلة إن ظننت أن في ذلك فتنة له أو لأحد غيره أو ظننت أنه لم يفهم منك مرادك. و أذكر أني كنت جالسا في مسجد ذات مرة فدخل أحد الإخوة المسجد و كأنه حديث عهد بالصلاة و الإسلام فبدأ صلاته بعكس اتجاه القبلة و هو في المسجد فكثر اللغو في المسجد فقمت اليه و أدرته بيدي نحو القبلة و انضممت اليه في الصلاة. و بعد الانتهاء من الصلاة نبهته و أرشدته أن هذا ما عليه أن يفعل إن رأى شخص أخر يصلي الى غير القبلة خطأ و أنه لا شئ عليه كونه اخطأ إن شاء الله. كما نصحت الإخوة أن الأصل النصح لا الحديث و النقد من بعيد!
و الله أعلم
ـ[أبو عبد الله القصيمي]ــــــــ[03 - 08 - 08, 11:29 ص]ـ
أشكرك أخي العزيز / أيمن. على تفاعلك، فجزاك الله خيراً.
ولكن ألا ترى التفريق بين الوقت والقبلة، فالوقت لا تصح الصلاة قبله بحال، أما القبلة فقد يصلي إلى غير القبلة مجتهداً وتصح صلاته!!
ثم إنه قد اعترض بعض الإخوة علي لما ذكرت له ما ذكرت من لزوم تنبيههم، فقال: لأنه لا يلزمك كلما رأيت منكراً على مسلم أن تنكره!!
ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[03 - 08 - 08, 12:42 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الكريم حفظك الله
¥