تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[مصطفى رضوان]ــــــــ[09 - 08 - 08, 05:00 م]ـ

السلام عيكم ورحمة الله

لا أتابع التلفاز الا نادرا"، ولكنى تذكرت رؤية مفتى المملكة - حفظه الله على شاشة قناة المجد العلمية فى شرح الثلاثة أصول، ومن قبله الشيخ ابن جبرين فى شرح فقه الدليل، وأيضا الشيخ اللحيدان فى بعض برامج المجد العامة، وغيرهم مما لا اتذكرهم - حفظهم الله جميعا، وكفى بنقل تليفزيونات العالم لخطب الجمع من الحرم المكى والنبوى وخطبة يوم عرفة، كما ان جل علماء مصر السلفيين لا يرون بأسا فى تصوير دروسهم تصويرا مرئيا وإذاعتها فى القنوات الدينية الملتزمة، واذكر ان بعضا من مشياخنا الاجلاء قد قاطعوا احدى هذه القنوات عندما خرجت على شرط الالتزام بالمنهج السلفى، وإن كانوا مجمعين على عدم إقتنائهم لأجهزة التلفاز فى بيوتهم ولا ينصحون به الا بشروط صعبة وفى اضيق الحدود، وحاصل اقوالهم فى البث التلفيزيونى للدول التى يسيطر على وسائل الإعلام فيها بنى علمان، والذين يحبون ان تشيع الفاحشة فى صفوف المسلمين،، هو ان اقتناء هذا الجهاز هو شر مستطير، وفيه رائحة من خير، فاذا انت اتقيت هذا الشر، تنفست رائحة هذا الخير

والله تعالى اعلم

ـ[أبو عبدالله الفاصل]ــــــــ[10 - 08 - 08, 02:54 ص]ـ

قال أبو علي الفارسي في كتابه النفيس > ص 70 ج 2 ت بدر الدين قهوجي و بشير جوبيجاني:

(( ... فإن قال قائل: فقد جاء في الحديث (5): " يعذب المصورون يوم القيامة " وفي بعض الحديث: " فيقال لهم: أحيوا ما خلقتم ".

قيل: " يعذب المصورون " يكون على من صور الله تصوير الأجسام (1). وأما الزيادة فمن أخبار الأحاد التي لا توجب العلم، فلا يقدح لذلك في الإجماع على ما ذكرنا))


(5) نص الحديث: " الذين يصنعون الصور يعذبون يوم القيامة، يقال لهم: أحيوا ما خلقتم " صحيح مسلم 3/ 1670 والبخاري في باب التوحيد 13/ 528. واللباس 5951.

(1) هذا التوجيه للحديث، وتخصيصه بمن صور الله _ سبحانه _ تصوير الأجسام، لا تعنيه الأحاديث الواردة في الباب ولا يعضده شيء منها، بل هي صريحة في تصوير كل ذي روح من المخلوقات.
قال ابن حجر في الفتح 10/ 384: واستدل به _ أي بالحديث _ أبو علي الفارسي في التذكرة على تكفير المشبهة فحمل الحديث عليهم، وأنهم المراد بقوله المصورون، أي الذين يصنعون هذه الصور يعذبون.

انتهى المراد من كلام أبي علي والمحقق.

*
*
*
*
*
*

وقال الدكتور عبدالفتاح شلبي في كتابه > ص 202:

(( .. وذلك أيضًا مثال فهمه الآحاديث فهمًا يتفق مع توثيقها أو تضعيفها.

ومثله فهمه الحديث: " يعذب المصورون يوم القيامة " وفي بعض الحديث: " ويقال لهم أحيوا ما خلقتم ". وقال: " يعذب المصورون " يكون على من صور الله تصوير الأجسام، وأما الزيادة فمن أخبار الآحاد التي لا توجب العلم، فلا يقدح لذلك في الإجماع على ما ذكرنا (2).)).

(2) الحجة: 1/ 356 ن مراد ملا، وقد تنبه بعض الباحثين في زماننا إلى رأي أبي علي الفارسي واعتمد عليه في جواز تصوير الأحياء، وأن الحظر مقصور على تصوير الله تعالى تصوير الأجسام (انظر سر الزخرفة الإسلامية للدكتور بشر فارس تمهيد 31 - 34 مطبعة المعهد العلمي الفرنس للآثار الشرقية بالقاهرة 1952) وانظر مجلة الأزهر، المجلد الثالث والعشرون جمادى الأولى 1371 هـ مقال: المسلمون والتصوير:467. ولم يتفق الأستاذ الشيخ حسن مأمون مفتي الجمهورية العربية المتحدة مع أبي علي في تفسير هذا الحديث (انظر صحيفة الأخبار عدد 15/ 12/1955).

انتهى المراد من البحث والحاشية للدكتور عبدالرحمن شلبي.

والله أعلم.

ـ[محمود البطراوى]ــــــــ[10 - 08 - 08, 02:57 ص]ـ
جزاك الله يا اخى الفاصل ولكن

هو مذهب باطل كما فهمت, أليس كذلك؟؟
وبقى لمن يقول بحل رسم ذوات الارواح قول المالكيه, أليس كذلك ايضا؟؟

رفع الله قدرك

ـ[أبو عبدالله الفاصل]ــــــــ[10 - 08 - 08, 03:11 ص]ـ
أخي الحبيب رفيع القدر، لست أريد بمشاركتي الترجيح أو تبيين بطلان المذهب، وإنما أردت الجواب على السؤال الذي اقتبسته وهو:

هل هناك من يقول بالحل؟؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير