[سؤال من امرأة مبتلاة.]
ـ[محمد العياشي]ــــــــ[09 - 08 - 08, 02:46 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله,
امرأة سألتني عن أمر فأحييت أن أشرككم فيه.
لهذه المرأة ولدان , ولد صحيح و لله الحمد و ولد عليل علة لا أمل في شفائها, و هي الان تحمل في بطنها جنينا له نفس العلة , فماذا تفعل؟
و جزاكم الله خيرا.
ـ[مصطفى رضوان]ــــــــ[09 - 08 - 08, 04:42 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هذه نازلة مشكلة، ليس لها الا العلماء
فهاك رأى العلامة ابن باز - رحمه الله، ومن بعده فتاوى موقع الشبكة الإسلامية:
حكم إسقاط الجنين لمن تناولت دواء أدى إلى تشوهه
حملت وأثناء فترة الحمل تناولت دواءً لم أعلم أنه مضر، ولا يجوز تناوله للحامل، وقد ظهر وتبين أنه قد سبب تشوهاً للجنين، وعندما راجعنا الطبيب قال لنا ولزوجي: إنه من الأفضل إسقاط الجنين؛ لأنه لا يضمن في حين استمرار الحمل، وبناء على كلام الدكتور أسقطت الجنين، وكان عمره شهرا وعشرا فما هو الحكم الشرعي الإسلامي في هذه الحالة أفيدونا جزاكم الله خيرا؟
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله, وصلى الله وسلم على رسول الله, وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد .. فإسقاط الجنين فيه تفصيل، فإذا كان في الأربعين الأولى فالأمر فيه أوسع ولا ينبغي إسقاطه, لكن إذا اقتضت المصلحة الشرعية إسقاطه لمضرة على الأم, أو لهذا السبب الذي قرر الأطباء أنه قد يتشوه بأسباب فعلتها الأم فلا حرج في ذلك. أما إذا كان في الطور الثاني أو في الطور الثالث فلا فقد يخطئ الظن ولا يقع ما ظنه الطبيب ولا يحصل التشوه, والأصل حرمة إسقاط الجنين إلا عن مضرة كبرى يخشى عليها موت الأم, وهكذا بعد أن تنفخ فيه الروح من باب أولى يحرم الإسقاط؛ لأنه صار إنساناً فلا يجوز قتله ولا يحل, لكن لو وجدت حالة يخشى منها موت الأم وقد تحقق الأطباء أن بقاءه يسبب موتها حياتها مقدمة فيعمل الأطباء ما يستطيعون من الطرق التي يحصل بها خروجه حياً إذا أمكن ذلك، وأما ما قبل نفخ الروح فيه في الطور الثاني أو الثالث فالأمر أسهل لكن لا يجوز إسقاطه إلا على وجه يتحقق الطبيب المختص أن بقاءه يسبب خطراً على الأم -موت الأم- فينبغي أن يكون في ذلك طبيباً فأكثر مختصان ثقتان يقرران هذا الشيء ولا يجوز التساهل في ذلك لا مع طبيب واحد ولا مع غير الثقات, بل لا بد من طبيبين فأكثر ثقتين مختصين يقدران أن بقاءه يسبب هلاك أمه, هذا هو ........... بعمل ما يلزم لإسقاطه حياً إن أمكن أو غير حي, وأما في الطور الأول فالأمر فيه أوسع إذا اقتضت المصلحة بإسقاطه في الأربعين الأولى فلا حرج في ذلك.
*-**************************
الواجب عدم إسقاط الجنين
سماحة الوالد: امرأة حامل في الشهر السادس ونصحها الدكتور أن الجنين سيموت قريبا، أو سيكون الجنين بعد الولادة معوقا، ونصحها الدكتور بالإجهاض بالإضافة إلى أن رأس الجنين كبير الحجم فما رأيكم؟
الواجب عدم إسقاط الجنين، وإحسان ظنها بالله، وستكون العاقبة حميدة إن شاء الله.
مفتي عام المملكة العربية السعودية
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
سؤال شخصي موجه لسماحته من بريطانيا، وقد أجاب عنه سماحته في 6/ 2/1419هـ - مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الحادي والعشرون
============================================
رقم الفتوى: 17413
عنوان الفتوى: تشوه الجنين ومرضه لا يبرر إجهاضه
تاريخ الفتوى: 25 ربيع الأول 1423/ 06 - 06 - 2002
السؤال
السلام عليكم
زوجتي تبلغ من العمر أربعين عاماً وكانت قد أصيبت بجلطة في المخ منذ حوالي 12 عاما وهي منذ ذلك الحين تخضع لأنواع مختلفة من العلاج وقد شفيت إلى حد كبير من الناحية الذهنية ولكن آثار الجلطه أسفرت عن إعاقة كاملة لليد اليمنى وإعاقة جزئية للقدم اليمنى (أي أنها تستطيع السير مع بعض الصعوبة ولكن لا تستطيع استخدام اليد اليمنى إطلاقا) ونحن نحمد الله كل الحمد على ذلك.
ولكن زوجتي حملت وأنا أخشى عليها من متاعب الحمل بسبب الإعاقة كما أخشى على المولود من عدم الرعاية الكافية أو من التشوه لا قدر الله بسبب الأدوية الكثيرة فهل يحق لها الإجهاض لهذه الأسباب علما بأنها في الشهر الثاني (45 يوم)؟
أفيدونا سريعا أفادكم الله و شكراً.
الفتوى
¥