ـ[حمدان المطرى]ــــــــ[07 - 01 - 08, 03:57 م]ـ
-2الامام خلف ترجمة الإمام خلف العاشر
اسمه: خلف بن هشام بن ثعلب بن خلف الأسدي البغدادي البزار.
كنيته: أبو محمد.
مولده: ولد سنة خمسين ومائة.
وفاته: توفي سنة تسع وعشرين ومائتين.
اختار لنفسه قراءة فكان أحد القراء العشرة.
حفظ القرآن وهو ابن عشر سنين، وابتدأ في طلب العلم وهو ابن ثلاث عشرة سنة.
كان ثقة كبيراً عالماً زاهداً عابداً، روي عنه أنه قال: أُشكل عليَّ باب في النحو فأنفقت ثمانين ألف درهم حتى حفظته ووعيته.
قال ابن أشته: كان خلف يأخذ بمذهب حمزة إلا أنه خالفه في مائة وعشرين حرفاً في اختياره، وقد تتبع ابن الجزري اختياره فلم يره يخرج عن قراءة الكوفيين، بل ولا عن قراءة حمزة والكسائي وشعبة إلا في قوله تعالى: (وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ) بالأنبياء فقرأ كحفص.
روى الحروف عن إسحاق بن المسيبي وإسماعيل بن جعفر ويحيى بن آدم، وسمع من الكسائي الحروف ولم يقرأ عليه القرآن بل سمعه يقرأ القرآن إلى خاتمته فضبط ذلك عنه.
أخذ القراءة عرضاً عن سليم بن عيسى وعبد الرحمن بن حماد عن حمزة، وعن أبي زيد سعيد بن أوس الأنصاري عن المفضل الضبي.
وروى القراءة عنه عرضاً وسماعاً أحمد بن إبراهيم وراقد وأخوه إسحاق بن إبراهيم، وإبراهيم بن علي القصار، وأحمد بن زيد الحلواني، وإدريس بن عبد الكريم الحداد، ومحمد بن إسحاق شيخ ابن شنبوذ وغيرهم.
وتقدمت ترجمته باعتباره راوياً عن حمزة (الإمام السادس).
أشهر من روى قراءته
له راويان: إسحاق، وإدريس
إسحاق
اسمه: هو إسحاق بن إبراهيم بن عثمان بن عبد الله المروزي.
كنيته: أبو يعقوب.
وفاته: توفي سنة ست وثمانين ومائتين.
وهو راوي خلف في اختياره.
قرأ عل خلف اختياره، وقام به بعده.
وقرأ أيضاً على الوليد بن مسلم، وكان إسحاق قيماً بالقراءة ثقة فيها، ضابطاً لها وإن كان لا يعرف من القراءات إلا اختيار خلف.
إدريس
اسمه: هو إدريس بن عبد الكريم الحداد البغدادي.
كنيته: أبو الحسن.
وفاته: توفي يوم الأضحى سنة اثنتين وتسعين ومائتين عن ثلاث وتسعين سنة.
قرأ على خلف البزار روايته واختياره، وعلى محمد بن حبيب الأشموني وهو متقن ثقة.
سئل عنه الدار قطني فقال: هو ثقة وفوق الثقة بدرجة.
منهج خلف في القراءة
1 - يصل آخر السورة بأول التالية من غير بسملة كحمزة.
2 - يقرأ بتوسط المدين المتصل والمنفصل.
3 - يقرأ بنقل حركة الهمزة إلى السين قبلها مع حذف الهمزة في لفظ فعل الأمر من السؤال حيث وقع وكيف ورد إذا كان قبل السين واو نحو (وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ) أو في فاء نحو (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ).
وعلى الجملة قراءته لا تخرج عن قراءة حمزة والكسائي في جميع القرآن إلا في قوله تعالى (وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ) في الأنبياء، فإنه قرأ (وَحَرَامٌ) كحفص.
- " وحرام " قرأها كحفص.
2 - " دريّ" في سورة النور، قرأها " دري":بضم الدال وتشديد الياء من غير مد ولا همزفخالف حمزة وشعبة والكسائي وأبا عمرو
يتبع
ـ[حمدان المطرى]ــــــــ[07 - 01 - 08, 09:11 م]ـ
-3ترجمة الإمام أبي جعفر
اسمه: هو يزيد بن القعقاع المخزومي المدني.
وفاته: سنة ثلاثين ومائة على الأصح.
كنيته: أبو جعفر.
أحد القراء العشرة – تابعي جليل.
عرض القرآن على مولاه عبد الله بن عياش.وعبد الله بن عباس.وأبي هريرة.
وقرأ هؤلاء الثلاثة على أُبي بن كعب.
وقرأ أبو هريرة وابن عباس أيضاً على زيد بن ثابت.
وقيل أن أبا جعفر قرأ على زيد نفسه.
فقد صح أنه أتى به إلى أم سلمة زوج النبي صلّى الله عليه وسلم فمسحت على رأسه ودعت له بالخير.
وأنه صلّى بابن عمر بن الخطاب رضي الله عنهم أجمعين.
وقرأ زيد بن ثابت وأُبي بن كعب على رسول الله صلّى الله عليه وسلم.
وسمع في الحديث عمر بن الخطاب ومروان بن الحكم.
قال الإمام مالك بن أنس: كان أبو جعفر القارئ رجلاً صالحاً يفتي الناس بالمدينة.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أُبي عنه فقال: صادق الحديث.
وكان أبو جعفر إمام أهل المدينة في القراءة مع كمال الثقة وتمام الضبط.
قال الأصمعي: قال ابن زياد: لم يكن بالمدينة أحد أقرأ للسنة من أبي جعفر.
وكان يقدم في زمانه على عبد الرحمن بن هرمز الأعرج.
¥