تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ما هكذا يُقرأ القرآن

ـ[محمد بن صابر عمران]ــــــــ[07 - 01 - 08, 06:21 م]ـ

أرجو من أهل المنتدى أن يشاركوني في هذه الصفحة بكتابة الأمور المحرمة التي ابتدعها قرَّاء زماننا

وها أنا أضع أولها:

(1) التميع في قراءة القرآن والإخضاع بالصوت كالنساء:

فمن المستحب قراءة القرآن بالتفخيم لحديث الحاكم" نزل القرآن بالتفخيم "

قال الحليمى: ومعناعها أن يقرؤة على قراءة الرجال ولا يخضع الصوت فية ككلام النساء , ولا يدخل فى هذا كراهة الإمالة التى هى اختيار بعض القراء، و قد يجوز أن يكون القرآن نزل بالتفخيم فرخص مع ذلك في إمالة ما يحسن إمالته.

الإتقان ج2 - 33

وقال الزركشي في البرهان: كمال الترتيل تفخيم ألفاظه.

وقال القرطبي صاحب التفسير:

ويستحب ان يقرأ القرآن بالتفخيم ,فإن زيد بن ثابت رضي الله عنه روى عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: "نزل القرآن بالتفخيم" و معناه أن يقرأ على قراءة الرجال و لا يخضع الصوت به فيكون مثل كلام النساء

كتاب "التذكار في افضل الاذكار" ص 110

وقال أيضًا رحمه الله:

الإمالة لا تجوز إلا في مواضع مخصوصة والفتح يطرد في الجميع فعلم أن التفخيم هو الأصل.

ـ[محمد بن صابر عمران]ــــــــ[08 - 01 - 08, 08:27 ص]ـ

(2) قراءة القرآن مصحوبًا بآلات موسيقية:

وهذة دعوى إلحادية ومما يندى له الجبين أن بعض القراء يتبون هذا المذهب وهذا من أقبح البدع وأشنع الضلالات، فاستعمال الآلات الموسيقية وحدها حرام فما ظنك أن تكون مصحوبة بكلام الملك فهي بدعة مركبة وضلالة أبشع وأشنع، وينبغي ردها ومعاقبة القائمين عليها وينبغي علي المسلمين جميعا مقاومته وعدم الالتفات اليه.

ـ[محمد بن صابر عمران]ــــــــ[10 - 01 - 08, 06:18 م]ـ

(3) هذه كهذ الشعر:

وهو الإسراع المفرط بحيث يخفي كثيرًا من الحروف

أما القراءة بالحدر بمعني إدراج القراءة مع مراعاة أحكامها و سرعتها بما يوفق طبعة و يخف عليه فلا تدخل تحت النهي، بل هذه من الانواع المشروعة

ولقد بوب الإمام البخاري-رحمه الله-"باب الترتيل في القراءة وما يكره ان يهذ كهز الشعر" و ساق اثر بن مسعود-رضي الله عنه-وإنكاره علي علي الرجل الذي قرأ المفصل في ليلة فقال له:"لا تنثره نثر الدقل، ولا تهزه هذ الشعر" والدقل هو اردأ الثمر

وقال الحافظ ابن حجر معلقًا علي الأثر: كأنه يشير إلي استحباب الترتيل لا يستلزم كراهة الإسراع وإنما الذي يكره الهذ وهو الإسراع المفرط بحيث يخفي كثيرًا من الحروف أو لا تخرج من مخارجه

وقال الخطابي رحمه الله معناه سرعة القراءة بغير تأمل كما ينثر الشعر قال في شرح المذهب:و اتفقوا علي كراهة الافراط في الاسراع.

ويدخل هذا النوع ايضًا القراءة بالهذرمة

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير