تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

1 - أن يأمن من تلويث لملابسه.

2 - أن يأمن من نظر الغير إلى عورته.

• والأفضل البول قاعداً لأن هذا هو أكثر هديه r.

النهي عن استقبال القبلة واستدبارها حال قضاء الحاجة:

• عن سلمان t قال نهانا رسول الله r ( أن نستقبل القبلة بغائط أو بول .... ) رواه مسلم، انظر إرواء الغليل [1/ 82] ومشكاة المصابيح [1/ 72].

• وعن أبي أيوب الأنصاري t عن رسول الله r قال: ( .... لا تستقبلوا القبلة ولا تستدبروها بغائط أو بول ولكن شرقوا أو غربوا) رواه البخاري ومسلم، انظر إرواء الغليل [1/ 99] مشكاة المصابيح [1/ 72].

- والحكمة من النهي عن استقبال القبلة واستدبارها حال قضاء الحاجة هي:

إجلال واحترام وتعظيم للكعبة، وهي من تعظيم شعائر الله، والله عز وجل يقول:} ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب {} ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه {.

طريقة التكش عند قضاء الحاجة (في البحر):

- عن ابن عمر t أن النبي r ( كان إذا أراد حاجة لا يرفع ثوبه حتى يدنو من الأرض) رواه أبوداود، قال الشيخ الألباني (صحيح) انظر صحيح أبي داود.

- محافظة على التستر واحترازاً عن كشف العورة وهذا من الأدب. انظر تحفة الأحوذي [1/ 61] وفيض القدير [5/ 92] وشرح العمدة لشيخ الاسلام [1/ 401].

ذكر الخلاء:

- (اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث) رواه البخاري ومسلم عن أنس ?، انظر إرواء الغليل [1/ 90] والسلسلة الصحيحة [3/ 58].

- في البحر يقال هذا الذكر عندما يريد الشخص أن يرفع ملابسه لقضاء الحاجة.

- وإذا انتهى وفرغ من حاجته يقول "غفرانك" رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه، عن عائشة، قال الشيخ الألباني: (حسن) انظر حديث رقم: [4707] في الجامع الصغير وزيادته [1/ 884].

- في البحر يقال هذا الذكر بعد الإنتهاء من قضائه للحاجة، وخطا من المكان الذي كان يقضي حاجته فيه، لأنه فارق المحل.

الحكمة من كون الماء مالحاً:

الحكمة من تمليح البحر، له سبباً وحكمة فسببه سبوخة أرضه وملوحتها، فهي توجب ملوحة مائه، وحكمتها أنها تمنع نتن الماء بما يموت فيه من الحيتان العظيمة، وهو يموت فيه كثيراً ولا يُقبر، فإنه لولا ملوحة مائه لأنتن، ولو أنتن لفسد الهواء لملاقاته له، فهلك الناس والبهائم بهذه الريح بفساده، هذه من حكمة الله المشهودة في خلقه أن جعله كالملاحة، التي لو ألقي فيه جيف العالم كلها وأنتانه وأمواته لم تغيره شيئا، ولا يتغير على مكثه من حين خلق وإلى أن يَطوي الله العالم، فهذا هو السبب الغائي الموجب لملوحته، والإغتسال به نافع من آفات عديدة في ظاهر الجلد. أنظر الجواب الصحيح [6/ 396] والنبوات [1/ 250 - 251] لشيخ الاسلام ابن تيمية، وزاد المعاد [4/ 356]، وتفسير ابن كثير [2/ 841] [3/ 429].

المد والجزر في البحر:

البحار تختلف في المد والجزر:

بعض البحار منها ما يأخذ في الإزدياد ففي أول كل شهر، يحصل منها مد وفيض فإذا شرع الشهر في النقصان جزرت حتى ترجع إلى غايتها الأولى، فإذا استهل الهلال من الشهر الأخر شرعت في المد إلى الليلة الرابعة عشرة، ثم تشرع في النقص.

ومن البحار ما يحصل فيه المد والجزر في كل يوم وليلة مع طلوع القمر وغروبه، وذلك موجود في بحر فارس وبحر الهند وكذلك بحر الصين، وكيفيته أنه إذا بلغ القمر مشرقاً من مشارق البحر ابتدأ البحر بالمد، ولا يزال كذلك إلى أن يصير القمر إلى وسط سماء ذلك. أنظر مفتاح دار السعادة [2/ 164]، وتفسير ابن كثير [3/ 429].

أجمعت الأمة على حل السمك:

قال تعالى} أُحل لكم صيد البحر وطعامه {.

وقد أجمع سلف الأمة وأئمتها على حل السمك كله. أنظر منهاج السنة النبوية [8/ 200]، وشرح العمدة [1/ 134] لشيخ الاسلام، إعلام الموقعين [4/ 382].

أحكام مايعيش في البحر من "حية وعقرب وكلب وسَبُع وتماسيح وضفادع":

- جميع حيوانات البحر حلال وليست نجسة ولو ماتت سواء كان على صورة آدمي، أوصورة سَبُع، أوثعبان (حية)، أوصورة كلب، أوضفدع، أوتمساح، أو سلحفاء، لعموم الأدلة، كقول الله تعالى {أُحل لكم صيد البحر وطعامه}، ولقوله ? في البحر: (هو الطهور ماؤه الحل ميتته) رواه أبوداود والترمذي والنسائي وابن ماجة عن أبي هريرة ?، قال الشيخ الألباني (صحيح) أنظر صحيح الجامع [1/ 519 - 1301] والسلسة الصحيحة [1/ 864].

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير