تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

- وقال ? (من قال رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا وجبت له الجنة) رواه أبوداود والحاكم، عن أبي سعيد ?، قال الشيخ الألباني: (صحيح) انظر حديث رقم: 6428 في صحيح الجامع الصغير وزيادته [1/ 1138].

- وقال ? (من قال أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه، غفر له وإن كان فر من الزحف) رواه أبوداود والترمذي عن بلال بن يسار بن زيد ?، وقال حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه قال الشيخ الألباني: (صحيح لغيره) انظر: صحيح الترغيب والترهيب [2/ 125].

إذا هاجت الريح وتحريم سبها:

• عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي r إذا عصفت الريح قال: (اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به) راوه البخاري ومسلم، انظر مشكاة المصابيح [1/ 341] والسلسلة الصحيحة [6/ 259].

• عن أُبي بن كعب t قال: قال رسول الله r: ( لا تسبوا الريح فإذا رأيتم ما تكرهون فقولوا اللهم إنا نسألك من خير هذه الريح وخير ما فيها وخير ما أمرت به ونعوذ بك من شر هذه الريح وشر ما فيها وشر ما أمرت به) رواه الترمذي وقال حسن صحيح، وصححه الشيخ الألباني كما في السلسلة الصحيحة [6/ 259] حديث رقم: (2756)، وفي صحيح الجامع [1/ 1328] حديث رقم: [7315]

(كان إذا اشتدت الريح قال اللهم لقحاً لا عقيماً) صححه الشيخ الألباني كما في السلسلة الصحيحة المجلد (5) حديث رقم: (2058) وحسنه في صحيح الجامع (4670).

• وعن ابن عباس y أن رجلا لعن الريح عند النبي r فقال r: ( لا تلعنوا الريح فإنها مأمورة وإنه من لعن شيئاً ليس له بأهل رجعت اللعنة عليه) رواه الترمذي، وصححه الشيخ الألباني كما في السلسلة الصحيحة المجلد (2) حديث رقم: (528).

أما حديث (اللهم اجعلها رياحاً ولا تجعلها ريحاً) فهذا الحديث قال عنه الشيخ الألباني (ضعيف جداً) رواه الشافعي والبيهقي في الدعوات الكبير، انظر السلسلة الضعيفة [9/ 218] حديث رقم: (4217). ومشكاة المصابيح [1/ 343].

هذا الحديث ضعيف سنداً ومتناً، أما متناً ففي القران ما يدل على خلاف ذلك وأنه قد ورد لفظ (الريح) في سياق الرحمة والخير كقوله تعالى: (وجرين بهم بريح طيبة) وكقوله تعالى (فسخرنا له الريح تجري بأمره ... ).

هل في ما يخرج من البحر فيه زكاة:

وأما ما يخرج من البحر كاللؤلو والمرجان فلا زكاة فيه عند الجمهور. أنظر مجموع الفتاوى [25/ 19] والمغني لأبن قدامة [2/ 619] والإقناع [1/ 266] والإنصاف [3/ 118].

الإسعافات الأولية ():

حيث من يخرج (للبحر) قد ينغمسوا في البحر ويسبحوا، وقد يتعرض البعض للغرق لا قدر الله، فما هي الطرق والوسائل في الوقاية من الغرق.؟، وما هو علاج من أصيب بالغرق.؟

الطرق والوسائل في الوقاية من الغرق:

1 - تعلم السباحة مبكراً والتدريب عليها، فذلك من هدي النبي ?.

2 - عدم الأكل والشرب قبل السباحة.

3 - المواظبة على التمارين التي تحافظ على لياقة العظلات والدورة الدموية، فحتى الذي يجيد السباحة إذا لم يكن لائقاً رياضياً قد يتعرض لشد عضلي وإرهاق شديد وهو في وسط الماء، مما يعرضه لخطر الغرق.

4 - عدم سباحة الشخص لوحده تحت الماء، أو يحاول قطع مسافة معينة، أو وقت معين تحت الماء، فقد يفقد وعيه فوراً دون إنذار وهوتحت الماء.

5 - ارتداء معاطف السلامة الهوائية.

العلاج الإسعافي لمن أصيب بالغرق:

1 - من ينقذه فقط الشخص المدرب لإنقاذ الغرقى، هو الذي يحاول الوصول للغريق وإنقاذه، لأن الكثير من الغرقى يشد المنقذ بعنف وقوة إلى داخل الماء، إلى حد الذي لا يستطيع المنقذ إنقاذه أو تخليص نفسه، فتحصل حوادث الغرق المزدوج.

2 - إذا كان الغريق قريباً تستطيع شده بحبل إنقاذ أو أن ترمى له أداة تطفو على الماء مثل سلم الخشب أو وسادة هوائية، وما إلى ذلك من المواد التي تطفو على الماء.

3 - ومجرد إنقاذ الغريق من الماء يجب أن تقوم بالتنفس الصناعي إذا لم يكن يتنفس.

4 - إذا كان في حالة غيبوبة قم بإمالة رأسه إلى الجانب وتأكد من سلامة الممرات الهوائية.

5 - تأكد من سلامة الدورة الدموية بفحص النبض وإذا كان يحتاج إلى إنعاش قلبي قم بذلك فوراً.

6 - انقل المصاب للمستشفى بينما تواصل الإسعافات الأولية.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير