تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[خالد الشايع]ــــــــ[16 - 06 - 03, 08:59 ص]ـ

الشيخ الفاضل عبد الرحمن الفقيه ........... نفع الله بعلمه

من باب المباحثة لا الاعتراض

هل من قائل بأن المراد بحديث أم هشام قراءة بعض الآيات من السورة

لا أنه كان يخطب بها مقتصرا عليها؟

وثم مداخلة:

فقد سألت شيخنا ابن باز فسح الله له في قبره عن هذا الحديث

فقال: نعم يقرأ السورة كلها ويقتصر عليها، هذه هي السنة أهـ

بقي القول هذا يقتضي استمرارية العمل وهذا ينافي الأحاديث الأخرى

أنه خطب بغيرها كما تفضلتم، والجواب والله تعالى أعلم: أن هذا كان

فترة من الزمن استمر النبي على قراءتها، ويدل لذلك أن فترة مجاورة

أم هشام له كانت معلومة المدة ألا ترى أنها قالت: (لقد كان تنورنا

وتنور رسول الله صلى الله عليه وسلم واحدا سنتين أو سنة وبعض

سنة) والله تعالى أعلم بالصواب.

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[16 - 06 - 03, 11:05 ص]ـ

جزاكم الله خيرا على هذه المداخلة، وهذه المسألة تحتاج إلى مدارسة حتى نصل فيها إلى قول واضح، ونسأل الله أن يوفقنا وإياكم لما يحب ويرضى

وهذه بعض أقوال الشراح لهذا الحديث

قال الطيبي في شرح المشكاة (4/ 1284) (قوله (ما أخذت) ((مظ)) أي ما حفظتها، وأرادت به أول السورة لاجميعها، لأن جميعها لم تقرأ في الخطبة) انتهى.

قال ملا علي القاري في في المرقاة (3/ 502) ((1409) ــ (وعن أم هشام) بكسر الهاء صحابية مشهورة كذا في التقريب وأما ما وقع في أصل ابن حجر بلفظ هاشم فهو سهو قلم. (بنت حارثة بن النعمان قالت: ما أخذت) أي ما حفظت ({ق? والقرآن المجيد}) أي هذه السورة (إلا عن لسان رسول الله يقرؤها كل جمعةٍ على المنبر، إذا خطب الناس) قال الطيبي: نقلاً عن المظهر وتبعه ابن الملك أن المراد أوّل السورة لا جميعها لأنه عليه الصلاة والسلام لم يقرأ جميعها في الخطبة. اهـ. وفيه أنه لم يحفظ أنه عليه الصلاة والسلام كان يقرأ أوّلها في كل جمعة، وإلا لكانت قراءتها واجبةً أو سنةً مؤكدةً بل الظاهر أنه كان يقرأ في كل جمعة بعضها فحفظت الكل في الكل والله أعلم. ثم رأيت ابن حجر قال: قوله يقرؤها أي كلها، وحملها على أوّل السورة صرف للنص عن ظاهره. اهـ.

وفيه أن الظاهر مع الطيبي لكن نحن نصرفه عن ظاهره بحمل كلها على الخطب المتعددة،إذ الحمل على كل السورة في كل خطبةٍ مستبعد جداً.) انتهى.

وقال في عون المعبود (3/ 449 - 450)

ـ (يخطب بها كل جمعة): قال الطيبي: إن المراد أول السورة لاجميعها لأنه عليه الصلاة والسلام لم يقرأ جميعها في الخطبة. انتهى. قال القاري: وفيه أنه لم يحفظ أنه عليه الصلاة والسلام كان يقرأ أولها في كل جمعة وإلا لكانت قراءتها واجبة أو سنة مؤكدة بل الظاهر أنه كان يقرأ في كل جمعة بعضها فحفظت الكل في الكل. انتهى. وقال ابن حجر المكي: قوله يقرؤها أي كلها، وحملها على أول السورة صرف للنص عن ظاهره. انتهى. قلت: القول ما قال ابن حجر المكي وما قاله الطيبي هو خلاف الظاهر) انتهى.

وقال محمود السبكي في المنهل العذب المورود (6/ 265 - 266) (والمراد أنه كان يكثر من قراءتها في الخطبة كما في رواية الشافعي في مسنده عن أم هشام بنت حارثة أنها سمعت النبي صلى لله عليه وسلم يقرأ ب (ق) وهو يخطب على المنبر يوم الجمعة وأنها لم تحفظها إلا منه صلى الله عليه وعلى آله وسلم يوم الجمعة لكثرة ما كان صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقرأ بها عى المنبر يوم الجمعة) انتهى.

ـ[الموحد99]ــــــــ[16 - 06 - 03, 01:06 م]ـ

قال الشيخ / سعود الشريم في كتابه (وميض الحرم:

قراءة سورة ((ق)) وهل تقرأ في كل جمعة أم لا:

ثبت عند مسلم في صحيحه من حديث أم هشام بنت حارثة رضي الله عنها قالت: ((ما أخذت (ق و القرءان المجيد) إلا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها كل جمعة على المنبر إذا خطب الناس)) 0 ولقد اتفق أهل العلم على مشروعية قراءة سورة ((ق)) على المنبر في خطبة الجمعة 0بل ذهب بعضهم إلى أبعد من ذلك حيث قالوا بمشروعيتها في كل جمعة وممن ذهب إلى ذلك النووي و الصنعاني وغيرهما 0 قال النووي عن حديث أم هشام:وفيه استحباب قراءة ((ق)) أو بعضها في كل خطبة 0

قلت [القائل الشيخ سعود الشريم]: ووجه الدلالة على أن المراد عموم الجمع أن لفظة ((جمعة)) نكرة في سياق الإثبات وهي لا تفيد العموم ولكنها أفادت العموم في الحديث بدخول لفظة ((كل)) عليها ولكني أقول: أن هذا الحديث هو من العام المخصوص بدليل أنه ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه خطب خطبا كثيرة ليس فيها ذكر سورة ((ق)) فقد روى أحمد وابن ماجه بإسناد حسن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ يوم الجمعة تبارك ,وهو قائم 0000)) الحديث وروى أبو داود في سننه عن أبي سعيد رضي الله عنه قال: قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر ((ص)) فلما بلغ السجدة نزل فسجد وسجد الناس معه)) قال العراقي: وإسناده صحيح أهـ نقل ذلك الشوكاني في نيل الأوطار 0 قال الشوكاني بعد ذكر أحاديث كثيرة لا تخلو من مقال في قراءة سورة من القرآن ما نصه: والظاهر من أحاديث الباب أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يلازم قراءة سورة أو آية مخصوصة في الخطبة بل كان يقرأ مرة هذه السورة ومرة هذه ومرة هذه الآية 0

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير