تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد أبو عُمر]ــــــــ[13 - 09 - 08, 06:26 م]ـ

الله المستعان

الأخ جاد الحق جعل الله على لسانك وقلبك

الاخ ابو رقيه والاخ محمد عمر حفظهما الله من كل مكروه وسوء لو صح قولكما فكل موعظة بدعة

( ... وإذا قصد بهذا التعبد فهو بدعة, وعلامة قصد التعبد أن يداوم عليها كل ليلة)

والا فقل لى هل ثبت انه كان للنبى درس يومى بعد صلاة المغرب هذا فى العقيدة وذاك فى الفقه وثالث فى الحديث وهكذا

نحن نتكلم هنا عن المواعظ ام عن الدروس أم أنك لا تعلم أن هناك إختلافا كثير بينهما فالدرس يكون للتعليم بخلاف الموعظة التي تكون للتذكير

لكننا نرى فى كثير من مساجد اهل الفضل والصلاح ومن يعتد بهم يفعلون ذلك فى مساجدهم دروس بعد العصر ودروس بعد المغرب وخاطرة بعد الفجر فى كذا وكذا فعلى قولكما ينبغى ان يتوقف كل ذلك حتى نرى هل لذلك اصل فى السنة ام لا////////////

أيضا نحن نتكلم هنا عن المواعظ لا عن الدروس

وأهل العلم يلقون دروسهم بُغية التعليم واكثر الحاضرين يكونون من الطلاب فهذا أبعد ما يكون عن موضوعنا هنا!!!

ثانيا يقول الاخ ليس بيننا نبى او رسول حتى نقول انه من المسكوت عنه!!!!!!! واين نصوص الشرع واين قول العلماء ان دائرة المباح اوسع دائرة فى الشرع واذكرك فقط بنص الحديث وما سكت الله عنه فهو عفو/////

ردي عليك كان عندما قلت انه من المسكوت عنه وهذا غلط إذ ان المسكوت عنه ما سكت عنه الله ورسوله فقط لا غيرهما وإلا لكان تشريعا جديدا حتى من المجتهدين!!!

وهل دائرة المباح التي تحتج بها هنا يجوزلها التعدي على السنّة الشريفة او فالنقل على أقوال صناديد اهل العلم؟؟.

وهل ثبت قديما ان احدا من الصحابة ألقى موعظة فسكت عنها رسول الله وهو النبي الذي يوحَى إليه؟؟ ... إذا فحجتك أصبحت عليك لا لك

وكلام ابن عثيمين رحمه الله تعالى يفهم منه ان تركها من باب النصيحة حتى لا يشق ذلك على الناس وهى بالفعل فيها مشقة على قطاع عريض من المصليين فتترك من باب النصيحة وعدم المشقة لا من باب انها بدعة ما لم تتخذ عبادة واعتقادها تعبدية

وعلامة قصد التعبد أن يداوم عليها كل ليلة كما قال -رحمه الله-

وهذا من بين الفواصل بين البدعة وغيرها.

وما زلت مصرا على قولى ان الامر واسع بفضل الله //////

والله يا اخي أتيناك بأقوال الثقات واقمنا عليك الحجة على قولك ويبقى الإختيار لك وبالله التوفيق

والله اعلم وفقنا الله واياكم

ـ[أبو رقية الذهبي]ــــــــ[13 - 09 - 08, 06:53 م]ـ

الاخ ابو رقيه والاخ محمد عمر حفظهما الله من كل مكروه وسوء لو صح قولكما؛ فكل موعظة بدعة

هذا اللازم ليس بلازم!؛ إذ إننا لا نقول ببدعية الوعظ (نفسه)؛ ولكنا نقول ببدعية (التخصيص) فقط؛ أي: تخصيص هذه الفترة -بين التراويح- بالموعظة.

? وهناك فرق شاسع:

? فالوعظ (نفسه) من السنة.

? أما (تخصيصه بفترة التراويح)؛ فهذا هو البدعة التي ننكرها؛ إذ أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لم يفعل ذلك؛ فلم يخصص هذه الفترة بشيء غير الاستراحة؛ وهذا:

- مع قدرته (التامة) على فعل ذلك.

- ومع (حاجة) الصحابة للموعظة مثلنا تمامًا؛ بل الداعي في حقهم أكبر لكون الواعظ هو النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.

- ومع عدم وجود الموانع التي تمنع من ذلك أيضًَا.

فلما لم يفعل النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ذلك –ولو مرة واحدة! -؛ مع ما سبق ذكره؛ دل على أنه لا يشرع غير الاستراحة في هذه الفترة.

وكما هو معلوم عند المحققين من أهل الأصول: أن (ترك) النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ((الراتب)) سنة؛ كما أن (فعله) الراتب سنة.

وهذه القاعدة من أهم قواعد تمييز البدع عن المشروعات.

ولا أحب أن أستطرد في بيانها؛ لكون المقام لا يحتمل ذلك.

فإن أبيتم إلا الإصرار على قولكم!؛ فأجيبونا على التالي:

? بِمَ تفسرون عدم فعل النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لها –ولو لمرة واحدة-، وعدم فعل الصحابة؛ بل والتابعين لها –ولو لمرة واحدة-؛ مع قدرتهم (التامة) عليها، وحاجتهم الماسة لها، وانتفاء الموانع عن فعلها؟

(الاختيارات المتوقعة للإجابة على السؤال)

• لأنهم كانوا معرضين عن هذا الخير!؛ زاهدين في ذلكم الأجر!. (وحاشاهم)

• لأنها لم ترد على أذهانهم أصلاً (غير معقول بالمرة!).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير