ـ[محمد أبو عُمر]ــــــــ[16 - 09 - 08, 12:29 ص]ـ
فيبدو أنك لا تميز أصلاً بين الأحكام الخمسة!.
وهذا ما لحظته ايضا وعلى ذلك بنيت كلاما قصيرا على حسب فهم المخاطَب.
ـ[خالد جاد الحق]ــــــــ[16 - 09 - 08, 01:05 ص]ـ
للمرة الثانية استفدت كثيرا من كلام الفاضل ابى رقيه جزاه الله خيرا ولما راجعت المسالة ومع بعض البحث تبين ان الشيخ ابن جبرين قد افتى بجوازها وكذلك الشيخ محمد المنجد لكن يبدوا لي اخيرا انها بالفعل بدعة ان لم تكن لعارض كما افتى الشيخ الالبانى وكما فصل الفاضل ابو رقية وانا على ذلك وغفر الله لي واخيرا اقول لابى رقية ان كان كلامى معسولا_ رغم كونها ذم_ فماذا يقال عن كلامك وتاصيلك زادك الله علما والسلام عليكم
ـ[أبو رقية الذهبي]ــــــــ[16 - 09 - 08, 01:44 ص]ـ
للمرة الثانية استفدت كثيرا من كلام الفاضل ابى رقيه جزاه الله خيرا ولما راجعت المسالة ومع بعض البحث تبين ان الشيخ ابن جبرين قد افتى بجوازها وكذلك الشيخ محمد المنجد لكن يبدوا لي اخيرا انها بالفعل بدعة ان لم تكن لعارض كما افتى الشيخ الالبانى وكما فصل الفاضل ابو رقية وانا على ذلك وغفر الله لي واخيرا اقول لابى رقية ان كان كلامى معسولا_ رغم كونها ذم_ فماذا يقال عن كلامك وتاصيلك زادك الله علما والسلام عليكم
جزاكم الله خيرًا على موقفكم، ورجوعكم إلى الحق؛ فلقد أسرتني بأدبك في الرد؛ مع شدتي عليكم؛ فبارك الله فيكم.
فأرجو منكم وممن أصابه سهم لساني!، وجور بناني!؛ أن يغفر لي ما بدر مني من عبارات قد بدت نابية، وما أُثِرَ عني من نبرة شديدة في الكلام قد بدت قاسية؛ فإن بدرت مني عبارة جافة، فإني (معتذر) عنها، وعذري أنه ما دفعني لذلك إلا غيرتي على الحق، وخوفي على الدين أن يتبدل.
واللهَ أسألُ أن يغفر لي ولأخي خالد ولجميع المسلمين، وأن يجمعنا في مستقر رحمته، وفردوس جنته؛ إنه ولي ذلك والقادر عليه
{وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ}
ـ[محمد أبو عُمر]ــــــــ[16 - 09 - 08, 01:57 ص]ـ
الحمد لله الذي بفضله تتم الصالحات
وليس لديك عذرٌ يا ابا رقية فذلك لسان حال الحق
ـ[أبو نور السعداوي سعيد]ــــــــ[16 - 09 - 08, 04:02 م]ـ
بارك الله فيكم
ـ[خالد جاد الحق]ــــــــ[17 - 09 - 08, 12:42 ص]ـ
(واللهَ أسألُ أن يغفر لي ولأخي خالد ولجميع المسلمين، وأن يجمعنا في مستقر رحمته، وفردوس جنته؛ إنه ولي ذلك والقادر عليه) اللهم امين ما احوجني الى دعوة كهذه فاللهم تقبل يا ارحم الراحمين جزاكم الله خيرا
ـ[أشرف بن صالح العشري]ــــــــ[19 - 09 - 08, 05:26 م]ـ
بارك اللَّه فيك أخانا الجليل الفاضل أبا رقية الذهبيَّ ونفع بك وبعلمك.
وكذلك الأخ الفاضل محمد أبو عُمر.
والحقُّ معكم، سدَّد اللَّه خطاكم.
ـ[علي محمد ونيس]ــــــــ[20 - 09 - 08, 11:37 ص]ـ
جزاكم الله خيرا إخواني جميعا، وأسأل الله لكم الأجر والمثوبة على ما تقدمون لأجل الوصول إلى الحق.
أطرح أسئلة للإخوة من باب إثراء النقاش ودقة الفهم والاستفادة:
1 ـ إذا تعمد المرء أن يلقي درسا في هذا الوقت ورتبه كل يوم أو يوما ويوم أو غير ذلك، فماذا عليه؟ وقد رتب ابن مسعود موعظته في الخميس.
2 ـ أليس درس العلم من ذكر الله الداخل في عموم طاعته؟ وتحديده بهذا الوقت لا يقصد به التعبد لله بذات الوقت الذي يلقى فيه، ولكن التعبد المقصود هو نشر العلم ومدارسته، وهذا لا شك في جوازه.
وإذا راجعنا تعريف الشاطبي للبدعة وجدنا أن معناها لا ينطبق على هذه الحالة إلا إذا قصدنا التعبد بإلقاء الدرس في ذات هذا الوقت.
3 ـ أساليب الدعوة إلى الله تعالى تدخل في أكثر جزئياتها تحت قاعدة المصالح المرسلة ولم يرد عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ما يفيد تحديد مواعيد المواعظ، لكنه ورد عن الصحابة ومن بعدهم، فما حكم هؤلاء فيما فعلوا؟!
ـ[أبو رقية الذهبي]ــــــــ[13 - 08 - 10, 10:55 ص]ـ
للرفع؛ رفع الله قدركم جميًعا وبلغكم أجر هذا الشهر العظيم المبارك.
ـ[أبو صلاح الدرويش]ــــــــ[16 - 08 - 10, 03:06 ص]ـ
جزا الله الاخوان خيرا
وماحكم إلقاء الموعظة يوميا في رمضان قبل صلاة العشاء والتراويح بارك الله فيكم
ـ[أبو رقية الذهبي]ــــــــ[16 - 08 - 10, 10:16 ص]ـ
وماحكم إلقاء الموعظة يوميا في رمضان قبل صلاة العشاء والتراويح بارك الله فيكم
هذا لا شيء فيه أخي الكريم؛ لأنه يدخل في باب تحديد الوقت ((الغير مرتبط)) بعبادة معينة. وهذا كان يفعله النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وأصحابه؛ أعني تحديد أيام أو أوقات لتعليم الناس.
فأقول (جائز) أن يُحَدَّدَ وقتٌ لموعظة أو درس؛ بحيث يتناسب هذا الوقت مع ظروف الواعظ والمستمعين؛ سواء كان هذا الدرس قبل العشاء أو بعد العشاء وقبل التراويح أو بعد التراويح. لكن لا يكون بين التراويح؛ لما تقدم من بدعية ذلك الفعل.
أما إذا ما عُلِمت كراهيةُ الناس لهذه الدروس لكونها تحبسهم مثلاً عن الانتهاء مبكرًا من صلاة التراويح؛ كأن يكون الدرس قبل العشاء أو بعدها ((فيطول))!؛ فهذا يكره وقد يصل للحرمة!؛ ذلك لأن غالب الناس إنما أتوا للمسجد لصلاة التراويح؛ وليس لسماع المواعظ والدروس. فمن يخصص ما قبل العشاء أو بعده بالموعظة (ويطيل في ذلك)!؛ فهو يحبس الناس الذين ما جاءوا أصلاً إلا لصلاة التراويح جماعة. فقد يكرهون ذلك؛ بل وينفرون!؛ فينصرفون إلى مسجد آخر!!. وقد وقفت فتوى للشيخ ابن عثيمين تفيد ما ذكرتُه تمامًا؛ فلعلي أنقلها لكم لاحقًا إن شاء الله.
لذلك أنصح الأخ السائل أن يكون درسُه بعد التراويح إن كان سيطيل فيه؛ وذلك حتى لا يحبس المصلين -الذين ما جاءوا إلا للصلاة- من الانصراف مبكرًا إلى بيوتهم.
ولا باس أن يكون قبل العشاء لأو بعدها؛ ((بشرط)) ألا يطول ذلك؛ فينتهي عند أذان العشاء غذا كان الدرسُ قبلها، ولا يطيل فيه إذا كان الدرس بعدها العشاء؛ يعني يكفي ربع ساعة، ولا تزيد عن ذلك والله أعلم.
وكذلك الأمر إذا عُلِمَ من هذه الدروس -اليومية المتكررة! - مللُ الناسِ أو سآمَتُهُم منها؛ فقد يكره ذلك!. وذلك لما ورد في الحديث والأثر من كراهية إملال الناس بالموعظة.