ـ[ابراهيم خطاب]ــــــــ[14 - 10 - 08, 07:49 ص]ـ
رُوي في موطأ الإمام مالك:
بَاب وَضْعِ الْيَدَيْنِ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فِي الصَّلَاةِ:
حَدَّثَنِي يَحْيَى عَنْ مَالِك عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ أَبِي الْمُخَارِقِ الْبَصْرِيِّ أَنَّهُ قَالَ:
مِنْ كَلَامِ النُّبُوَّةِ إِذَا لَمْ تَسْتَحْيِ فَافْعَلْ مَا شِئْتَ وَوَضْعُ الْيَدَيْنِ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فِي الصَّلَاةِ يَضَعُ الْيُمْنَى عَلَى الْيُسْرَى وَتَعْجِيلُ الْفِطْرِ وَالِاسْتِينَاءُ بِالسَّحُورِ.
و حَدَّثَنِي عَنْ مَالِك عَنْ أَبِي حَازِمِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ أَنَّهُ قَالَ:
كَانَ النَّاسُ يُؤْمَرُونَ أَنْ يَضَعَ الرَّجُلُ الْيَدَ الْيُمْنَى عَلَى ذِرَاعِهِ الْيُسْرَى فِي الصَّلَاةِ
قَالَ أَبُو حَازِمٍ لَا أَعْلَمُ إِلَّا أَنَّهُ يَنْمِي ذَلِكَ.
فإن كانت رواية الجلد ضعيفة؛ فلا أظنه يخالف ما رواه وبوب له باباً بدون عذر, والله أعلم, وخير الهدي هدي محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.
ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[19 - 10 - 08, 12:14 ص]ـ
أقصد تشرحوه أنتم على ضوء مسألتكم هذه
هل الإمام مالك كان لايرى القبض لأنه يخشى أن يكون كالإعتماد أم أن هذا رأي تلاميذه لا هو
وبارك الله في علمكم
{وَقَالَ مَالِكٌ: فِي وَضْعِ الْيُمْنَى عَلَى الْيُسْرَى فِي الصَّلَاةِ؟ قَالَ: لَا أَعْرِفُ ذَلِكَ فِي الْفَرِيضَةِ وَكَانَ يَكْرَهُهُ وَلَكِنْ فِي النَّوَافِلِ إذَا طَالَ الْقِيَامُ فَلَا بَأْسَ بِذَلِكَ يُعِينُ بِهِ نَفْسَهُ} هذا نص المدونة وهوظاهر في أن مالك بن أنس إنماكره القبض في الفريضة لأنه هيئة اعتماد.
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[19 - 10 - 08, 11:29 ص]ـ
{وَقَالَ مَالِكٌ: فِي وَضْعِ الْيُمْنَى عَلَى الْيُسْرَى فِي الصَّلَاةِ؟ قَالَ: لَا أَعْرِفُ ذَلِكَ فِي الْفَرِيضَةِ وَكَانَ يَكْرَهُهُ وَلَكِنْ فِي النَّوَافِلِ إذَا طَالَ الْقِيَامُ فَلَا بَأْسَ بِذَلِكَ يُعِينُ بِهِ نَفْسَهُ} هذا نص المدونة وهوظاهر في أن مالك بن أنس إنماكره القبض في الفريضة لأنه هيئة اعتماد.
يبعد جدا ان يترك الإمام مالك حديث القبض لانه هيئة اعتماد فقط
ولاشك ان عدم قبول مالك للحديث يثير شكوكا حول أحتمال نسخ أحاديث القبض لاسيما وان إبن الزبير رضي الله عنه كان يسدل كما في المصنف لبن ابي شيبة وهو إمام المسلمين في المسجد الحرام والموضوع يلزمه بحث لعله في القريب نتوسع فيه ونتأكد من صحة ماورد عن ابن الزبير وقوة احاديث القبض وهل الاصل السدل ام القبض وغير ذالك ان شاء الله
ـ[أمين حماد]ــــــــ[21 - 10 - 08, 03:40 م]ـ
بارك الله فيكم المباحات لا يشدد فيها كما يقول العلماء
ولسنا أورع ولا أعلم ممن تقدمنا
فرجحان وضع اليمنى على اليسرى واضح لكثرة الآثار فيه ولا ينبغي لطالب مثلي أن يتعصب إلا للسنة وكفى الصحيحان والموطأ
ومحاولة نفي إرسال اليدين بقصة ضرب مالك ينيغي على صاحبها مع إحترامي له
أن يثبت ضرب سعيد بن المسيب وابن جريج والحسن البصري والليث بن سعد وإبراهيم بن أدهم
فكل هولاء ضربوا؟ فهولاء كلهم يقولون بإرسال اليدين في الصلاة،
وممن روي عنهم التخيير في الإرسال وغيره:الأوزاعي وعطاء بن أبي رباح وسعيد بن جبير
ولعل مجاهدا رحمه الله لم يصله حديث وضع اليمنى على اليسرى حيث كان يراه مكروها
ولوكان إرسال اليدين بدعة ما بوب له ابن أبي شيبة في مصنفه ولا ذكره عبد الرزاق في مصنفه وهذان من قدماء علماء الأمة
فلا نذهب بعيدا ونحمل الأمر غير ما يحتمل،
وبالنسبة لإخواننا المالكية يعرفون جيدا أن إرسال اليدين لا يروى عن مالك إلا من رواية ابن القاسم
والسطر الذي بعدها في المدونة رواية ابن وهب بوضع اليمنى على اليسرى
وكذالك رواية المدنيين من أصحاب مالك وضع اليمنى على اليسرى
ورواية العراقيين كذلك حتى أن مختصرات العراقيين لا تذكر غير وضع اليمنى كمختصر ابن الصواف مثلا
فلما التعصب لرواية في المذهب وترك بقية بقية الروايات بلا مرجح من عدالة أونص؟
هذه النقطة في ظني القاصر جديرة بالانتباه؟ فابن القاسم صحب مالكا20سنة ولامطعن في ورعه وفضله وعدالته ويكفي ثناء النسائي عليه
وابن وهب صحبه كذالك 20 سنة وإن لم يكن أعلى من الأول ليس بدونه ومعروف إحتفاء مالك به وتقديره له أكثر من جميع أصحابه
وقد أثنى عليه الإمام أحمد وحسبك
ومعه ابن شعبان خليفة مالك في درسه إن تخن الذاكرة وكذلك مطرف وابن الماجشون
ومن المتأخرين ما لا يحصى.
والله الموفق
ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[22 - 10 - 08, 01:44 ص]ـ
واضح أنها غير صحيحة
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[25 - 10 - 08, 02:47 م]ـ
بارك الله فيكم جميعا
مالك كره القبض للاعتماد، واستحبه في النوافل
والبعض من أصحابه رآه سنة
اختلف المتأخرون بين الأمرين؛ فمنهم من عوّل على قوة المدرك، ومنهم من عوّل على المشهور والمعتمد
فعن الشيخ "باي" حفظه الله أن أصول مالك تقضي بسنية القبض
أما الشيخ بلكبير رحمه الله فقال بالجماعة؛ إذا قبضتْ قبضتُ، وإذا سدلتْ سدلتُ (وأنا على هذا)
وسعة الأمرِ كسعة دين الله عز وجل .. والمسألة من المستحبات
¥