ـ[أبو يوسف المالكي]ــــــــ[26 - 08 - 09, 03:35 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
عنوان الكتاب: هيئة الناسك في أن القبض في الصلاة هو مذهب الإمام مالك
المؤلف: محمد المكي بن عزوز.
المحقق: نفل بن مطلق الحارثي.
دار النشر: دار طيبة للنشر والتوزيع - المملكة العربية السعودية
رقم الطبعة: الطبعة الأولى- 1417هـ/1996م
عدد المجلدات: 1
عدد الصفحات: 208
حجم الملف: 3.73 Mo
http://ia311217.us.archive.org/3/items/Hayaa-Nassike/Hayaa-Nassik.pdf
بارك الله فيكم على هذا الرابط، ولو تسعفونا أيضا يا أستاذ أبا عيد بالكتاب المسمى (الإبرام) الذي رد عليه صاحب الصوارم حتى يتسنى لنا الاطلاع على حجج الفريقين.
ـ[ابو حذيفة الأثري]ــــــــ[26 - 08 - 09, 03:45 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
أحبتي و جمعني و إياكم
تحت ظل عرشه يوم لا ظل الا ظله
الحقيقة لقد استفدت كثيرا من هذا البحث.
ـ[ابو حذيفة الأثري]ــــــــ[26 - 08 - 09, 03:53 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
أحبتي و جمعني و إياكم
تحت ظل عرشه يوم لا ظل الا ظله
الحقيقة لقد استفدت كثيرا من هذا البحث.
ـ[أبو عبد المعز أمين الجزائري]ــــــــ[26 - 08 - 09, 06:46 ص]ـ
القول الفصل في تأييد سنة السدل
على مذهب إمام دار الهجرة النبوية
الامام مالك ابن أنس (رضي الله عنه)
تأليف:
العلامة الشيخ/ محمد عابد
مفتي المالكية بمكة المكرمة
http://www.rofof.com/8iwqke26/Al-qwl_alfsl.html
ـ[عبد الكريم بن عبد الرحمن]ــــــــ[26 - 08 - 09, 07:03 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ما ذكره المؤلف لا أساس له من الصحة بل كان مالك يقبض حتى مات كما قال محدث المغرب ابن عبد البر كما ان حادثة الامام مالك مع الخليفة كانت قبل وضع الموطأ و اتباع الامام اخدوا منه الموطأ، اذن ما قاله المؤلف ضرب من الخيال لم يقل به احد من المالكية قط و الله أعلم
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[27 - 08 - 09, 03:22 ص]ـ
تقبّل الله منا ومنكم ...
لأن قوته نشأت من الدليل نفسه من غير نظر للقائل، والمشهور نشأت قوته من القائل
نعم، نحن معاشر المقلدين نرجّح بالقائل في أحايين كثيرة، نرى الاختلاف ثم نبحث عن قول فلان لأنه صالح، مهاب، تقي، عظيم في قلوبنا ... فنأخذ بقوله ونستدل له ...
فقد بان بما ذكره أبو عمر ضعف ما أصله المتأخرون من متعصبي المالكية أن قول مالك في المدونة مقدم على قول غيره فيها، وقول ابن القاسم في المدونة مقدم على قول غيره فيها، وقول غيره فيها مقدم على قول ابن القاسم في غيرها، إلى آخر ما أصلوه، وإن والقول إنما يرجح بالدليل من الكتاب والسنة لا بمجرد وجوده في كتاب معين كالمدونة
نعم، المشهور في المذهب نص المدونة، والصناعة الحديثية ترجّح قول ابن القاسم الذي صحب مالك أكثر من عشرين سنة حتى توفي، وعلم آخر أقواله وأفعاله، واعتمد المغاربة المدوّنة لاختلاف الموطّآت، فأول موطّا به عشرة آلاف حديث، وبعد التهذيب صارت حوالي ألف ... أما العراقيون فلهم طريقة أخرى
أما عن القبض فقد قال في بداية المجتهد إن أحاديث السدل أكثر!
وقد جمع في مواهب الجليل جمعا حسنا بين المدونة والموطأ، واستنبط قولا حسنا
ونثر الشيخ باي عشرين حديثا عن ثمانية عشر صحابيا تؤيد مذهب القبض ...
ـ[ابو حفص الجزائري]ــــــــ[28 - 08 - 09, 10:52 ص]ـ
يقول شيخ المغرب أبو محمد صالح:"انما يفتى بقول مالك في الموطأ فإن لم يوجد في النازلة فبقوله في المدونة فان لم يجد فبقول ابن القاسم فيها و إلا فبقوله في غيرها و إلا فأقاويل أهل المذهب"المعيار12/ 23
ـ[أمين نواري]ــــــــ[28 - 08 - 09, 02:56 م]ـ
بحث رائع جعله الله في ميزان حسناتك
ـ[أبو يوسف المالكي]ــــــــ[28 - 08 - 09, 06:11 م]ـ
هذا بعض ما نظمه المغاربة في نصرة القبض وجعله الراجح في مذهب مالك رضي الله عنه، وكلها من الصوارم والأسنة لابن أبي مدين الشنقيطي.
قال العلامة المحدث الفقيه محمد بن أبي بكر بن احميد الديماني المالكي رحمه الله تعالى لما كثر الاختلاف في هذه المسألة في هذه البلاد:
واعلم بأن القبض في إنكاره خطر ** فسلم والموطأ فانظرا
وعلى الصحيحين المدار وفيهما ** فانظرهما قد جاء واقر الكوثرا
والقرطبي أبو الوليد محمد ** ببيانه الإخبار عنه بأظهرا
ومقدمات أبي الوليد فضيلة ** عدته كالقاضي عياض فانصرا
وكذلك حبر زناتة إن لم يرد ** به الاعتماد لديهما فتدبرا
وإمامنا اللخمي فيما قد حكى ** من قد حكى عنه بأحسن عبِّرا
وهو الصحيح لدى أبي بكر لدى ** أحكامه يا من تجاسر واجترا
ويراه يوسف والذي حليت به ** طرطوشةٌ ندبا روايةُ من درى
أرأيت ذا قالوه جهلا منهم ** متواطئين وهم همُ أم ما ترى
وأظن أنك لي تقول فلاننا ** ما رئ يفعله ويعلم ما جرى
ولعله لرواية الكره التي ** في الأم لم يقبض ولم تتقررا
فأبو الوليد بخشية من عده ** حتما كراهةَ مالك قد فسرا
وبخوف إظهار الخشوع معلل ** فدع التجادل يا أخي ودع المرا
وبالاعتماد معلل فإذا انتفى ** كان الإمام لندبه ممن يرى
وأصحها هذا الأخير فيابُه ** لرواية العتقي أصبح مظهرا
من يُبد تعنيف الأئمة أنهم ** قد أولوا فجوابه أطرق كرا
إن الإمام أبا الوليد ورهطه ** أدرى بمقصد مالك فتأخرا
وبكل ما أبديته من حجة ** وبغيره لا ينبغي أن ينكرا
والرفع قطعا مثله فكلاهما ** حسنٌ وما كان حديثا يفترى
أين السبيل لمن يريد ويبتغي ** إنكار ما حاز الدليل المظهرا
عجبا لمن يأتيه ما لم يدره ** فيرده ويعد ذلك مفخرا
هو فيه لم يبحث ولم يسأل ذوي ** علم به يوما ويجعله فرا
يا ربنا أرنا الصواب وأولنا ** قفو الصواب وكل ذنب كفرا
قوله (ولم تتقررا) يحتمل النصبَ بـ (لم) حملا لها على (لن)، كما جزموا بلن حملا لها على لم، ويحتمل أنه وإن جزم بلم موكد بنون التوكيد الخفيفة، وأبدلت الفاء بعد الفتح، وكلا المرين مسموع على قلة والعلم عند الله تعالى.
الصوارم ص 52 - 53.
يقول العبد الفقير أبو يوسف المالكي: قوله في البيت السابع عشر (وأصحها هذا الأخيرُ فيابُه) هكذا وردت في الكتاب، ولا أدري ما معناها، فلعل أحد الإخوة الكرام يبين ذلك مشكورا.
¥