تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أشكلت علي هذه المسألة كثيرا.]

ـ[الرمالي]ــــــــ[31 - 08 - 08, 08:51 م]ـ

إذا أسقطت المرأة بعد 45 يوما فهل الدم دم نفاس أم لا

ـ[محمد أبو عُمر]ــــــــ[31 - 08 - 08, 11:21 م]ـ

متى يكون الدم النازل نفاساً؟

إذا أسقطت المرأة فلا يعتبر الدم النازل منها دم نفاس إلا إذاأسقطت ما تبين فيه خلق الإنسان.

والتخليق لا يبدأ في الحمل قبل ثمانين يوماً، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ أَحَدَكُمْ يُجْمَعُ خَلْقُهُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا، ثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ مَلَكًا فَيُؤْمَرُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ وَيُقَالُ لَهُ اكْتُبْ عَمَلَهُ وَرِزْقَهُ وَأَجَلَهُ وَشَقِيٌّ أَوْ سَعِيدٌثُمَّ يُنْفَخُ فِيهِ الرُّوح " رواه البخاري (3208).

فدل هذا الحديث على أن الإنسان يمر بعدة مراحل في الحمل: أربعين يوماً نطفة، ثم أربعين أخرى علقة، ثم أربعين ثالثة مضغة. ثم ينفخ فيه الروح بعد تمام مائة وعشرين يوماً.

والتخليق يكون في مرحلة المضغة، ولا يكون قبل ذلك، لقول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنْ الْبَعْثِ فَإِنَّاخَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ) الحج/5.

فوصف الله تعالى المضغة بأنها مخلقة وغير مخلقة.

ومعنى التخليق أن تظهر في الحمل آثار تخطيط الجسم كالرأس والأطرافونحو ذلك.

وعلى هذا. . فإن كان الدم النازل قبل ثمانين يوماً من الحمل فالدم النازل ليس بدم نفاس قطعاً بل هو دم استحاضة فلايمنعها من الصلاة والصوم، وعليها أن تتوضأ لكل صلاة. وإذا كان الدم النازل بعد نفخ الروح في الجنين –أي بعد مائة وعشرين يوماً من الحمل- فالدم النازل دم نفاس قطعاً.

وإذا كاننزول الدم بعد ثمانين يوماً وقبل تمام مائة وعشرين فإنهاتنظر في السقط فإن ظهر فيه تخليق فالدم النازل نفاس، وإن لم يكن فيه تخليق فالدم النازل استحاضة.

.

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في رسالة "الدماء الطبيعية للنساء" ص 40:

ولا يثبت النفاس إلا إذا وضعت ما تبين فيه خلق إنسان، فلو وضعت سقطاً صغيراً لم يتبين فيه خلق إنسان فليس دمها دم نفاس، بل هو دم عرق، فيكون حكمها حكم الاستحاضة، وأقل مدة يتبين فيها خلق إنسان ثمانون يوماً من ابتداء الحمل، وغالبها تسعون يوماً.

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[31 - 08 - 08, 11:59 م]ـ

بارك الله فيك

فعلا هذه المسألة من المشكلات

فالمرأة اثناء ال 45 يوما لم تحض فاجتمع في رحمها هذا الدم ثم نزل

فلماذا جعلناه استحاضة مع علمنا بأنه دم الحيض الذي انحبس

ثانيا

أن الدم الذي ينزل من المراة بعد الاسقاط كدم الحيض بلونه الاسود ورائحته بشهادة النساء

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ((دم الحيض دم أسود يُعرف 00))

فكيف نُجيب على هذا 0للمدارسة

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير